شريط الأخبار
القضاة يلتقي سفراء النمسا وروسيا في دمشق غوتيريش يدين اعتداءات المستوطنين اليهود المتكررة على الفلسطينيين الداخلية السورية: القبض على خلية من أذرع الحرس الثوري الإيراني في طرطوس وزير الأوقاف ينعى رئيس مجلس أوقاف القدس الخلايلة يعمم للتأكد من جاهزية المساجد ومرافقها في الشتاء الملك يؤكد أهمية الاستفادة من تجربة فيتنام الاقتصادية وتعزيز التعاون بين البلدين الشيباني: إسرائيل تلعب حالياً دوراً سلبياً في سوريا وزير الثقافة يلتقي الوفود العربية المشاركة في مهرجان الأردن المسرحي وزير الداخلية يشارك في مؤتمر دولي حول التعاون الأمني افتتاح مركز تدريب الفنون الجميلة في محافظة المفرق ( صور ) نائب الملك يعزي بوفاة والدة السفير الأردني في لندن الملك يبعث برقية للرئيس الفلسطيني بمناسبة الذكرى 37 لإعلان استقلال دولة فلسطين نائب الملك يطّلع على سير الخطط العملياتية في مديرية الأمن العام طفل فلسطيني مصاب بالتوحد يتعرض لاعتداء جنسي في سجن إسرائيلي تخفيض مخصص المكافآت والحوافز في البلديات كريستيانو رونالدو يرد على "إحصائية الهدف 1000" ويحرج صحفيا في مؤتمر بالبرتغال مؤتمر الاستدامة السياحية وصناعة المستقبل هيئـة تنظيم قطـاع الاتصالات تطلق موقعهـا الإلكتروني الجديد ارتفاع أسعار الذهب محلياً وعيار 21 يسجل 85.6 ديناراً للبيع عاجل مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة - تفاصيل

العوامل المؤثرة في النمو الانفعالي

العوامل المؤثرة في النمو الانفعالي

القلعة نيوز- المشاعر والعواطف هي استجابات ذاتية للتجارب المختلفة. عند حدوث موقف ما، يبدأ الدماغ في تسجيل المعلومات حول ما يحدث، وهذا يسمى الإدراك. يتلقى الجزء الداخلي من الدماغ هذه المعلومات ويؤدي ذلك إلى تكوين العواطف. تتشكل العاطفة استنادًا إلى رؤية الشخص للموقف، وقد لا تتضمن دائمًا التفكير بوضوح أو احتواء جميع الحقائق المحتملة.


تشير الأبحاث إلى أن جميع الأفراد يولدون بمشاعر أساسية أو أولية مثل الخوف والفرح والغضب والمفاجأة. يمكن رؤية الكثير من هذه المشاعر عند البشر وخاصة الأطفال من خلال ردود أفعالهم أو عمليات التواصل المختلفة مثل البكاء.

تؤثر العديد من العوامل في النمو العاطفي للطفل. تشمل هذه العوامل الأسرة، حيث يعتبر ارتباط الطفل بشخص بالغ وخاصة الأم أمرًا حيويًا للتطور الاجتماعي والعاطفي. يجب على الآباء فهم احتياجات أطفالهم وتقديم الدعم العاطفي لهم. كما تلعب المدرسة دورًا مهمًا في تطوير مشاعر إيجابية لدى الأطفال عن طريق التفاعل مع أقرانهم وتوفير بيئة تعليمية محفزة.

البيئة المحيطة بالطفل تأثير كبير على نموه العاطفي. الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة قد تسبب مشاعر سلبية للطفل وتؤثر على نموه العاطفي. كذلك، الحالة الصحية للطفل مهمة لنموه العاطفي والعام. يجب توفير التغذية الجيدة والرعاية الصحية للطفل لدعم نموه العاطفي الإيجابي.

هناك أيضًا بعض العوامل الوراثية التي تلعب دورًا في تطور العاطفة لدى الأطفال، حيث يوجد تشابه بين التطور العاطفي للآباء والأطفال، وتعزى هذه النتائج إلى العوامل الوراثية.

في النهاية، يجب أن نأخذ في الاعتبار أن نمو كل طفل يعتمد على عدة عوامل معقدة ومتداخلة، ولذلك يجب توفير البيئة المناسبة والدعم العاطفي لتعزيز نموهم العاطفي الإيجابي.