شريط الأخبار
النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات «هدنة غزة»... 3 سيناريوهات أمام المقترح الجديد الصفدي: إسرائيل تسعى للسيطرة على مناطق فلسطينية ولبنانية وسورية ماكرون: هجوم إسرائيل على غزة سيؤدي إلى كارثة سوريا: الشرع يصادق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات وزير الإدارة المحلية من لواء بني عبيد : قرار فصل البلدية نهائي ولا رجعة عنه التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الروسي مصر: حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لردع العدوان الإسرائيلي الامير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام"

الفرق بين ثقافة الكلمة وثقافة الصورة

الفرق بين ثقافة الكلمة وثقافة الصورة

القلعة نيوز - تعتبر الثقافة وسيلة للإنسان والمجتمعات للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم، وقديمًا كانت الكلمة وسيلة رئيسية للتعبير، سواء كان ذلك من خلال الشعر، المقالات، الخواطر، أو القصص القصيرة. هذه الأشكال الأدبية كانت تحمل رسائل تعبيرية متنوعة تصل إلى القراء وتثري خيالهم. ولا تزال هذه الثقافة موجودة حتى اليوم، تظهر في الصحف والكتب ووسائل الإعلام المختلفة.


في ظل التقدم التكنولوجي الكبير، ظهرت ثقافة الصورة وانتشرت بشكل واسع. الصور الآن تعرض بوسائل تقنية متقدمة مثل التصوير الفوتوغرافي والتلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي. هذا الانتشار الكبير للصور يتيح نقلها بسهولة وسرعة، وهو مختلف تمامًا عن الكلمة المكتوبة التي تحتاج إلى وقت وجهد لفهمها.

العلاقة بين الثقافتين مهمة ومكملة. الكلمة المكتوبة تمنح الصورة تفسيرًا ورسائل إضافية، والصورة تعزز فهم الكلمة. على الرغم من التقدم التكنولوجي، لا يزال للكلمة دور كبير في إثراء المعرفة. الثقافة الأدبية والفنية تتعامل مع الكلمة بشكل مميز، مما يجعلها لا تزال حية ومؤثرة.

في هذا السياق، يجب دعم كلا الثقافتين وتعزيزهما. يجب تعزيز القراءة والكتابة عبر وسائل الإعلام المختلفة وعدم تهميش الثقافة الكتابية في وجه التقدم التكنولوجي السريع. الكلمة المكتوبة والصورة يمكن أن تتكاملان وتثريان حياة الأفراد والمجتمعات بشكل متوازن، مع الاحترام العميق للقيم والأخلاق في عملية التعبير والتواصل.