شريط الأخبار
"الخدمة والإدارة العامة" تدعو المرشحين للاختبارات إبلاغها حال تعذر حضورهم بُشرى سارة للأردنيين: لا ارتفاعات كبيرة على سعر البنزين والديزل #عاجل طوق نجاة عالمي مستشفى السلط الحكومي .. أداء يحتذى رغم التحديات المذيعين ومعهد الإعلام يناقشان اوجه التعاون المشترك مصر.. الداخلية تضبط عصابة "الخطوط المميزة" مواجهة "إسرائيل وإيران" .. خامنئي يعلن بدء المعركة وترامب يدعو طهران للاستسلام الأردن يعزز أمنه الغذائي رغم التوترات الإقليمية شام الذهبي: آدم نجل بسمة بوسيل عريس المستقبل لابنتي باتفاق بيني وبين والدته الأرصاد تحذر الأردنيين من التعرض لأشعة الشمس خلال الأيام المقبلة وتدعو للإكثار من شرب السوائل قرابة 210 آلاف طالب من جيل 2007 يتقدمون لامتحان الثانوية العامة غدا البندورة بـ30 قرش والبطاطا بـ40 في السوق المركزي اليوم الزرقاء: أمسية شعرية للكاتبين الدكتور ناصر شبانة وزهير أبو شايب عمان الأهلية تحقّق إنجازاً عالمياً ضمن الفئة (101– 200) في تصنيف التايمز لتأثير الجامعات 2025 وفيات الأربعاء 18-6-2025 استقرار أسعار الذهب مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وترقب قرار الفيدرالي مكغريغور يطيح برجل داخل ملهى ليلي شهير طقس حار نسبيا حتى السبت صواريخ إيران "مخبّأة"... والمقاتلات تغيب عن حربها ضد إسرائيل تأجيل أول مباراة.. انتقادات حادة لملاعب كأس العالم للأندية

بيان: أبناء عشيرة التل يرفضون قانون الجرائم الإلكترونية.

بيان:  أبناء عشيرة التل يرفضون قانون الجرائم الإلكترونية.
القلعة نيوز:

يستنكر أبناء عشيرة التل في المملكة الأردنية الهاشمية، إقرار مشروع قانون الجرائم الإلكترونية بوضعه الحالي، والذي وافق عليه مجلس النواب بعد تعديلات طفيفة، ووافق عليه مجلس الأعيان، أيضاً بعد تعديلات طفيفة، دون المساس بجوهر القانون، والعقوبات المالية الضخمة التي تضمنها القانون الجديد.

مشروع القانون يغلظ العقوبات في مواده التي تمس الحريات العامة للمجتمع الأردني، ويضع قيود على حرية الرأي، والكتابة، والتصوير، وجميع وسائل التعبير ضمن القانون الأردني، ويشمل مشروع القانون؛ الصحف (التقليدية والإلكترونية)، ومنصات التواصل الاجتماعي، والرسائل النصية، والواتس أب، وأية وسيلة إتصالات أخرى.

أبناء عشيرة التل ومن باب التزامهم بالخط الوطني، يرفضون هذا القانون العرفي، لأنه يكمم الأفواه في كثير من مواده، ويمنع الحريات الصحفية والإعلامية، ويخالف عمليات الإصلاح السياسي التي جاءت عند إلغاء الأحكام العرفية، بعد عام (1989).

مشروع القانون فيه الكثير من النقاط المضيئة التي تخدم المجتمع، لكنه فيما يتعلق بالحريات؛ يعارض مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وهي لجنة تشكلت بإرادة ملكية؛ كانت مهمتها وضع مشروع قانون جديد للانتخاب، ومشروع قانون جديد للأحزاب السياسية، والنظر بالتعديلات الدستورية المتصلة حكماً بالقوانين، وآليات العمل النيابي، بالإضافة الى تمكين المرأة، وتمكين الشباب، والبحث عن السبل الكفيلة لتحفيزهم على المشاركة في الحياة الحزبية والبرلمانية بكل حرية ودون عوائق.

والله ولي التوفيق...