شريط الأخبار
الملك وميلوني يترأسان جولة جديدة من مبادرة "اجتماعات العقبة" في روما ولي العهد والأمير ويليام يزوران قاعدة بنسون الجوية الملكية في بريطانيا "الرياحي" يُبرق إلى "وزير الداخلية" برسالة شكر وتقدير على جهوده في تسريع مطالباته السابقة بأنشاء مشروع زراعي في منطقة ديرالقن بالبادية الشمالية الاسلام بين الثورة والدولية والمنهج احمد العجلوني الرئيس الانسان سلطانة الثقافة مدرب منتخب المغرب يطلق وعدا للجماهير قبيل مواجهة فرنسا في نصف نهائي كأس العالم للشباب النفط يستقر مع تقييم المستثمرين لفائض المعروض والتوترات التجارية سفير جامعة الدول العربية في موسكو: القمة الروسية العربية قد تُعقد قبل نهاية 2025 برشلونة يربط نجمه فرينكي دي يونغ بعقد طويل الأمد صندوق النقد الدولي: الدين العام الروسي سيكون الأدنى بين دول العشرين في 2025 لافروف: تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك سيضر بتطبيع العلاقات الروسية الأمريكية "قصة مفجعة".. لماذا وصف رينارد مباراة العراق بأنها الأهم في حياته؟ إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي ومكتبه يلغي جميع أنشطته دخول 200 شاحنة مساعدات من مصر إلى قطاع غزة توقعات بفتح معبر رفح أمام المسافرين الخميس بحضور بعثة أوروبية المجلس الأوروبي يوافق على اعتماد مساعدة مالية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو بوتين للشرع: مصالح الشعب السوري هي التي تحركنا دوما محافظ إربد يوقف 3 سائقي صهاريج العمل النيابية" تطالب بالعودة إلى التوقيت الشتوي وتحذر من أضرار تثبيت التوقيت الحالي

موسم الحصاد .. بشائر خير لفرح طال انتظاره

موسم الحصاد .. بشائر خير لفرح طال انتظاره

القلعة نيوز:

يستقبل المزارعون في محافظة الكرك موسم الحصاد بفرح غامر إعلانا لقدوم بشائر الخير الذي طالما انتظروه بفارغ الصبر بعد طول عناء واستعدادات مبكرة تبدأ قبل موسم الشتاء.

ويتأمل هؤلاء المزارعون المنهكة كواهلهم أن يجنوا ثمار جهد بذلوه خلال الأشهر الماضية في التجهيز لهذا الموسم، بدءا بحراثة الأرض وفلاحتها وزراعتها بالمحاصيل كالقمح والشعير وإزالة الأعشاب الضارة وانتهاء بحصادها.

وللحصاد طقوس يمارسونها منذ لحظة بدء سنابل القمح والشعير بأخذ لونها الذهبي معلنة حلول موعد القطاف، فيستذكر كبار السن الطقوس القديمة التي كانت سائدة في مواسم الحصاد آنذاك باعتبارها عرسا يستلزم التحضير والاستعداد وتفريغ الطاقات واستنهاض الهمم، لما للموسم من أهمية بالغة في حياة الناس ومعيشتهم.

ودرجت العادة في القرى والأرياف الأردنية على تجهيز بيوت الشعر أو الخيم وترحيلها إلى الأرض نظرا لأن موسم الحصاد قد يستمر لفترة طويلة، ويحتاج إلى مؤونة كافية وتفرغ كامل لهذا الموسم الجميل الذي يجمع النقيضين بين التعب والمتعة.

وكان موسم الحصاد يشيد صرح علاقات اجتماعية مترابطة، لأن الناس كانوا يتعاونون فيما بينهم، فتسود المحبة والألفة بين الناس بلا تباغض ولا تحاسد، يتمنى الكثيرون أن تعود بالرغم من شقاوتها، وحتى بعد دخول الآلات الحديثة في الزراعة، فالكل يشارك في الحصاد والرجاد (جمع المحصول) والأهازيج الشعبية المخصصة لهكذا مناسبة في لوحة عنوانها الأخوة والمحبة والجوار.

يقول الخمسيني هشام الجعافرة "كنا نعاني الأمرين عندما يشتد الحر حتى السنابل تصبح أشد قسوة على اليدين".

ويقول الأربعيني سائد الجعافرة إنه يخرج مع إخوته منذ ساعات الفجر الأولى لحصاد الشعير في أرضهم البالغة 30 دونما، ويعودون إلى البيت في ساعات المساء بعد عناء يوم طويل من التعب والمشقة، ثم يخلدون إلى النوم ليستيقظوا في الصباح لمعاودة الكرَّة مرة أخرى.

وتقول الخمسينية سكينة الحسنات "كنا نذهب إلى حقول القمح مع العائلة، وأصبح عملي بالأشغال اليدوية، ولا سيما صناعة صواني القش مصدر رزق لي ولأسرتي.

بدوره، قال مدير زراعة الكرك المهندس مصباح الطراونة إن المديرية تصدر في كل عام حوالي 5000 إلى 7000 طن من الشعير والقمح.

الحقيقة الدولية - بترا