شريط الأخبار
برعاية الرواشدة .. انطلاق أعمال "الاجتماع التنسيقي لترشيح الملف العربي المشترك "الفخار اليدوي" المومني : ‏الدراية الإعلامية ضرورة لمواجهة التضليل سميرات: مشروع التأمين على المسؤولية المهنية للمكاتب الهندسية يكرر أخطاء سابقة وهذه ابرز المحاذير لقطة لبوتين من ألاسكا تهز الرأي العام الصيني (صورة) استقرار أسعار الذهب محليا هل تشهد المملكة موجات حر قادمة.. توضيح من الأرصاد «حماس» توافق على مقترح جديد لوقف إطلاق النار طلب قوي على الدينار مدفوع بارتفاع حوالات المغتربين توضيح هام من وزير الصحة حول الزيارات المفاجئة .. تفاصيل بعد لقائه ترامب والأوروبيين.. زيلينسكي يلغي مقابلة مع "فوكس نيوز" ويغادر واشنطن تراجع النفط واستقرار أسعار الذهب عالمياً الجزيرة يتخطى السرحان في دوري المحترفين بنتيجة 2-1 اجواء صيفية معتدلة حتى الجمعة أبرز تصريحات القادة الأوروبيين خلال اجتماع البيت الأبيض %10.6 انخفاض "مستخدمي حافلات التردد السريع" بين عمان والزرقاء بعد عودته لقائمة الأرجنتين.. وداع تاريخي في انتظار ميسي وزير الثقافة خدم بالتجنيد الإجباري الرواشدة يرعى افتتاح فعاليات مهرجان بني معروف في الزرقاء رغم زيارة رئيس الوزراء لها ..مدرسة جرف الدراويش مكانك سر والاهالي يرفضون دوام أبنائهم و يطالبون وزير التربية التدخل..فيديو وصور القلعة نيوز تعزي بوفاة شقيق النائب محمد المراعية مساعد رئيس مجلس النواب

الأردنيين على موعد مع الشُهُب بهذا الوقت

الأردنيين على موعد مع الشُهُب بهذا الوقت

القلعة نيوز:

تشهد سماء الأردن والعالم العربي، ليل 12 و13 آب الحالي، حدثا فلكيا يتمثل بمشاهدة حوالي مئة شهاب في الساعة الواحدة، من شهب (البرساويات) وهي من أكثر الزخات الشهابية كثافة خلال العام.

وقال الفلكي عماد مجاهد من مرصد وادي رم/ أم الدامي، وزميل الجمعية الفلكية الملكية البريطانية لوكالة في بيان وصل "جراسا" اليوم الخميس، إن الشهب يمكن مشاهدتها بوضوح بالعين المجردة، دون حاجة لتلسكوب أو أدوات رصد، إذ ستظهر في السماء كالألعاب النارية.

وأشار إلى أنه يفضل رصد الشهب في الأماكن المظلمة البعيدة عن الإنارة، كمنطقة وادي رم جنوب المملكة، والمناطق الصحراوية والريفية، التي تعتبر من أفضل المناطق لرصدها، وستظهر الشهب فيها بشكل أكثر إثارة وجمالا.

ولفت إلى أن بعض الجهات السياحية تحضر لتنظيم مخيم فلكي في وادي رم، لرصد شهب البرساويات، والكواكب السيارة من خلال التلسكوب، مبينا أنه يمكن رؤية كوكب المشتري وأقماره، وكوكب زحل وحلقاته، إضافة إلى رصد مجرة درب التبانة.

وبين مجاهد أن مصدر شهب البرساويات هو المذنب "سويفت – تتل"، إذ اكتشف الفلكيون أنه يترك نهرا من الغبار حول الشمس أثناء اقترابه منها، وذلك كل 130 عاما تقريبا، فضلا عن أن الأرض تعبر هذا النهر الغباري، يوم 13 آب من كل عام، لذلك تظهر الشهب بكثافة في هذه الفترة.

وأوضح مجاهد، أن الشهب تتكون نتيجة دخول ذرات ترابية إلى الغلاف الغازي الأرضي بسرعة عالية جدا، تصل إلى 70 كيلومترا في الثانية الواحدة بالمعدل، ينتج عن احتكاكها بالغلاف الجوي حرارة عالية فتتوهج وتظهر على شكل أسهم نارية لامعة برهة من الزمن ثم تنطفئ.

وبين أن الشهب تبدأ بالاحتراق على ارتفاع 120 كيلو مترا عن سطح الأرض، ثم تتحول إلى رماد على ارتفاع 60 كيلو مترا، لذلك فهي لا تصل سطح الكرة الأرضية إلا في حالات نادرة، وإذا ما وصل منها شيء فهي ليست سوى ذرات صغيرة جدا لا يشعر بها أحد.

وطلب مجاهد من محترفي وهواة التصوير التقاط الصور النادرة والجميلة للشهب وذلك بتوجيه الكاميرا نحو السماء الشمالية الشرقية أي جهة كوكبة برساوس التي تظهر من جهتها الشهب