شريط الأخبار
مختصون : الأردن يواصل تعزيز أسس الديمقراطية عبر دعم العدالة الاجتماعية وتمكين الشباب الخصاونة: الملك حذر كثيرا من انفجار الإقليم بسبب سياسة إسرائيل الصناعة والتجارة: 139 مليون دينار تكلفة تثبيت أسعار الخبز للعام الحالي وزير الأشغال يتفقد الواقع المروري في منطقتي خريبة السوق والجويدة وزير الصحة يطلق من مستشفيات البشير نموذج "رضا المريض" الملك يغادر إلى الدوحة للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الطارئة تراجع أسعار المشتقات النفطية عالميًا في الأسبوع الثاني من أيلول بعد ضغوط قضائية.. ماكغريغور يعلن انسحابه من الانتخابات الرئاسية بدء الامتحانات النظرية لطلبة الشامل للدورة الصيفية 2025 طقس معتدل فوق المرتفعات الجبلية والسهول وحارا نسبيًا في مناطق البادية فريدمان يتوسّل إلى ترامب: السلام لأميركا أولاً أبو عاقولة يطالب بالتدخل العاجل لحل أزمة تكدس البضائع في ميناء العقبة عمرو: لا ارتفاعات جديدة على أسعار القهوة 4.14 مليار دينار حوالات مالية عبر المحافظ الإلكترونية منذ بداية 2025 الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميًا بالأسبوع الثاني من أيلول نظام غذائي "أخضر" يبطئ شيخوخة الدماغ بالأسماء .. وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية بالأسماء ... مذكرات تبليغ مواعيد جلسات محاكمة لأردنيين وزير العمل يكلف لجانًا لدراسة تبسيط إجراءات العاملين في المنازل والعمالة غير الأردنية مايك تايسون يختبر قوة مستر بيست بلكمة مفاجئة على الهواء.. ورد فعل تركي آل الشيخ

أميركا ثاني دولة بالعالم تسمح ببيع لحوم دجاج "اصطناعية"

أميركا ثاني دولة بالعالم تسمح ببيع لحوم دجاج اصطناعية

القلعة نيوز: أصبحت الولايات المتحدة ثاني دولة، بعد سنغافورة، تفتح الطريق أمام استهلاك اللحوم الاصطناعية على نطاق واسع، من خلال السماح للمرة الأولى ببيع لحوم الدجاج المزروعة في مختبرات شركتين محليتين.

وأجرت وزارة الزراعة الأميركية مراجعة تحليلية وافقت على إثرها على أنظمة سلامة الغذاء للبنى التحتية التابعة لشركتي "أبسايد فودز" و"غود ميت"، على ما أوضح ناطق باسم الوزارة لوكالة فرانس برس.

وقال الناطق في بيان إن الخدمة الفسدرالية للفحص الصحي للأغذية (FSIS) "أصدرت ثلاثة تصاريح مطابقة للمواصفات لمؤسسات تصنيع (...) منتجات مشتقة من خلايا حيوانية". ومُنح الترخيص الثالث إلى شركة "جوين بايولوجيكس" المتعاونة مع "غود ميت".

وكانت شركتا "أبسايد فودز" و"غود ميت" قد حصلتا في نوفمبر الفائت على موافقة وكالة سلامة الأغذية الأميركية (FDA)، بينما دققت وزارة الزراعة ومنحت ترخيصاً لعلامات التعريف الخاصة بهذه المنتجات الأسبوع الماضي.

وقال الرئيس التنفيذي ومؤسس "أبسايد فودز" أوما فاليتي في بيان إن "هذا الترخيص سيغير بشكل أساسي طريقة وصول اللحوم على موائدنا"، واصفاً الترخيص بأنه "خطوة عملاقة نحو مستقبل أكثر استدامة".

أما جوش تتريك، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "إيت جاست" القائمة على "غود ميت"، فرحب بـ"السماح ببيع" لحوم الدجاج المزروعة مخبرياً في الولايات المتحدة، "القوة الأولى في العالم".

وكانت شركته أول من حصل على الموافقة على تسويق اللحوم الاصطناعية في سنغافورة في عام 2020.

في مايو الماضي، وقّعت شركة "إيت جاست" اتفاقاً مع إحدى الشركات المصنعة للمعدات لتطوير أحواض عملاقة تأمل من خلالها إنتاج لحوم الدجاج والبقر على نطاق واسع.

وأكدت الشركتان أن منتجاتهما ستتوفر بسرعة في الكثير من المطاعم.

وقدّمت الطاهية الفرنسية دومينيك كرين طلبية لدى "أبسايد فودز" لمطعمها في سان فرانسيسكو، في أعقاب إعلان الترخيص.

ومن المقرر أن يحصل الشيف الشهير خوسيه أندريس على أول دفعة أميركية من منتجات "غود ميت"، والتي ستُقدم في أحد مطاعمه في العاصمة واشنطن.

تأثير بيئي

تهدف شركات ناشئة عدة إلى إنتاج وتسويق ما يسمى اللحوم الاصطناعية أو المخبرية، للسماح للبشر باستهلاك البروتين الحيواني مع تخفيف الأثر البيئي الناجم عن أنشطة الزراعة المكثفة، والحد من الأذى اللاحق بالحيوانات.

تختلف هذه المنتجات عن البدائل النباتية، مثل "شرائح اللحم" المصنوعة من فول الصويا والمكونات الأخرى التي تحاكي ملمس اللحوم ونكهتها من دون احتوائها على بروتين حيواني.

لكنّ اللحوم المختبرية لا تزال معقدة ومكلفة للغاية لإنتاجها في الوقت الحالي. لذلك تحولت شركات أخرى إلى سوق أغذية الحيوانات الأليفة، التي يمكن إرضاؤها بسهولة أكبر من تلبية احتياجات أصحابها.

وتقوم "بوند بت فودز"، وهي شركة ناشئة في كولورادو، بإنتاج بروتين حيواني من عملية تخمير ميكروبية لإطعام الكلاب من دون قتل الأبقار أو الدجاج.

ويقوم إنتاج لحم الدجاج الصناعي على استنبات خلايا مستخرجة من حيوان أو بيض دجاج مخصب في مفاعلات حيوية وإطعامها بمغذيات مماثلة لتلك التي تتناولها حيوانات حقيقية: البروتينات والدهون والسكر والمعادن والفيتامينات.

وبفضل هذه العناصر الغذائية، تنمو الخلايا كما هي في جسم الحيوان، وتصبح أنسجة عضلية ودهوناً. ثم يتم "حصاد" المنتج الناتج من الأحواض وتشكيله في أشكال محددة مسبقاً، مثل شرائح الدجاج.

ومع ذلك، لا تزال هناك أسئلة حول التأثير البيئي الحقيقي لهذا البديل، ولا سيما على صعيد استهلاك الطاقة والسلامة الصحية.