شريط الأخبار
أميركا تبدأ مفاوضات أممية بشأن تفويض قوة دولية في غزة عراقيل إسرائيلية لإدخال المواد الإغاثيةإلى غزة الرئيس اللبناني: إسرائيل ترتكب جريمة كل ما أبدينا انفتاحًا على الحل السلمي نانسي بيلوسي تتقاعد من الكونغرس الرواشدة يرعى انطلاق فعاليات مهرجان الأردن المسرحي بدورته الـ 30 ( صور ) الخارجية السورية : لا صحة لما نشرته وكالة رويترز عن القواعد الأمريكية في سوريا ويتكوف: دولة جديدة ستنضم إلى اتفاقيات أبراهام مساء اليوم حكومة الوحدة الليبية: السلطات اللبنانية أفرجت عن هانيبال القذافي الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود في قاعدة جوية في دمشق إسرائيل تعلن الحدود مع مصر منطقة عسكرية مغلقة بسبب "تهريب أسلحة" "قوات الدعم السريع" توافق على مقترح هدنة في السودان وسطاء يقترحون اتفاقا لإخراج مسلحي حماس من رفح الملك يبدأ جولة عمل آسيوية بهدف توسيع الشراكات الاقتصادية وفتح أسواق تصديرية استكمالاً لزيارة الملك .. "العيسوي يلتقي نحو 200 شخصية من أبناء وبنات محافظة الكرك المصري يتفقد بلدية خالد بن الوليد في بني كنانة منظمة الصحة العالمية تدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة الأونروا توقع مع كوريا مشروعا جديدا لدعم برامج الوكالة المهنية في الأردن وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع نظيرته النمساوية الرئيس الفلبيني يعلن حالة طوارئ بعد مقتل 140 شخصًا بسبب إعصار كالمايغي وزيرة التنمية: ‏إدماج ذوي الإعاقة وتمكين الأسر المنتجة ركيزتان لبناء مستقبل مستدام

العوامل المؤثرة في النمو الانفعالي

العوامل المؤثرة في النمو الانفعالي

القلعة نيوز- المشاعر والعواطف هي استجابات ذاتية للتجارب المختلفة. عند حدوث موقف ما، يبدأ الدماغ في تسجيل المعلومات حول ما يحدث، وهذا يسمى الإدراك. يتلقى الجزء الداخلي من الدماغ هذه المعلومات ويؤدي ذلك إلى تكوين العواطف. تتشكل العاطفة استنادًا إلى رؤية الشخص للموقف، وقد لا تتضمن دائمًا التفكير بوضوح أو احتواء جميع الحقائق المحتملة.


تشير الأبحاث إلى أن جميع الأفراد يولدون بمشاعر أساسية أو أولية مثل الخوف والفرح والغضب والمفاجأة. يمكن رؤية الكثير من هذه المشاعر عند البشر وخاصة الأطفال من خلال ردود أفعالهم أو عمليات التواصل المختلفة مثل البكاء.

تؤثر العديد من العوامل في النمو العاطفي للطفل. تشمل هذه العوامل الأسرة، حيث يعتبر ارتباط الطفل بشخص بالغ وخاصة الأم أمرًا حيويًا للتطور الاجتماعي والعاطفي. يجب على الآباء فهم احتياجات أطفالهم وتقديم الدعم العاطفي لهم. كما تلعب المدرسة دورًا مهمًا في تطوير مشاعر إيجابية لدى الأطفال عن طريق التفاعل مع أقرانهم وتوفير بيئة تعليمية محفزة.

البيئة المحيطة بالطفل تأثير كبير على نموه العاطفي. الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة قد تسبب مشاعر سلبية للطفل وتؤثر على نموه العاطفي. كذلك، الحالة الصحية للطفل مهمة لنموه العاطفي والعام. يجب توفير التغذية الجيدة والرعاية الصحية للطفل لدعم نموه العاطفي الإيجابي.

هناك أيضًا بعض العوامل الوراثية التي تلعب دورًا في تطور العاطفة لدى الأطفال، حيث يوجد تشابه بين التطور العاطفي للآباء والأطفال، وتعزى هذه النتائج إلى العوامل الوراثية.

في النهاية، يجب أن نأخذ في الاعتبار أن نمو كل طفل يعتمد على عدة عوامل معقدة ومتداخلة، ولذلك يجب توفير البيئة المناسبة والدعم العاطفي لتعزيز نموهم العاطفي الإيجابي.