شريط الأخبار
العزام مديرا لمدينة الحسن والجعافرة لشباب الزرقاء والمشاقبة لمدينة الامير محمد العجلوني يتفقد سير اجراءات قبول الطلبة الجدد في البلقاء التطبيقية وزير الاستثمار وسفير الاتحاد الأوروبي يبحثان مع مسؤولي " البوتاس العربية" خطط الشركة التوسعية في السوق الأوروبي الحجايا : مجموعة القلعة نيوز الإعلامية تصدر كتابا بمناسبة اليوبيل الفضي اهداء الى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم شركة الكهرباء الوطنية تنظم برنامجا تدريبيا لعراقيين أمير قطر: ما يجري في المنطقة هو عمليات إبادة جماعية مادبا: تحديث خطوط الكهرباء استعدادا لفصل الشتاء جامعة البلقاء التطبيقية تشارك في لقاء مدراء مراكز الإبداع والابتكار وريادة الأعمال اربد .. الخيار بـ45 قرش في السوق المركزي اليوم التمييز ترد اول طعن في نتائج الانتخابات للمرشح ضياء هلسة لعدم وجود خصوم “الزيارة الملكية لعجلون: تنمية شاملة برؤية استراتيجية” أصدرت محكمة استئناف عمان صباح اليوم الخميس قرارا يقضي بفسخ قرار الحكم الصادر بحق احد النواب المتهمين بتقديم رشوة انتخابية وتنزيل الحكم من عامين إلى عام مع اصدار قرار بمنع ترشحه في الدورة القادمة. 3 إصابات بحوادث تصادم وتدهور تريلا على طرق خارجية بيان عربي أوروبي أمريكي يدعو إلى وقف إطلاق النار فورا بلبنان أسعار النفط تواصل ارتفاعها وسط مخاوف من التصعيد في الشرق الأوسط 'الميداني الأردني' للتوليد والخداج يتجه إلى خانيونس اليوم اربد: افتتاح دار القرآن الكريم بمسجد جعفر الطيار في كفر راكب تعرف على اسعار الذهب في الاردن اليوم الخميس تشييع جثمان نصر الله غدًا.. إعلام عبري يكشف التفاصيل بلبلة كبيرة في إحدى المستشفيات.. جراح يجري عملية بسكين طعامه

مخاطر التدخين تمتد للتحصيل الدراسي

مخاطر التدخين تمتد للتحصيل الدراسي

القلعة نيوز:
في ظل التطورات الاجتماعية والصحية المتسارعة، وظهور اسالييب حديثة يبدو باطنها تخفيف من مخاطر التدخين مثل السجائر الالكتورنية والفيب، التي تعتمد على النكهات، والتي بدورها شجعت الكثير من طلبة المدارس ممن هم دون سن الثامنة عشر باستخدامها في حرم المدارس او خارجها.

وتعدّ قضية التدخين بين طلاب المدارس موضوعًا شائكا، اذ تعد هذه الظاهرة السلوكية الضارة تحديًا صحيًا واجتماعيًا يهم المجتمع برمته وخاصة الشباب الذين يمثلون أمل المستقبل.
وقال التربوي قيصر الغرايبة تتطلب مكافحة هذه المشكلة تعاونًا شاملاً بين الحكومة والمدارس والمجتمع المحلي، ومن الضروري تعزيز برامج التوعية والتثقيف حول مخاطر التدخين وآثاره الضارة، وذلك من خلال تنظيم العديد من ورش العمل وحملات التوعية تستهدف الطلاب مباشرةً.

واكد الغرايبة انه يمكن للأسر أن تلعب دورًا هامًا في منع انخراط أبنائها في هذا السلوك الضار من خلال التواصل الفعّال والمستمر معهم، وتوجيههم نحو اتخاذ القرارات الصحيحة. كما يتعين على الحكومة النظر في تشديد التشريعات المتعلقة ببيع منتجات التبغ للقصر، وفرض عقوبات رادعة على المخالفين.

واضاف إن مكافحة ظاهرة التدخين بين طلاب المدارس في الأردن تتطلب جهوداً متكاملة من مختلف الجهات، لضمان بيئة صحية وآمنة للشباب وتمهيد الطريق لمستقبل أكثر إشراقًا وصحة.
وكان الهواري قرر العمل بالتوسع في تقديم خدمات المشورة والإقلاع عن التدخين والعلاجات اللازمة، لتشمل جميع المقيمين على أرض المملكة من غير الأردنيين، لتقدم خدماتها مجاناً ؛ حفاظاً على الصحة العامة.

وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق، عن توسعها في تقديم خدمات المشورة والإقلاع عن التدخين والعلاجات اللازمة، في 15 مركزا صحيا موزعة في أقاليم الشمال والوسط والجنوب، لتقدم خدماتها بشكل مجاني للمواطنين، إضافة إلى 5 مراكز صحية موجودة أصلاً، وتقدم هذه الخدمات.

وأشارت إلى أن المراكز في إقليم الوسط هي: عمّان الشامل وماركا، والسلط الأولي ووادي الحجر، ومركز خادم الحرمين والرشيد وشمال مادبا، وزي الشامل، وفي الشمال تقدم مراكز الصريح وجرش والمفرق الشامل وعجلون الشامل والرازي الشامل وحنينا وقميم، خدمات المشورة والإقلاع عن التدخين، وشملت المراكز الصحية في إقليم الجنوب: المرج الأولي، والطفيلة، ومعان، والبترا، وطلال.

ووفق ارقام المسح الوطني التي تفذته وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية تبين تصدر الأردن قائمة الدول الأعلى نسبة في التدخين حيث صنفت منظمة الصحة العالمية، الأردن الدولة الأولى عالمياً من ناحية انتشار التدخين ووفقا للأرقام فإن معدلات التدخين في المملكة هي الأعلى في العالم.

وفيما يخص الأطفال بينت الأرقام أن نسبة المدخنين منهم بلغت 17% فيما بين ما يقرب ال 60% بينوا رغبتهم في ترك التدخين.

يشار الى أن السجائر الإلكترونية قد تكون اسوأ من السجائر العادية حيث لاتوجد اي معلومات فعلية عن المواد المستخدمة في هذه السجائر، حيث اشارت الارقام ان هنالك 82 % من الرجال المدخنين في الفئة العمرية من «18 الى 69 » عاما يدخنون السجائر والارجيلة اضافة إلى أن 15 % يدخنون السجائر الإلكترونية، كما تبين الارقام ان 66% من الرجال يدخنون السيجارة العادية والارجيلة وهناك 15% يدخنون، السجائر الإلكترونية وغيرها، والأرقام تشمل البالغين الأردنيين والسوريين من كلا الجنسين الذين تتراوح أعمارهم بين «18_69"سنة من جميع المحافظات لتعزيز التمثيل الجغرافي وتشمل السوريين المقيمين خارج مخيمات اللاجئين في أربع محافظات فقط حيث يتواجد الغالبية العظمى منهم.

واوضح المسح ان الارقام هي حصيلة لعينة وصلت الى 2910 أردني و2803 سوري، بنسبة 39%ذكور و61% إناث وشكل مجموع المدخنين الحاليين منهم 41% من مجموع، شكل المدخنون الحاليون للسجائر الإلكترونية وأجهزة الفيب 2ر9%.

وبحسب المسح فان التبغ واستخدام السجائر، الناشئة أعلى بشكل ملحوظ بين الرجال مقارنة بالنساء حيث بلغ 3ر65%من مدخني التبغ التقليدين و15%من مستخدمي، المنتجات الناشئة بالمقارنة كان هناك 4ر16%و 4ر2%من النساء غير مدخنات تبغ تقليدي، اضافة إلى مستخدمات للمنتجات الناشئة فيما كان التدخين التقليدي وتدخين السجائر الالكترونية أعلى بكثير بين الفئة العمرية الأصغر سنا لكلا الجنسين.

وتشير الأرقام أن متوسط مدة التدخين للمنتجات التقليدية بين المدخنين كانت بين 17 عام وقد تضل إلى 35 عاما وذلك مابين الذين تتراوح أعمارهم بين «45 _69 » عام وكان متوسط العمر الذي بدأ فيه الرجال التدخين أصغر بكثير من النساء إذ يبلغ السن «من 17 _24عام.

وتبين الأرقام ان منتجات التبغ التقليدية التي يدخنها الذكور اساسا هي السجائر، المصنعة في المقام الأول بنسبة 84% والارجيلة بنسبة 21% فيما بلغت نسبة السجائر المصنعة يدويا الملفوفة يدويا 18% فيما كانت السجائر، المصنعة المستخدمة بين النساء المدخنات بنسبة 61% من المشاركات.

وكانت الاناث من الفئة العمرية الأكبر سنا تستخدم السجائر المصنعة مقارنة بالاناث الأصغر سنا وكانت الشيشه لدى الاناث الأصغر.

أما في فئة الرجال المدخنين يوميا استخدام 91% من الرجال السجائر المصنعة مقابل 79% من النساء في مختلف الأعمار، ويبلغ متوسط عدد السجائر التي يدخلها المدخنون يوميا بين 21و 25 سيجارة يوميا.

فيما بلغت نسبة استخدام التبغ الناشئ لدى الذكور أكثر من الاناث حيث بلغت النسبة لدى الرجال 26% و 9% للنساء، فيما ظهر اختلاف طفيف جدا في نسبة انتشار منتجات التبغ الناشئة بين الفئات الأكبر او الفئات الأصغر.

أما في مجال استخدام السجائر الإلكترونية أو الفيب والاجهزة الأخرى فالهدف يعود في المقام الأول للإقلاع عن تدخين التبغ بنسبة 59%.

وبينت المؤشرات أن التدخين السلبي وصل إلى 80% من المشاركين في الاستطلاع والاناث كانت اكثر،من الرجال بنسبة 82% للاناث و76% للرجال

ووصلت نسبة التدخين السلبي،في المنازل 63% وفي، وسائل النقل الى37% وفي العمل 19%و 14% في المطاعم و7% في المعاهد الحكومية و6% في مرافق الرعاية الصحية و6% في المدارس والجامعات. فيما بلغ متوسط الإنفاق المالي الشهري على 20 سيجارة بالمتوسط لسعر، العلبة

85ر1دينار، الشهر،60دينار أما الإنفاق للشيشة فقد وصل لدى الاناث والذكور بالمتوسط 13 دينار.