شريط الأخبار
الهروب الكبير.. أثرياء أميركا يلجأون إلى الحسابات المصرفية في هذه الدولة! الهروب الكبير.. أثرياء أميركا يلجأون إلى الحسابات المصرفية في هذه الدولة! بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يخطف فوزا ثمينا أمام كولومبوس وفد تجاري اردني يشارك بمعرض في باكستان مركز شابات الكرك ينظم نشاطاً حول الولاء بمناسبة ذكرى تعريب قيادة الجيش العربي الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة بريد إلكتروني "مخادع" باسم غوغل يقع فيه الجميع! غوغل تطلق أداة فيديو بالذكاء الاصطناعي إيلون ماسك يعرض 15 مليون دولار لشراء صمت والدة طفله رومولوس تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح لجان و كتل نيابية تعقد اجتماعات مختلفة في دارة النواب الاحد وصفة "اللازانيا" على الطريقة المكسيكية 5 مكملات غذائية لترطيب البشرة ومنحها إشراقة صحية 4 خطوات لتخزين الملابس الشتوية نظيفة وجديدة.. خطوات سهلة وبسيطة وصفات طبيعية من الرمان للعناية بالشعر.. يغذيه ويقويه فوائد القهوة الخضراء للنساء خارقة من دون شك عشبة القاطونة للتخسيس.. تناوليها لكبح الشهية وفق اختصاصية

الخطر يداهم أعلى بحيرة صالحة للملاحة بالعالم

الخطر يداهم أعلى بحيرة صالحة للملاحة بالعالم

القلعة نيوز - تواجه أعلى بحيرة صالحة للملاحة بالعالم خطراً محدقاً يستهدف وجودها، حيث يداهما الجفاف من كل جانب بعد نقص سقوط المطر وارتفاع درجات الحرارة بشكل قياسي.


ويؤثر انخفاض مستويات المياه في بحيرة تيتيكاكا على السياحة والأنشطة الأخرى، التي يعتمد عليها السكان المحليون لكسب لقمة العيش، وفقا لتقرير مطول لشبكة "سي أن أن".

وقال نازاريو تشاركا (63 عاما)، والذي يعيش على ضفاف البحيرة ويكسب عيشه من نقل السياح حول مياهها: "لا نعرف ماذا سنفعل من الآن وحتى ديسمبر، لأن المياه ستنخفض باستمرار".

ولطالما انجذب الزائرون إلى أكبر بحيرة في أمريكا الجنوبية، والتي تمتد على مساحة تزيد على 3200 ميل مربع (8287 كيلومترا مربعا) عبر حدود بيرو وبوليفيا.

وتوصف أحيانا بأنها "بحر داخلي"، فهي موطن مجتمعات أيمارا وكيتشوا وأوروس الأصلية وتقع على ارتفاع حوالي 3800 متر في سلسلة جبال الأنديز الوسطى، مما يجعلها أعلى بحيرة صالحة للملاحة في العالم. كما أن الارتفاع الشديد يعرض البحيرة لمستويات عالية من الإشعاع الشمسي، مما يعزز التبخر الذي يشكل معظم فقدها من المياه.

ويعيش أكثر من ثلاثة ملايين شخص حول البحيرة، ويعتمدون على مياهها لصيد الأسماك والزراعة وجذب السياح الذين يعززون اقتصاد المنطقة المهمشة. والآن أصبحت البحيرة معرضة لخطر الجفاف.

وفي حين أنه من المعروف أن مستويات المياه تتقلب كل عام، فقد أصبحت هذه التغيرات أكثر خطورة بسبب أزمة المناخ. وأدت موجة حر قياسية إلى زيادة التبخر وانخفاض مستويات المياه في البحيرة.

وقال سيكستو فلوريس، مدير خدمة الأرصاد الجوية والهيدرولوجيا الوطنية في بونو بالبيرو، لشبكة سي أن أن، إن هطول الأمطار كان أقل بنسبة 49% من المتوسط من أغسطس 2022 حتى مارس 2023، وهي الفترة التي تشمل موسم الأمطار الذي تتعافى خلاله مستويات المياه عادة.

وأضاف فلوريس أنه بحلول ديسمبر المقبل، قد تتجه مستويات المياه نحو أدنى مستوى تم تسجيله منذ عام 1996 إذا تبخرت المياه بنفس المعدل المعتاد في الأشهر القليلة المقبلة، وهو ما وصفه بأنه "خطير للغاية".