كتب / قاسم الحجايا
منذ أن كان لسنوات عديدة نقيبا لتجار المواد الغذائية ، وخليل الحاج توفيق يمثّل نموذجا فريدا في القيام بأعباء المسؤوليات الملقاة على عاتقه ، فكان وما زال مثالا يحتذى في الوفاء والإخلاص ، والمدافع الصلب عن حقوق التجار ، والوقوف إلى جانب المواطنين على حدّ سواء .
اليوم هو رئيس غرفة تجارة عمان ورئيس غرفة تجارة الأردن ، ويمكن القول بأنه نقيب التجار أو حتى شهبندر التجار ، كما كان يقال في السابق عن كبير تجار العاصمة .
في موقعه ؛ بقي خليل الحاج توفيق كما هو ، فتحوّل إلى سدّ منيع ، ويقول البعض عنه ؛ بأنه من أفضل وأكفأ من وصل إلى رئاسة الغرفة التجارية ، فهو القريب دائما من التجار والمدافع عن حقوقهم ، وفي نفس الوقت يدرك معاناة المواطن الذي يثق بصورة كبيرة بالحاج توفيق .
الرجل بات علامة فارقة ومميزة لدى تجار الأردن بصورة عامّة ، وما يميّز الرجل تعامله الراقي مع الجميع ، يقف على كل صغيرة وكبيرة ، يجهد للوصول إلى الحلول ، مواظب على أدق التفاصيل ، ويكفيه تلك الأخلاق والخصال الحميدة التي يتمتع بها ، فبات مصدر تقدير لدى الجميع .
هو صديق للإعلاميين والصحفيين ، لا يبخل بأي معلومة ، هاتفه لا يغلق أبدا ، وأبواب الغرفة التجارية مشرعة على مصراعيها ، وقدّم الكثير من الخدمات للتجار والمواطنين من خلال غرفة تجارة عمان ، حيث يلحظ الجميع مدى التقدم والتطور الذي طرأ عليها .
خليل الحاج توفيق واحد من رجالات الوطن الذين نعتز بتواجدهم بيننا ، رجل يدرك أهمية العمل الذي يقوم به ، ويعلم تماما بأن هناك تحديات وصعوبات ، غير أنه بأسلوبه وخبرته الطويلة وكفاءته لديه القدرة على مجابهة ومواجهة ذلك وصولا لما هو أفضل .
للصديق الكبير خليل الحاج توفيق كل أماني الخير والمزيد من النجاحات ، ووفقكم الله ورعاكم وسدد على طريق الحق والخير خطاكم خدمة لهذا الوطن ومواطنيه