شريط الأخبار
الأردن يرحب بإعلان عُمان التوافق بين إيران وامريكا الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها للشهر الثالث الصفدي وحسين يجريان مباحثات موسعة "الملكية لشؤون القدس": الاحتلال يقتل ملامح الفرح بعيد الفصح المجيد غزة: 44 شهيدا و 145 مصابا بغزة في 24 ساعة الجمارك تحبط تهريب كمية كبيرة من "كروزات" السجائر وزارة الاقتصاد الرقمي: نحرص على ضمان كفاءة وموثوقية الخدمات الحكومية الرقمية بني مصطفى تتفقد التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة في مادبا وناعور رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية طقس دافئ اليوم ومنخفض خمسيني الثلاثاء سفير الصين لدى واشنطن يدعو إلى إنهاء الحرب التجارية ويؤكد أن بلاده جاهزة للرد الهروب الكبير.. أثرياء أميركا يلجأون إلى الحسابات المصرفية في هذه الدولة! بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يخطف فوزا ثمينا أمام كولومبوس الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة بريد إلكتروني "مخادع" باسم غوغل يقع فيه الجميع! غوغل تطلق أداة فيديو بالذكاء الاصطناعي تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح

نبذة عن جمال الدين الأفغاني

نبذة عن جمال الدين الأفغاني

القلعة نيوز- جمال الدين الأفغاني هو مفكر وناشط سياسي مهم من القرن التاسع عشر. وُلد في أسد أباد، أفغانستان، في أغسطس 1838. وقد كان جمال الدين شخصية مؤثرة في النهضة الإسلامية ومدرسة الإصلاح والتجديد. درس الشريعة والصوفية، وكان ملماً باللغة العربية ومتعلماً في مجموعة متنوعة من المجالات مثل المنطق والفلسفة والرياضيات.


تجول جمال الدين الأفغاني بين عدة دول خلال حياته، منها الهند وأفغانستان ومصر وباريس ولندن. وقد أقام لفترة في مصر حيث شارك في نشر أفكاره التي دعت إلى التجديد في الفكر الإسلامي من خلال الدروس والمحاضرات. اشتُهر بلقب "رجل الشرق الحكيم" وكان له تأثير كبير على مفكرين وطلاب من مختلف البلدان.

تناول جمال الدين الأفغاني في أفكاره موضوعات متنوعة، بدءًا من التجديد الإسلامي والمعرفة العلمية، وحتى التحديات التي تواجه العالم الإسلامي من قوى الاستعمار الأوروبية. دعا إلى تحقيق استقلالية الدول الإسلامية وتعزيز وحدتها وتقدمها عبر تعزيز العلم والتعليم. وقد عمل أيضًا كناشط صحفي في مصر وروسيا ونشر أفكاره من خلال مجلات وصحف مختلفة.

أثر جمال الدين الأفغاني كذلك في السياسة، حيث ركز على مقاومة الاستعمار البريطاني ودعم استقلال الدول الإسلامية. أقام في عدة دول وعمل على نشر رؤيته للتحرر والتقدم.

توفي جمال الدين الأفغاني في إسطنبول عام 1897. إرثه يظل حاضرًا في تاريخ الفكر الإسلامي والجهود التجديدية التي سعت لتعزيز دور العلم والتعليم في تقدم الأمة الإسلامية.