شريط الأخبار
6 وفيات ونحو 750 إصابة في زوبعة ضربت جنوب البرازيل وزيرة بريطانية: مستودعات الأردن مليئة بالمساعدات وتنتظر الدخول لعزة الشرفات من عجلون: توحيد خطاب الوسط المحافظ أولويّة وطنيّة الرواشدة يشارك في مهرجان "فريج الفن والتصميم" بقطر نواب: زيادة رواتب القطاع العام ضرورة عاجلة لتحفيز الاقتصاد ورفض الموازنة دونها تحقيق لـ"الغارديان" يكشف عن أهوال سجن إسرائيلي تحت الأرض للفلسطينيين الأمير الحسين يؤدى اليمين الدستورية نائبا لجلالة الملك بايدن: ترمب يجلب العار لأمريكا إسرائيل تعلن أن الجثة المستعادة من غزة تعود لمحتجز إسرائيلي أرجنتيني منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة: أوضاع إنسانية وصحية كارثية في غزة المعايطة: لا ديمقراطية دون تعددية وزير السياحة والآثار يترأس جلسة أممية في الرياض سوريا تشن حملة ضد داعش تزامنًا مع زيارة الشرع لواشنطن لافروف: العمل جارٍ على تنفيذ تجربة نووية روسية روسيا وكوريا الشمالية تبحثان تطوير التعاون العسكري والسياسي الملك يغادر أرض الوطن إلى طوكيو أولى محطات جولته الآسيوية المهندس حازم الحباشنة يحضر اللقاء الملكي في محافظة الكرك مديرية شباب البلقاء ومؤسسة فواصل وهيئة شباب كلنا الأردن ينفذون نشاطاً شبابياً مشتركاً المومني: المبادرات الشبابية تحولت لنماذج نجاح مؤثرة على مستوى المحافظات القضاء التركي يصدر مذكرات توقيف بحق نتنياهو ومسؤولين آخرين بتهمة "الإبادة"

أكيد: 268 إشاعة في النصف الأول من العام 2023

أكيد: 268 إشاعة في النصف الأول من العام 2023

القلعة نيوز- أعلن مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد)، عن تسجيل 268 إشاعة خلال النصف الأول من العام الجاري، مصدر 78 بالمئة منها مواقع التواصل الاجتماعي، واحتلت الشائعات الاقتصادية موقع الصدارة بنسبة 36 بالمئة.

وقال المرصد في تقريره نصف السنوي الذي نشره اليوم السبت، إن عملية الرصد على مدى الأشهر الست الماضية، كشفت أن معدل الإشاعات الشهري سجل ارتفاعا ملحوظا من 30 إشاعة في الشهر الواحد عام 2022 إلى 45 إشاعة في العام الحالي.
وأشار إلى أن شهر أيار الماضي سجل عدد الإشاعات الأعلى خلال النصف الأول من 2023، وبلغ 52 إشاعة بنسبة 19.4 بالمئة من مجمل الإشاعات، فيما سجل شهر آذار الإشاعات الأقل بواقع 38 إشاعة بنسبة 14.1 بالمئة.
وأكد أن الإشاعات الاقتصادية حلت في المرتبة الأولى بواقع 95 إشاعة من أصل 268 بنسبة 36 بالمئة، ثم إشاعات الشأن العام بـ 72 إشاعة وبنسبة 27 بالمئة، ثم الإشاعات الأمنية التي سجلت 62 إشاعة بنسبة 23 بالمئة، تلتها إشاعات القطاع الصحي مسجلة 19 إشاعة بنسبة بلغت 7 بالمئة، ثم الإشاعات السياسية التي سجلت 17 إشاعة بنسبة ستة بالمئة، وأخيرا الإشاعات الاجتماعية التي سجلت 3 إشاعات، بنسبة واحد بالمئة.
وأوضح أن عملية الرصد بعد تتبع مصدر الإشاعات المنتشرة عبر وسائل الإعلام ومنصات النشر العلنية، ولا سيما شبكات التواصل الاجتماعي، بينت أن حصة المصادر الداخلية سواء أكانت تواصلا اجتماعيا أو مواقع إخبارية، بلغت 254 إشاعة من مجمل حجم الإشاعات للنصف الأول من 2023، بنسبة بلغت 94.8 بالمئة، فيما سجلت 12 إشاعة من مصادر خارجية بنسبة بلغت 4.5 بالمئة، وشائعتان لم يحدد مصدرهما بنسبة 0.7 بالمئة.
ولفت إلى أن 208 إشاعات بنسبة 78 بالمئة، كان مصدرها وسائل التواصل الاجتماعي، فيما كانت وسائل الإعلام مصدرا لـ 60 إشاعة بنسبة بلغت 22 بالمئة.
وبحسب مرصد (أكيد) فإن القاعدة الأساسية في التعامل مع المحتوى الذي ينتجه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي هي عدم إعادة النشر إلا في حال التحقق من مصدر موثوق، وأن الاعتماد على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر للأخبار دون الأخذ بالاعتبار دقة المحتوى من عدمه يتسبب بنشر الكثير من الأخبار غير الصحيحة والبعيدة عن الدقة، وبالتالي ترويج الإشاعات وانتشار المعلومات المضللة والخاطئة.
واعتمد المرصد على تحديد الإشاعات غير الصحيحة، أو تلك الأخبار التي ثبت عدم صحتها بعد نشرها خلال الأيام التي تلت النشر، وطور مجموعة من المبادئ الأساسية للتحقق من المحتوى الذي ينتجه المستخدمون بصرف النظر عن نوع المحتوى، إن كان مرئيا أو مكتوبا أو مسموعا أو مقروءا، وتوضح هذه المبادئ ضرورة طرح مجموعة من الأسئلة قبل اتخاذ قرار نشر المحتوى المنتج.
وبين أن الإشاعات تزدهر عادة في الظروف غير الطبيعية؛ مثل أوقات الأزمات، والحروب، والكوارث الطبيعية وغيرها، لكن ذلك لا يعني "عدم انتشارها" في الظروف العادية، مشيرا إلى أن الترويج للإشاعات بشكل ملحوظ ينشط في البيئات الاجتماعية أو السياسية أو الثقافية دون الأخرى معتمدا انتشارها على مستوى غموضها، وحجم تأثير موضوعها، ومدى حصول المتلقين على تربية إعلامية صحيحة وسليمة.
--(بترا)