شريط الأخبار
عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة وزير الخارجية يلتقي نظيره البريطاني اسم الأردن يسيطر على الفضاء الرقمي بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة 6 القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية وزيرة التنمية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى "الأميرة غيداء طلال" تهنئ بعيد الأضحى المبارك سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم

ماذا لو اختار جمهور الفيصلي ..الجهاز الفني ؟

ماذا لو اختار جمهور الفيصلي ..الجهاز الفني ؟

القلعة نيوز:
كنت أود أن يكون هذا النداء موجهاً لجميع جماهير الاندية الاردنية، ولكن ما حدث في اروقة النادي الفيصلي، أخيراً، دفعني لأن أوجّه النداء الى جمهوره العريض، بعينه.

وهذا النداء ليس من باب الترف، أو المزاودة على أي فرد من أفراد هذا الجمهور الذي ناشدته مراراً في صحيفة الرأي وفي هذا المكان وفي مواقع اخبارية أُخرى وعلى صفحتي الخاصة في الفيسبوك، وإنما لأن الفيصلي هو الذي يجمعنا، وهو الذي يسعدنا في فوز ه، سواء في مباراة أو بطولة، لذلك، لا يجوز أن نتفّرق أو يكون خلافنا عند الخسارة، أياً كان اسمها، ووزنها.


ما حدث قبل أيام،بخسارة الفريق كاس الكؤوس، كان يجب أن يظل في حدود الخسارة التي يتعرض لها أي فريق وأي منتخب في العالم، وليس بمغادرة المدير الفني جمال ابو عابد، أو غيره، وحتى لو لم يحافظ الفيصلي على لقب الدوري الذي يحمله، ذلك أن حاله، سيكون حال الوحدات والرمثا وبقية الفرق الطامحة باللقب والتي لم تحققه الموسم الماضي.

كما أنه لا يجوز أن يظل هّم جمهور الفيصلي، عدم تقبّل الخسارة من نظيره الوحدات - تحديداً- فالوحدات ما هو الا فريق من اثني عشر فريقاً محترفاً، ينافس كأي فريق آخر .

واذا ما ظل فكر جمهور الفريقين مرهوناً بأن تحقيق الفوز على الآخر، في أي مباراة، بمثابة بطولة، فهذا يعني أن على الكرة الاردنية السلام، وعندها لن يكون هناك تقدم، لا للفيصلي ولا للوحدات ولا لفريق اردني.


الفيصلي سِجلّه حافل بالبطولات، وهو يملك الرقم القياسي في أعدادها، كما له انجازات عربية وآسيوية، إلا أن المهمة التي يقبل عليها، -دوري ابطال آسيا- هي المحك الحقيقي لطموح النادي لأن يظهر منافساً، رغم صعوبة الإختبار، فهذه البطولة تعد أهم من كل البطولات المحلية، ولا أُبالغ أن الفوز في مباراة فيها، لا تقل أهمية عن الفوز بالدوري المحلي.

الفيصلي كبير في كل قواعد كرة القدم، وما على جمهوره الوفي الا أن يتحلى بثقافة الفرح المثالي عند الفوز وثقافة تقبّل الخسارة بروح عالية، لا أن يكون عبئاً على الادارة، أياً كانت، وعلى الجهاز الفني، أياً كان، أو يكون سبباً في زيادة المديونية، جراء الاستغناء عن هذا المدرب أو ذاك اللاعب.

يظل السؤال الذي أتمنى أن يتقبله الجمهور العزيز بصدر رحب : ماذا لو تركت ادارة النادي له اختيار الجهاز الفني؟!
هل يصل 20 مشجعاً الى توافق؟!

برفعكم معنويات الفريق عند الخسارة، يحقق الفريق الفوز ويجلب البطولة، فكونوا معه، غالباً أو مغلوباً.