القلعة نيوز- خلال العصور القديمة، شهدت سوريا تطورات هامة في تاريخها. يُعتقد أن أقرب دليل على وجود البشر في المنطقة يعود إلى حوالي 700,000 سنة مضت، حين تم العثور على أدوات حجرية خام للإنسان البدائي في منطقة كهف الديدرية بالقرب من حلب. تمثل العظام التي اُكتشفت في تلك الكهوف دليلاً على تواجد البشر.
فيما بعد، حدثت هجرات كبيرة للإنسان المعاصر إلى المنطقة، حوالي 100,000 سنة مضت، في منطقة المشرق، وذلك بسبب تغيرات مناخية. شهدت سوريا توالي الغزوات والاحتلالات عبر التاريخ. تعاقبت الإمبراطوريات على السيطرة على المنطقة، بدءًا من المصريين والحيثيين والسومريين والميتانيين والآشوريين والبابليين والكنعانيين والفنيقيين والآراميين وغيرهم.
بعد تفكك الإمبراطورية الرومانية، أصبحت سوريا جزءًا من الإمبراطورية البيزنطية. في العام 637م، سيطرت الجيوش الإسلامية على سوريا وانتشر الإسلام في المنطقة. أصبحت دمشق عاصمة للعالم الإسلامي قبل أن يحل محلها بغداد في العراق.
شهدت سوريا على مر العصور استعمارات مختلفة، وخلال الحرب العالمية الأولى في عام 1914م، تم استخدامها كقاعدة عسكرية تابعة للإمبراطورية العثمانية. بعد نهاية الحرب، تدخلت القوى الغربية، حيث سيطر الفرنسيون على سوريا. تم تحديد مستقبل سوريا بوصفها جزءًا من الانتداب الفرنسي بقرار من مؤتمر سان ريمو في عام 1920م.
فيما بعد، حدثت موجة استقلال، وفي عام 1946م انسحبت القوات الفرنسية والبريطانية من سوريا. تم إعلان استقلال سوريا وتأسيس الجمهورية، وتم انتخاب شكري القوتلي كرئيس للجمهورية.
هكذا تجلى تاريخ سوريا من خلال مراحله المختلفة، من العصور البدائية إلى الاستعمارات والاستقلال.
فيما بعد، حدثت هجرات كبيرة للإنسان المعاصر إلى المنطقة، حوالي 100,000 سنة مضت، في منطقة المشرق، وذلك بسبب تغيرات مناخية. شهدت سوريا توالي الغزوات والاحتلالات عبر التاريخ. تعاقبت الإمبراطوريات على السيطرة على المنطقة، بدءًا من المصريين والحيثيين والسومريين والميتانيين والآشوريين والبابليين والكنعانيين والفنيقيين والآراميين وغيرهم.
بعد تفكك الإمبراطورية الرومانية، أصبحت سوريا جزءًا من الإمبراطورية البيزنطية. في العام 637م، سيطرت الجيوش الإسلامية على سوريا وانتشر الإسلام في المنطقة. أصبحت دمشق عاصمة للعالم الإسلامي قبل أن يحل محلها بغداد في العراق.
شهدت سوريا على مر العصور استعمارات مختلفة، وخلال الحرب العالمية الأولى في عام 1914م، تم استخدامها كقاعدة عسكرية تابعة للإمبراطورية العثمانية. بعد نهاية الحرب، تدخلت القوى الغربية، حيث سيطر الفرنسيون على سوريا. تم تحديد مستقبل سوريا بوصفها جزءًا من الانتداب الفرنسي بقرار من مؤتمر سان ريمو في عام 1920م.
فيما بعد، حدثت موجة استقلال، وفي عام 1946م انسحبت القوات الفرنسية والبريطانية من سوريا. تم إعلان استقلال سوريا وتأسيس الجمهورية، وتم انتخاب شكري القوتلي كرئيس للجمهورية.
هكذا تجلى تاريخ سوريا من خلال مراحله المختلفة، من العصور البدائية إلى الاستعمارات والاستقلال.