شريط الأخبار
الملك يؤكد دعم الأردن لجهود لبنان في الحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته ديوان المحاسبة 2024: صرف مفرط لأدوية مخدرة في مستشفى الأمير حمزة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل 2025 عام الاحباط العظيم لطالبي العمل في الاردن والعالم اكثر من نصف مليار دينار خسارة الخزينة الاردنيه من الاعفاءات الجمركيه منح خارجية بعشرات ملايين الدولارات لمشاريع لم يصرف منها شيء السيارات الحكومية تحقق رقما قياسا في عدد مخالفات السير - اكثر من 17 الف مخالفه ارتكبتها 90 جهة خكومية صندوق النقد الدولي: مراجعة الحسابات القومية في الأردن يعزز دقة الاقتصاد وزير الاقتصاد الرقمي: 4 مراكز حكومية شاملة قيد الإنشاء وزير الخارجية يجري مباحثات مع نائب الرئيس الفلسطيني صندوق النقد:الدولي يشيدباداء الاقتصاد الاردني وقدرة الأردن على سداد ديونه الحكومة توقف قرار إنهاء خدمات الموظفين ممن بلغت خدماتهم 30 سنة فأكثر الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 وزير العدل يترأس اجتماع اللجنة الوطنية لمنع الاتجار بالبشر السميرات: اعتماد الهوية الرقمية في البنوك قريبًا رئيس مجلس الأعيان يتسلم تقرير ديوان المحاسبة 2024 رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة قرارات مجلس الوزراء ( تفاصيل ) كرة القدم الأردنية 2025: استقرار محلي وحضور دولي لافت وإنجازات تاريخية رئيس الوزراء يتسلم التقرير السنوي لديوان المحاسبة

فصول تحت الأرض.. أطفال أوكرانيا يبدأون عاما دراسيا جديدا تحت القصف

فصول تحت الأرض.. أطفال أوكرانيا يبدأون عاما دراسيا جديدا تحت القصف

القلعة نيوز:
بدأ أطفال أوكرانيون الجمعة، عامهم الدراسي الثاني في وقت الحرب، وتوجه بعضهم إلى فصول دراسية جديدة تحت الأرض، بينما يجلس آخرون مستعدين للجري نحو المخابئ للاحتماء من الصواريخ والطائرات المسيرة الروسية.

وظل كثيرون من الطلاب الأوكرانيين، في الداخل والخارج، يدرسون عبر الإنترنت للسنة الرابعة، بعد أن عصف الهجوم الروسي وجائحة كورونا بحظوظهم في التعليم
وجاء في بيانات لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن الهجمات الجوية الروسية دمرت تماما 1300 مدرسة منذ بدء الخرب في أوكرانيا في شباط/فبراير 2022. ورصدت يونيسف الأضرار التي لحقت بمدارس أخرى كثيرة.

وقال وزير التعليم أوكسن ليسوفي هذا الأسبوع إن 84% من المدارس أصبحت الآن مجهزة بمخابئ قابلة للاستخدام.

وقالت ماريا دولوبان (32 عاما) التي يبدأ ابنها أوليكسي البالغ من العمر ثمانية أعوام العام الدراسي في مدرسة جديدة في العاصمة كييف مجهزة بمخبأ من الغارات "حين كان يدرس عبر الإنترنت، لم تكن هناك دائما فرصة للوصول إلى مخبأ من القنابل".

وأضافت "لكن في المدرسة، سيختبئ في كل مرة تنطلق فيها صفارة الإنذار من الغارات الجوية".

وكانت الأم دولوبان واحدة من ملايين اللاجئين الذين فروا من أوكرانيا، لكنها عادت مثل كثيرين آخرين. وقالت دولوبان إنها تشعر بتحسن في وطنها مقارنة بالخارج حيث كان الأطفال يدرسون عن بعد أو يجدون صعوبة في التكيف في مدارس محلية.

وفي مدينة خاركيف شرق أوكرانيا حيث يستغرق وصول صاروخ قادم من روسيا أقل من دقيقة ولذا تعين على السلطات هناك إيجاد طريقة لإعادة الأطفال إلى المدارس.

وأقيمت فصول دراسية في محطات قطارات الأنفاق التي تعود إلى الحقبة السوفيتية في المدينة.

وقال إيهور تيريخوف، رئيس بلدية المدينة، إن أكثر من ألف تلميذ سيكون بوسعهم الحضور شخصيا في 60 غرفة مدرسية، وهو تطور رحب به كثيرون من الآباء.

وقالت إيرينا لوبودا في أحد شوارع خاركيف مع ابنها وهو في سن الدراسة إن التلاميذ "سيكون بوسعهم الاختلاط مع بعضهم ببعض هناك، وإيجاد لغة مشتركة والتواصل".

لكن الخطة لا يؤيدها الجميع.

وقالت تيتيانا بوندار، وهي أم لأطفال أيضا "سلامة الأطفال تأتي في المقام الأول... أطفالي سيدرسون عبر الإنترنت، على الرغم من أن مدرستنا قدمت حافلة لنقل الأطفال إلى محطات قطارات الأنفاق".

رويترز