شريط الأخبار
الرواشدة بافتتاحية مهرجان جرش "39 : هنا الأردن حكاية الرجال من ال هاشم يقفون وقفت عزة وشموخ مع الفلسطينيين ( فيديو ) الصفدي يلتقي روبيو في واشنطن السعودية تعلن عن استثمارات في سوريا بـ 5.6 مليار دولار ميلوني: لا يمكن لأي عمل عسكري أن يبرر الهجمات على المدنيين في غزة الحملة الأردنية توزّع الخبز الطازج على مئات العائلات في مواصي خان يونس الأردن: المساعدات التي تصل قطاع غزة لا تغدو قطرة في بحر الاحتياجات الإنسانية مصدر مصري مطلع: اتفاق «هدنة غزة» في مراحله الأخيرة كتائب القسام تعلن إيقاع عدة أفراد من القوات الإسرائيلية بين قتلى وجرحى في 4 عمليات منفصلة بقطاع غزة رئيس مجلس النواب: الإجراءات الإسرائيلية تمثل خرقا لمعاهدة السلام الفعاليات الوطنية ركيزة مهمة في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة الأردن وزير الداخلية يزور محافظة الكرك ويوجه بالتعاون لتحقيق المصلحة العامة مندوبا عن الملك .... رئيس الوزراء يوقد شعلة مهرجان جرش إيذانا بانطلاق فعالياته ( صور ) الأردن يدين تصويت الكنيست لدعم السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية والأغوار المحتلة أرسنال يهزم ميلان في مباراة مثيرة "السيسي تدخل لحل أزمة تواجه مصر".. خبير يتحدث لـRT عن تحولات كبيرة في سوق العقار المصري ميدينسكي يجيب على سؤال حول النتائج المتوقعة للمفاوضات الروسية الأوكرانية أغرب قصة شعر في تاريخ كأس العالم.. كيف خدع رونالدو العالم وحقق المستحيل في مونديال 2002؟ مباحثات ليبية أمريكية حول مشاريع بـ70 مليار دولار "فاينانشيال تايمز": تحول جذري في موقف برلين من المفاوضات مع واشنطن حول الرسوم الجمركية رسميا.. السولية ينتقل إلى سيراميكا قادما من الأهلي المصري

أردوغان يترك الباب مفتوحا أمام الأسد

أردوغان يترك الباب مفتوحا أمام الأسد

القلعة نيوز - قبل أكثر من 10 سنوات، كان الرئيس السوري بشار الأسد، يقضي عطلة عائلية في منتجع بحر إيجة في بودروم التركية.

في ذلك الحين، أقامت حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، علاقات مميزة مع سوريا أثمرت تعاونا تجاريا ودبلوماسيا، لكن ما حلّ بالجارة الجنوبية، عام 2011، قطع حبل الود والوصال.

ومنذ ذلك العام، بات أردوغان الذي أصبح فيما بعد، رئيسا للبلاد، أحد أشد معارضي الأسد، قبل أن يأخذ العداء منعطفا جديدا، بإعلان الرئيس التركي مرارا عن استعداده للقاء الأسد.

وهو ما عبّر عنه مجددا، اليوم الإثنين، قبيل توجهه إلى السعودية، في إطار جولة خليجية تقوده أيضا لدولة الإمارات العربية المتحدة وقطر.

وفي رده على سؤال، قال أردوغان: "لسنا منغلقين على لقاء بشار الأسد، الباب مفتوح"، بحسب ما أوردته وسائل إعلام تركية بينها صحيفة "دوفار".

غير أنه استدرك "الأمر كله يتعلق بالطريقة التي يتعاملون (سوريا) بها معنا"، مضيفا: "في سوريا، يريد الأسد أن تغادر تركيا شمال سوريا. لا يمكن أن يحدث شيء كهذا لأننا نحارب الإرهاب هناك".

وتابع: " نحن نحارب الإرهابيين على حدودنا. هناك تركيا مهددة باستمرار"، متسائلا: "هل يمكنه (الأسد) استخدام نفس التعبير مع دول مختلفة؟ لا يمكن استخدامه. لهذا السبب نبحث عن نهج عادل. بعد اتباع نهج عادل ، لا توجد مشكلة ، وسوف نتغلب على كل هذه الأمور ".

وكان أردوغان قد صرح سابقا بشأن احتمال إجراء لقاء مع الأسد، بأنه بحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خارطة طريق حول سوريا، تقضي بإجراء لقاء بين رئيسي البلدين الجارين.

وفي مارس/أذار الماضي، اشترط الرئيس السوري، خروج القوات التركية من بلاده، لعقد أي لقاء مع أردوغان.

وفي 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي، عُقد اجتماع غير متوقع بين وزيري الدفاع السوري علي محمود عباس والتركي خلوصي أكار (حينها)، بحضور نظيرهما الروسي سيرغي شويغو، في موسكو.

اجتماع كان بمثابة أول لقاء علني على هذا المستوى بين تركيا وسوريا منذ عام 2011، رغم استئناف الاتصالات السرية بين رئيسي جهازي المخابرات في البلدين قبل نحو ثلاث سنوات.