شريط الأخبار
فاعليات بالعقبة: خطاب الملك في البرلمان الاوروبي مرجعية سياسية وإنسانية سياسيون وأكاديميون: خطاب الملكوضع العالم أمام مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية منتدى الأردن لحوار السياسات يشيد بخطاب الملك "الوسطية النيابية": خطاب الملك يُعيد ضبط المعايير الأخلاقية للنظام الدولي "إرادة النيابية": الخطاب الملكي رسالة سلام واعتدال للعالم الجيش الإسرائيلي: تفعيل صافرات الإنذارات في عدة مناطق إيران توجه رشقة صاروخية باتجاه الاراضي المحتلة البيت الأبيض: الرئيس ترامب صرح بمعارضته النووي الإيراني منذ 2011 61 شهيدا في قطاع غزة خلال 24 ساعة قريباً "فيلم عيون الصقر" إنتاج القوات المسلحة الأردنية وإخراج نسرين الصبيحي الجراح تثمن خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي وتؤكد أهمية الإنسان وإحلال السلام" رحلات إجلاء من إسرائيل تصل سلوفاكيا والتشيك الحكومة تتخذ الإجراءات اللازمة لضمان استدامة المخزون والتزود بالوقود البديل لمدة 20 يوما التأهل لكأس العالم فرصة وطن..... الملك يلتقي رئيسة البرلمان الأوروبي و يؤكد ضرورة التحرك الفوري لخفض التصعيد الخطير في المنطقة الحرس الثوري الإيراني يعلن اعتقال عميل للموساد بمحافظة إيلام ترامب: لم أتواصل مع إيران لإجراء محادثات سلام رئيسة البرلمان الأوروبي عن الملك: في كل مرة تترك كلماته أثرا في الجميع الملك أمام البرلمان الأوروبي: الهجمات الإسرائيلية على إيران تهدد بتصعيد خطير بالشرق الأوسط رئيس الوزراء يتفقد أربعة مواقع في لواء ناعور

"عين حسودة" تضرب العقبة حريق بعد حريق.. والأسباب قيد التحقيق !!

عين حسودة تضرب العقبة حريق بعد حريق.. والأسباب قيد التحقيق !!

القلعة نيوز:

شهدت مدينة العقبة حرائق عديدة منذ بداية العام وتكررت في الآونة الأخيرة على مسامعنا كلمة حرائق المصانع حيث نتجت عنها خسائر مادية كبيرة، وتكرار هذه الحرائق بالشكل الذي جاء عليه، يؤشر الى أسباب عديدة، قد لا تكون هي التي تقدمها التحقيقات الأولية التي نسمعها حين وقوع هذه الحرائق.. ودائما يأتي التحفظ على أنه "تم تشكيل لجنة لمتابعة التحقيق"، الذي نادرا ما تعيه ذاكرتنا لتتابع ما اسفرت عنه هذه التحقيقات التي ربما قدمت الأسباب الحقيقية للحريق والتي قد تكون تختلف تماما عن تلك التي أُعلنت حين لم تكن نار الحريق قد بردت بعد، وفي الوقت الذي يبحث فيه الجميع عن السلامة الشخصية اولا، والقضاء على الحريق والحد من خسائره المتوقعة ثانيا.

من المؤكد أن هناك "عامل" مدان في حدوث الحريق، وعليه تقع التبعات.. وبالتالي فإن عليه أن يتحمل النتائج المترتبة على اشتعال هذا الحريق الذي تكون له دوافعه حين تأتي نتائج التحقيق لتؤكد انه مفتعل بيد فاعل مع سبق التخطيط والاعداد لاسباب يمكن الوصول اليه، في حين نستطيع أن نحدد اسبابه حين تأتي نتائج التحقيق لتقول أن سببه خلل في كفاءة أجهزة السلامة التي يفترض أنها متوفرة في هذه المنشآت الصناعية الكبيرة التي تقوم على رؤوس اموال كبيرة.. تعتبر الحرائق العدو الأول والأمثل لها في العديد من الحالات.

ربما كانت هناك أسباب غير تلك التي تبادرنا بها لجان التحقيق حول حرائق المصانع هذه، فالدعوة الى "التحقق جيدا من دوافع الحرائق المتكررة" ، تتضمن إشارة الى أنه قد تكون هناك دوافع خفية اخرى تكمن وراء "اشعال" هذه الحرائق، التي يساور الشك بانها اشتعلت لأسباب أخطاء فنية غالبا ما تعزوها الى تسرب كهربائي اشعل شرارة أدت الى ولادة النيران ومن ثم تزايدها في غياب عين مراقبة يفترض ان تكون ساهرة وحارسة لهذه المنشأة او تلك وبحيث تنتبه الى حدوث الحريق عند ولادته مباشرة وبالتالي تدارك اتساعه.. واتساع خسائره لتصل الى الملايين من الدنانير.

يجب على الجهات المعنية بالتعاون مع الامن العام إجراء دراسة تتناول حوادث الحرائق التي وقعت للمصانع حتى الان في منطقة العقبة، لتبيان منهجية هذه الحرائق وبالتالي الاستدلال على المسببات الفعلية التي تكون سببا في اندلاعها ومن ثم رصد هذه الاسباب وبالتالي عنونة الدوافع التي ربما كانت وراء اندلاعها، فليست دائما ادانة الكهرباء تكون سليمة، فقد تكون هناك حالات تقع الكهرباء ضحية دوافع خفية اخرى وراء اشعال الحرائق.