شريط الأخبار
الجيش الاردني على اهبة الأستعداد للدفاع عن الوطن ( بيانات رسميه من الجيش والامن العام ووزارة الداخلية ) العيسوي يتفقد مصابي الصواريخ في مستشفى النديم بمادبا الشارقة الإماراتي يعادل الوحدات بدوري أبطال آسيا الاتحاد يتوّج بلقب كأس الأردن للسيدات 2024 إعادة فتح الأجواء الأردنية أمام حركة الطيران الأمن العام يدعو المواطنين إلى الابتعاد عن أي جسم غريب والإبلاغ عنه صواريخ إيران تمر من سماء المملكة باتجاه إسرائيل تراجع الاسترليني أمام الدولار غارات إسرائيلية على البقاع وقطع طريق رئيس في الجنوب اللبناني الحسين اربد يلتقي الكويت الكويتي غدا بدوري أبطال أسيا 2 لكرة القدم تراجع التضخم في منطقة اليورو إلى أدنى مستوى "اليونيسف" تطلق نداء عاجلاً لجمع 105 ملايين دولار لمساعدة أطفال لبنان التعمري ونعيمات ينافسان على جائزة اللاعب الأفضل في قارة آسيا مجلس الوزراء يؤكد للاردنيين :ارقام النمو الاقتصادي تؤشر على منعة الاقتصاد الاردني رغم التحديات الملك ينعم على شخصيات ومؤسسات في عجلون بميداليةاليوبيل الفضي(اسماء) افتتاح مشاريع الخي. الاغلبيه في غرب افريقيا يوم غد الخميس مبادرة ثقافيه عربية لدعم الإبداع العربي في مجال الرواية القصيرة العجلوني يرعى افتتاح الدورة التدريبية لأعضاء الهيئة التدريسية الجدد في البلقاء التطبيقية في ذروة الأزمات: المواطن الاردني اولا :محافظة عجلون تحتفي بالملك وولي العهد في اطارتفقدهم احوال المواطنين (صور) السودان والعرب بحاجه لمجهودات الشبكة العربية للإبداع والابتكار

حزب الميثاق الوطني يحذر من تصاعد وتيرة المؤامرات الاسرائيليه على الوصاية الهاشميه على المقدسات

حزب الميثاق الوطني يحذر من  تصاعد وتيرة  المؤامرات  الاسرائيليه  على الوصاية الهاشميه على المقدسات


في بيان لحزب الميثاق الوطني :
-----------------------------
" المساندة العربية والإسلامية والمسيحية الأكيدة للوصاية الهاشمية على المقدسات ينبغي أن تتحول إلى موقف فاعل ومؤثر وحاسم تجاه المحتل الإسرائيلي وبالجدية والسرعة الفائقة التي يقتضيها التهديد القائم."
===========================

عمان - القلعة نيوز -


قال أمين عام حزب الميثاق الوطني الدكتور محمد المومني إن الحزب يراقب بكثير من القلق والغضب تصاعد وتيرة المؤامرة الإسرائيلية التي تستهدف الهيمنة على المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف، والحملة التي يقودها أعضاء في الحكومة الإسرائيلية بضغط وإلحاح من الجماعات اليهودية المتطرفة من أجل الإمساك بزمام الأمور، وبسط الهيمنة بدعوى التقسيم المكاني والزماني المطبق حاليا على الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل.


‎وأعلن المومني ان الحزب يرى أن هذه الحملة الخرقاء تنذر بتبعات خطيرة على مجمل الوضع في مدينة القدس، وسيكون لها تداعيات تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم، الأمر الذي يتطلب تحركا عاجلا وفاعلا من المجتمع الدولي، وخاصة دول العالم الإسلامي التي تعلم علم اليقين بأن المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين هو جزء من عقيدة الأمة التي أسرى الله العظيم بنبيها العربي الهاشمي سيدنا من محمد صلى الله عليه وسلم إليه من المسجد الحرام، وبارك فيه وحوله، وهي ملزمة بالدفاع عنه بشتى الطرق المشروعة.

وشدد أن المحتل الإسرائيلي يتصرف بمعزل عن تلك الحقيقة الملزمة لأصحابها، وقد بلغ حدا من الصلف والاستهتار لم يعد معه يقيم وزنا لقرارات الشرعية الدولية بما فيها قرارات اليونسكو التي ترفض بالمجمل جميع الاجراءات التي تتخذها إسرائيل بشأن القدس القديمة بما فيها المقدسات الإسلامية والمسيحية كقوة قائمة بالاحتلال غير المشروع، طبقا لقرارات مجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة، والهيئات والمنظمات التابعة لها.

‎ونبه الحزب إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول عرض واقع المسجد الأقصى المبارك على أنه موقع متنازع عليه، بحججه الكاذبة، وأوهامه التي لا تسند إلى دليل موثوق أو حقيقة لها أصل، وغايته المكشوفة هي الاستيلاء على كل شبر في القدس الشرقية، وفرض الهيمنة التامة عليها وتهويدها تدريجيا، وليس أدل على ذلك من عمليات أخلاء منازل المقدسيين وهدمها، وممارسة كل أشكال التضييق عليهم تحت هاجس الخوف من التفوق الديموغرافي الفلسطيني في المدينة المقدسة.

‎ويؤكد الحزب أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك بقيمته العقيدية أصبحت اللآن بمثابة خط الدفاع الأخير والوحيد عن تلك المقدسات، وأن الأردن في اشتباك يومي مع المحتل الإسرائيلي من أجل حمايتها من الاعتداءات اليومية المتكررة، ومن أجل الحفاظ على المسجد الأقصى المبارك مسجدا خالصا للمسلمين غير قابل للقسمة الزمانية أو المكانية ومن أجل ذلك فإن المساندة العربية والإسلامية والمسيحية الأكيدة للوصاية الهاشمية ينبغي أن تتحول إلى موقف فاعل ومؤثر وحاسم تجاه المحتل الإسرائيلي وبالجدية والسرعة الفائقة التي يقتضيها التهديد القائم.

وختم المومني بالقول ‎إن أعضاء الحزب يقفون وراء قائدهم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بكل عزيمة وإصرار وايمان بحقوق الأمة الدينية والتاريخية والقانونية في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك ويؤكدون أن الوصاية الهاشمية والقدس خط أحمر لا يمكن التجاوز عليه مهما بالغ الاحتلال الإسرائيلي في تقدير مدى قدرته الحقيقية على تغيير الوضع القائم، ومهما خدع نفسه في عدم الاصغاء لصوت العقل، بانهاء الاحتلال بأكمله وكل ما تبعه من إجراءات أحادية الجانب، حتى يقيم الشعب الفلسطيني دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، بعاصمتها القدس الشريف.