شريط الأخبار
"وزير الثقافة " : قرار "ولي العهد" يحمل في طياته رؤية ثاقبة نحو تعزيز الانتماء إعلان تفاصيل خدمة العلم في مؤتمر صحفي الاثنين الحكومة توافق على إلغاء متطلبات التأشيرة بين الأردن وروسيا الرفاعي: قرار إعادة تفعيل خدمة العلم يحمي قيم الدولة الحكومة: إرسال مشروع قانون خدمة العلم إلى البرلمان بصفة الاستعجال الرئيس اللبناني: حصر سلاح حزب الله قرار وطني وليس من شأن إيران الأمن: فيديو الشخص المقيّد من قبل ذويه "قديم" جلسة حوارية حول سياسات قانون الإدارة المحلية في محافظة مادبا نابليون بونابرت الجندي في جيشه ممكن يصبح جنرالاً بترقية واحدة إذا نجح هذا الجندي في إختراق جيش العدو أو بقتل أحد قادة العدو "قانون العصا المارشالية" النائب هالة الجراح ترحب بإعلان ولي العهد عودة خدمة العلم نفقة مليونية وقصر فاخر.. تفاصيل طلاق كريستيانو وجورجينا تسبق إعلان الزواج ضخ تريليونات اليوروهات في مدخرات الأسر.. خطة أوروبية لتعزيز الاستثمار الفردي وزير الخارجية الأمريكي: بوتين يحتل مكانة محورية على الساحة العالمية "يصنع ويسجل ويتصدر".. ميسي يمنح إنتر ميامي فوزا مثيرا على لوس أنجلوس الحكومة المصرية تتجه لتغيير نشاط أكبر قلعة صناعية في البلاد فرنسا تستنكر توقيف موظف بسفارتها في مالي وتطالب بالإفراج الفوري عنه سيطرة كاملة.. حمزة شيماييف بطلا للعالم في الوزن المتوسط في UFC 319 وزراء والصفدي و80 نائبا في دارة النائب هالة الجراح جلالة الملك يطمئن على صحة معالي الدكتور عاطف باشا الحجايا في اتصال هاتفي الأسبوع الرابع من الدوري الأردني للمحترفين CFI ينطلق.. الاثنين

تشات جي بي تي يعمل على مشروع للتحدث إلى الموتى رقمياً

تشات جي بي تي يعمل على مشروع للتحدث إلى الموتى رقمياً

القلعة نيوز:

بعد وفاة صديقها "آش" في حادث سير، تكتشف مارتا المفجوعة أن هناك شركة تعمل على إنتاج روبوتات بشكل بشر، مجهّزة بصوت وعادات وماضي الشخص المتوفي، وقد بنت كلّ ذلك اعتماداً على بياناته المحفوظة. هذا من مسلسل "بلاك ميرور"، أما التجربة الحقيقية، فبدأ بها ChatGPT في "مشروع ديسمبر" منذ 2021.

هكذا تبدأ الحلقة الأولى من الجزء الثاني للمسلسل الشهير "بلاك ميرور" [2013]، التي حملت عنوان "Be Right Back" [سأعود بعد قليل]، من كتابة وإخراج أوين هاريس.

فبعد وفاة صديقها "آش" في حادث سير، تكتشف مارتا المفجوعة أن هناك شركة تعمل على إنتاج روبوتات بشكل بشر، مجهّزة بصوت وعادات وماضي الشخص المتوفي، وقد بنت كلّ ذلك اعتماداً على بياناته.

بعيداً من المسلسل، منذ إطلاقه العام الماضي أذهل ChatGPT العالم وأخافه بشكل متزامن، بسبب بمعرفته العميقة وتعاطفه المفاجئ مع المرضى النفسيين وإمكانياته الهائلة التي لا يمكن إنكارها لتغيير العالم بطرق غير متوقعة، قد تكون نحو الأفضل أو الأسوأ.

"مشروع ديسمبر"

والآن، مع استمرار العمل على برنامج جديد من الذكاء الاصطناعي اسمه "مشروع ديسمبر"، يبدو أن هناك تجاربَ في هذا الحقل التكنولوجي لإحياء الموتى رقمياً، وإعادتهم إلى الحياة على شكل Thanabots، أي روبوتات دردشة "تمّ تسليحها وتجهيزها ببيانات الإنسان المتوفي".

والـThanatology مفردة إغريقية أساساً وهي تعني علم الموت.

ويبدو أن "مشروع ديسمبر" اجتزأ منها "Thana"، نسبة إلى Thanatos، إله الموت عند الإغريق، وأضاف إليها مفردة بوت [روبوت الدردشة أو اللعب إلخ].

لقد أطلق العالم جيسن روهرر "مشروع ديسمبر" عام 2021 بعدما صنع Avatar لشخصية شهيرة من أحد المسلسلات الأمريكية.

ولكن روهرر الآن يدعو مستخدمي الإنترنت إلى تزويد مؤسسته بكل البيانات حول شخص متوف من أجل صناعة "Thanabot" جديد له، أي روبوت دردشة مبني على بيانات الإنسان المتوفي.

"تجربة مذهلة"

في وقت مبكر من تموز/يوليو 2021، وصف المؤلف والصحفي جيسون فاغون التجربة مع "مشروع ديسمبر" بأنها مذهلة في نص طويل نشره في صحيفة "سان فرانسيسكو كرانيكل".

وعلى مدار العام الماضي، حقق الذكاء الاصطناعي تقدماً مذهلاً ومخيفاً في عدّة مجالات وأصبح قادراً إنتاج الصور، الفيديو، أو الصوت [حتى صوت جون لينون] وقبل كل شيء النص والمعلومات.

وبالتالي، يقول خبراء اليوم إن تصميم روبوتات محادثة لمتوفين أو Thanabots ستكون مقنعة أكثر وأكثر مع تقدم هذه التكنولوجيا.

"قيامة رقمية"

تخزّن شركات التواصل الاجتماعي العملاقة من فيسبوك وإكس أو غيرها مثل آبل ومايكروسوفت وغوغل اتصالاتنا الرقمية وكلّ البيانات التي ننتجها يومياً، فإنه من المحتمل أن تعمل في السنوات المقبلة على بيع Thanabot يخصنّا نحن.

وترى ليا هنريكسون، المحاضرة في الوسائط الرقمية والثقافات في جامعة كوينزلاند، أن هذه التكنولوجيا قد تسمح مستقبلاً بتوفير المزيد من الدعم المناسب لأولئك الذين فقدوا إنساناً غالياً على قلوبهم، والمساهمة في فهم ثقافي للموت".

غير أن هنريكسون تذكر بأن هذه الروبوتات ستكون مبنية على البيانات الرقمية التي أنتجها الإنسان خلال حياته، وهي ليست بالضرورة على ذلك القدر من الأصالة، إذ أن حياة الأشخاص الرقمية قد تكون في الواقع مختلفة جداً عن حياتهم الحقيقية.

الحقيقة الدولية - وكالات