بسم الله الرحمن الرحيم
لقد كان يوم أمس يومًا إستثنائيًا ،لمبادرة "عينك على المستقبل" لهذا العام ،أود أن أوجه خالص شكري وتقديري لإدارة "عينك على المستقبل" التي كانت تنسق لهذا اليوم الإبداعي الجميل ،خلال فترة قصيرة جدًا ،وبالرغم من ذلك أثبتوا نجاح هذا الكرنفال بحكمتكم وقيادتكم ، وقوتكم،لقد كان هذا الكرنفال بالنسبة لي كعائلتي الثانية المتعاونة التي تعمل بروح الفريق من أجل أن نرتقي ونسمو بعلمنا واخلاقنا ،لطالما أن العمل التطوعي جزء أساسي من حياتنا ،انا أمنتُ بهذا العمل التطوعي ومدى الفوائد التي احصل عليها ،من خلال تجربتي ومشاركتي للمره الثانية على التوالي مع عائلتي عينك على المستقبل ،وعندما اتحدث بان عينك على المستقبل هي عائلتي اجزم وأؤكد لكم بإنني سأقدم كل ما بوسعي اليوم وغدًا وبعد عام وفي اي آن ،لاجل أن نسمو في هذه المبادرة العظيمة ،كنتُ متحمسًا جدًا قبيل انطلاق فعاليات هذه المبادرة وانتظر اليوم الموعود ،الذي حددته إدارة المبادرة لأكون مع أسرتي ،واشاركهم فرحتي ،وبهجتي بهم ،ها قد أتى اليوم وعشت تفاصيل هذا اليوم بكل سرور وسعادة ،ولم اشعر بالوقت الذي مضيته في هذا اليوم ،وكأنه انتهى بسرعة البرق ،اليوم انا طالب توجيهي ،وبعد عام من اليوم سأكون قد انهيت مسيرتي الدراسية في المدرسة ، وانا مطمئن بانني سأذهب إلى عينك مره اخرى لكي احصل على المعلومات التي ستساعدني للبدء بمرحلتي الجامعية ، لن أقدر اعبر عن شعوري ومدى سعادتي وطمأنينتي في انذاك الوقت ،سيكون من اجمل واروع !! ايامي التي سأعيشها ،سأكتب رواية تعبر عن تفاصيل آنذاك الوقت ، وقبل الختام ،لن انسى من هذه الرسالة المتواضعة الأركان الأساسية وحجر الأساس وهم قدوتي في هذه المبادرة الذين كان لهم اثر حفرته في قلبي كي يبقى للابد ،كي لا انساهم أبدًا اينما ذهبت ،
الشخص المحبوب صاحب الابتسامة الجميلة ،الذي يعمل دائمًا دون كلل أو ملل وهو شخص جدًا متميز ،وانا اعلم بانني دون أن أذكر اسمه حتمًا الجميع سيعلموا انني اتحدث عن (القائد يوسف زكارنه) ، الفتاه المبدعه الجميلة قلبًا وقالبًا ،التي دائمًا تمنحني طاقة إيجابية والشعور بالامتنان بانني اعرفها صاحبت الإنسانية والعطاء فـَ بالتأكيد اتحدث عن (القائد/ة :حلا الخطاطبة)، طال الحديث ولكنني لم انتهي بعد فكيف انهي حديثي وانا ما زلت ابحث عن كلمات تعبر عن فخري وشكري اللامحدود لصاحبة الشخصية القيادية المبدعة طبيبة المتسقبل ،(القائد/ة: إيمان حصوه )، هنا قد اقول لكم انني اقتربت من إنهاء كلمات سطوري بالتحدث عن ذلك الشخص الذي عملت معه طوال الوقت ،وتعلمت منه الكثر والكثير صاحب الفكر المتزن ، الذي كان بالنسبة لي بمقام الاخ الكبير (القائد: عبدالله حمدان ) .
وهنا أقول لكم ان حبر قلمي قد جف ،ولولا ان لم ينتهي الحبر ،لبقيتُ اتحدث عن شخصياتكم وصفاتكم الرائعة ،التي كنت سأخرج برواية عدد صفحاتها لا تعد تمثلكم وتمثل رقيكم واخلاقكم
آمل من الله عز وجل ،ان يجمعني بكم على كل خير ومحبة .
محبكم:ليث علقم .