شريط الأخبار
الأرصاد: مدى الرؤية في رأس منيف أقل من 100 متر بسبب الضباب وزير الخارجية الأميركي: "لا سلام" ممكنا في غزة من دون نزع سلاح حماس الحكومة اللبنانية تعلن مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية إثر أزمة 2019 الأمم المتحدة تستنكر عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة تقرير أممي: سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي ساحة الثورة العربية الكبرى في العقبة ذاكرة وطن تنبض بالحياة البرلمان العربي يدعو لتكاتف الجهود للحفاظ على اللغة العربية هيئة أممية : لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا الأهازيج الشعبية والأغاني الوطنية... وقود معنوي يشعل مدرجات النشامى الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية هل سيخضع السلامي للضريبة؟ لبنان يعتزم إعلان مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية بين المتضررين الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضًا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الملك: حظ الأردن بكم كبير يا نشامى .. الحمدلله على سلامتكم عبيد: موقفنا مع السكتيوي غير مقصود اليوم العالمي للتضامن الإنساني.. قيم وعطاء مستمر لدعم المجتمع الروح القتالية للنشامى في بطولة كأس العرب موضع فخر لكل الأردنيين وزراء الصحة العرب يؤكدون ضرورة توفير الاحتياجات الصحية والإغاثية العاجلة للصحة الفلسطينية رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يشيد بإنجاز منتخب النشامى في كأس العرب النشامى يعودون إلى الوطن

"عين حسودة" تضرب العقبة حريق بعد حريق.. والأسباب قيد التحقيق !!

عين حسودة تضرب العقبة حريق بعد حريق.. والأسباب قيد التحقيق !!

القلعة نيوز:

شهدت مدينة العقبة حرائق عديدة منذ بداية العام وتكررت في الآونة الأخيرة على مسامعنا كلمة حرائق المصانع حيث نتجت عنها خسائر مادية كبيرة، وتكرار هذه الحرائق بالشكل الذي جاء عليه، يؤشر الى أسباب عديدة، قد لا تكون هي التي تقدمها التحقيقات الأولية التي نسمعها حين وقوع هذه الحرائق.. ودائما يأتي التحفظ على أنه "تم تشكيل لجنة لمتابعة التحقيق"، الذي نادرا ما تعيه ذاكرتنا لتتابع ما اسفرت عنه هذه التحقيقات التي ربما قدمت الأسباب الحقيقية للحريق والتي قد تكون تختلف تماما عن تلك التي أُعلنت حين لم تكن نار الحريق قد بردت بعد، وفي الوقت الذي يبحث فيه الجميع عن السلامة الشخصية اولا، والقضاء على الحريق والحد من خسائره المتوقعة ثانيا.

من المؤكد أن هناك "عامل" مدان في حدوث الحريق، وعليه تقع التبعات.. وبالتالي فإن عليه أن يتحمل النتائج المترتبة على اشتعال هذا الحريق الذي تكون له دوافعه حين تأتي نتائج التحقيق لتؤكد انه مفتعل بيد فاعل مع سبق التخطيط والاعداد لاسباب يمكن الوصول اليه، في حين نستطيع أن نحدد اسبابه حين تأتي نتائج التحقيق لتقول أن سببه خلل في كفاءة أجهزة السلامة التي يفترض أنها متوفرة في هذه المنشآت الصناعية الكبيرة التي تقوم على رؤوس اموال كبيرة.. تعتبر الحرائق العدو الأول والأمثل لها في العديد من الحالات.

ربما كانت هناك أسباب غير تلك التي تبادرنا بها لجان التحقيق حول حرائق المصانع هذه، فالدعوة الى "التحقق جيدا من دوافع الحرائق المتكررة" ، تتضمن إشارة الى أنه قد تكون هناك دوافع خفية اخرى تكمن وراء "اشعال" هذه الحرائق، التي يساور الشك بانها اشتعلت لأسباب أخطاء فنية غالبا ما تعزوها الى تسرب كهربائي اشعل شرارة أدت الى ولادة النيران ومن ثم تزايدها في غياب عين مراقبة يفترض ان تكون ساهرة وحارسة لهذه المنشأة او تلك وبحيث تنتبه الى حدوث الحريق عند ولادته مباشرة وبالتالي تدارك اتساعه.. واتساع خسائره لتصل الى الملايين من الدنانير.

يجب على الجهات المعنية بالتعاون مع الامن العام إجراء دراسة تتناول حوادث الحرائق التي وقعت للمصانع حتى الان في منطقة العقبة، لتبيان منهجية هذه الحرائق وبالتالي الاستدلال على المسببات الفعلية التي تكون سببا في اندلاعها ومن ثم رصد هذه الاسباب وبالتالي عنونة الدوافع التي ربما كانت وراء اندلاعها، فليست دائما ادانة الكهرباء تكون سليمة، فقد تكون هناك حالات تقع الكهرباء ضحية دوافع خفية اخرى وراء اشعال الحرائق.