شريط الأخبار
مندوبًا عن الملك .. حسان يشارك في القمة العربية ببغداد السبت الرواشدة : سنحتفل جميعاً لتعظيم هذه المناسبة الوطنية انتخاب الأردنية حنان السبول رئيسة لدستور الأدوية الأميركي إعلام الحوثيين يعلن عن ضربات "إسرائيلية" على الحديدة في اليمن العراق يقدم مقترحًا لإنشاء صندوق لإعادة إعمار الدول المتضررة من الحروب الديوان الملكي يعلن الشعار الرسمي لعيد الاستقلال الـ79 خبراء: الذكاء الاصطناعي تقنية مهمة للصحافة الرقمية في مواجهة الأخبار الزائفة وزارة الثقافة تشارك بورشة حماية التراث الثقافي في العاصمة الصينة بكين الرئيس الفلسطيني يصل إلى بغداد للمشاركة في القمة العربية الـ34 "الدولية للتنمية": سوريا مؤهلة للحصول على تمويل بعد سداد متأخرات عليها ترامب يغادر الإمارات مختتما جولته الخليجية بصفقات بمليارات الدولارات الأردن يدين استهداف إسرائيل المستشفى الأوروبي في خان يونس الجامعة العربية: قمة بغداد تنقل رسائل قوية بحتمية التضامن العربي انطلاق أعمال القمة العربية في بغداد السبت إيران تبحث مع الأوروبيين مسار المفاوضات النووية مع واشنطن ترامب: نفكر في غزة وسنتولى الاعتناء بالأمر بدء اجتماع وفود أمريكا وأوكرانيا وتركيا في إسطنبول وزير الاتصال الحكومي يشارك بافتتاح الاستوديو التلفزيوني العسكري أكثر من مئة شهيد جراء قصف الاحتلال شمال قطاع غزة برلمانيون بريطانيون يشيدون بدور الأردن المحوري بتحقيق السلام وإيصال المساعدات إلى غزة

موسم الحصاد .. بشائر خير لفرح طال انتظاره

موسم الحصاد .. بشائر خير لفرح طال انتظاره

القلعة نيوز:

يستقبل المزارعون في محافظة الكرك موسم الحصاد بفرح غامر إعلانا لقدوم بشائر الخير الذي طالما انتظروه بفارغ الصبر بعد طول عناء واستعدادات مبكرة تبدأ قبل موسم الشتاء.

ويتأمل هؤلاء المزارعون المنهكة كواهلهم أن يجنوا ثمار جهد بذلوه خلال الأشهر الماضية في التجهيز لهذا الموسم، بدءا بحراثة الأرض وفلاحتها وزراعتها بالمحاصيل كالقمح والشعير وإزالة الأعشاب الضارة وانتهاء بحصادها.

وللحصاد طقوس يمارسونها منذ لحظة بدء سنابل القمح والشعير بأخذ لونها الذهبي معلنة حلول موعد القطاف، فيستذكر كبار السن الطقوس القديمة التي كانت سائدة في مواسم الحصاد آنذاك باعتبارها عرسا يستلزم التحضير والاستعداد وتفريغ الطاقات واستنهاض الهمم، لما للموسم من أهمية بالغة في حياة الناس ومعيشتهم.

ودرجت العادة في القرى والأرياف الأردنية على تجهيز بيوت الشعر أو الخيم وترحيلها إلى الأرض نظرا لأن موسم الحصاد قد يستمر لفترة طويلة، ويحتاج إلى مؤونة كافية وتفرغ كامل لهذا الموسم الجميل الذي يجمع النقيضين بين التعب والمتعة.

وكان موسم الحصاد يشيد صرح علاقات اجتماعية مترابطة، لأن الناس كانوا يتعاونون فيما بينهم، فتسود المحبة والألفة بين الناس بلا تباغض ولا تحاسد، يتمنى الكثيرون أن تعود بالرغم من شقاوتها، وحتى بعد دخول الآلات الحديثة في الزراعة، فالكل يشارك في الحصاد والرجاد (جمع المحصول) والأهازيج الشعبية المخصصة لهكذا مناسبة في لوحة عنوانها الأخوة والمحبة والجوار.

يقول الخمسيني هشام الجعافرة "كنا نعاني الأمرين عندما يشتد الحر حتى السنابل تصبح أشد قسوة على اليدين".

ويقول الأربعيني سائد الجعافرة إنه يخرج مع إخوته منذ ساعات الفجر الأولى لحصاد الشعير في أرضهم البالغة 30 دونما، ويعودون إلى البيت في ساعات المساء بعد عناء يوم طويل من التعب والمشقة، ثم يخلدون إلى النوم ليستيقظوا في الصباح لمعاودة الكرَّة مرة أخرى.

وتقول الخمسينية سكينة الحسنات "كنا نذهب إلى حقول القمح مع العائلة، وأصبح عملي بالأشغال اليدوية، ولا سيما صناعة صواني القش مصدر رزق لي ولأسرتي.

بدوره، قال مدير زراعة الكرك المهندس مصباح الطراونة إن المديرية تصدر في كل عام حوالي 5000 إلى 7000 طن من الشعير والقمح.

الحقيقة الدولية - بترا