شريط الأخبار
نتنياهو يقدم لهرتسوغ طلبا بالعفو من تهم فساد وزير الاستثمار: خريطة استثمارية بـ97 فرصة في الوسط والشمال والجنوب خبراء اقتصاديون: مراجعة الناتج المحلي الأردني تعزز دقة البيانات وتدعم الاستثمار اتفاقية توأمة بين غرفتي صناعة عمّان ودمشق مشروع عمرة يستجيب للتحديات الديموغرافية العضايلة يشارك بفعالية التضامن مع الشعب الفلسطيني بالقاهرة " السفير القضاة " يلتقي وزير الزراعة السوري ولي العهد: ذهبية أردنية عالمية ألف مبارك الإنجاز الملك يحضر حفل تنصيب رئيس جمهورية باربادوس وزير العدل يبحث والسفير الأميركي تعزيز التعاون المشترك قرارات مجلس الوزراء كراسنودار يستعيد صدارة الدوري الروسي بخماسية في شباك كريليا سوفيتوف وكوردوبا يدخل التاريخ أوزيل يكرس زعامته لحزب الشعب الجمهوري في مؤتمر تحت شعار "الآن وقت السلطة" لماذا استبعد صلاح من تشكيلة ليفربول الأساسية لمواجهة وست هام؟ مصر تثير شهية المستثمرين بطرح عملاق من الصكوك السيادية كابل تلمح إلى احتمال تورط المخابرات الباكستانية في إطلاق النار في واشنطن لاعب الجودو الروسي أداميان يتوج بالميدالية الذهبية في بطولة "غراند سلام" بالإمارات السفير العضايلة يُهنئ البطل الأردني عفيف غيث وزير الاستثمار للمملكة: خريطة استثمارية بـ97 فرصة في الوسط والشمال والجنوب القاضي: المتقاعدون العسكريون عنوان الوفاء

برلماني لبناني: الاتفاق على هدنة في "عين الحلوة" وسحب المسلحين

برلماني لبناني: الاتفاق على هدنة في عين الحلوة وسحب المسلحين
القلعة نيوز:

أعلن النائب في البرلمان عن مدينة صيدا جنوبي لبنان، أسامة سعد، الاثنين، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين.

وجاء الاتفاق على الهدنة بعد يومين من اشتباكات أدت إلى مقتل 9 أشخاص على الأقل، بينهم القيادي في حركة فتح أبو أشرف العرموشي و3 من مرافقيه، وإصابة أكثر من 40 آخرين بينهم أطفال.

وقال سعد في مؤتمر صحفي عقد بعد اجتماع مع قادة الفصائل الفلسطينية في المخيم، إنه تم الاتفاق على "وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة، وسحب كافة المسلحين".

وأضاف أن الاتفاق شمل أيضا "تشكيل لجنة للتحقيق بحادثة اغتيال القيادي في حركة فتح أبو أشرف العرموشي، على أن تبدأ عملها غدا (الثلاثاء)".

وفي السياق، طالب النائب اللبناني بأن يتم تسليم المتورطين في عملية الاغتيال إلى القوات الأمنية اللبنانية.

وعقد الاجتماع بين المسؤولين اللبنانيين والفلسطينيين في مكتب النائب أسامة سعد، بعد ساعات من إعلان الجيش اللبناني، صباح اليوم، إغلاق جميع مداخل مخيم عين الحلوة إثر تجدد الاشتباكات داخله.

ووصل الرصاص الطائش، صباح اليوم، إلى الأحياء المجاورة لمخيم "عين الحلوة" في مدينة صيدا، ما دفع الأهالي إلى النزوح من المنطقة.

من جهتها، أعلنت حركة حماس، اليوم، رفضها الاقتتال الداخلي في مخيم عين الحلوة، ودعت إلى تغليب الحوار "حقنا للدماء وحفاظا على السلم الأهلي".

وطالبت الحركة، في بيان، بتشكيل لجنة تحقيق للنظر في مسببات الأحداث، وتحديد المسؤولين ومحاسبتهم.

ومنذ السبت، تدور في المخيم اشتباكات بين مجموعات إسلامية وقوات الأمن التابعة لحركة "فتح" عقب عملية إطلاق نار استهدفت الناشط الإسلامي محمود أبو قتاد ما أدى إلى إصابته بجروح، وفقا لوكالة الإعلام اللبنانية الرسمية.

ويذكر أن مخيم "عين الحلوة" يشهد من وقت إلى آخر، اشتباكات مماثلة.

ويعد "عين الحلوة" أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان من حيث عدد السكان تأسس عام 1948، إذ يضم حوالي 50 ألف لاجئ مسجل بحسب الأمم المتحدة، بينما تقدر إحصاءات غير رسمية سكان المخيم بما يزيد عن 70 ألف نسمة على مساحة محدودة.

ويبلغ إجمالي عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان نحو 200 ألف يتوزعون على 12 مخيما تخضع معظمها لنفوذ الفصائل الفلسطينية.