شريط الأخبار
ولي العهد عبر انستغرام: لحظة تاريخية نعيشها اليوم رفع جاهزية البلديات استعدادًا لحالة عدم الاستقرار الجوي السبت النشامى ضمن مجموعة الأرجنتين والجزائر والنمسا في مونديال 2026 الرياحي يُعلن عزمة الترشح لرئاسة بلدية دير الكهف في البادية الشمالية الأردن ودول عربية وإسلامية: إخراج سكان غزة عبر رفح "مرفوض" الأرصاد: هطول أمطار متفرقة في عدّة مناطق الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن بوتين: إقامة دولة فلسطينية أساس قانوني لأي تسوية عادلة القاضي يشارك في إضاءة شجرة عيد الميلاد في الكرك اللواء الركن الحنيطي يلتقي نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الأردن يرحب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو ترامب يتسلم جائزة الفيفا للسلام الملك: فخورون بتواجد اسم الأردن في قرعة كأس العالم 2026 ترامب: أرقام قياسية في بيع تذاكر مباريات كأس العالم 2026 النشامى ينهي تحضيراته لمواجهة الكويت بـكأس العرب السبت الرئاسة الفلسطينية: الأسير البرغوثي يتعرض لاعتداءات انتقامية خطيرة اختتام زيارة عمل لسمو الأمير الحسن وسمو الأميرة ثروت إلى فنلندا المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة عون: التفاوض مع إسرائيل لمصلحة لبنان وليس لإرضاء المجتمع الدولي استراتيجية ترامب الجديدة تهدف لتعديل الحضور العسكري الأمريكي في العالم

الفرق بين ثقافة الكلمة وثقافة الصورة

الفرق بين ثقافة الكلمة وثقافة الصورة

القلعة نيوز - تعتبر الثقافة وسيلة للإنسان والمجتمعات للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم، وقديمًا كانت الكلمة وسيلة رئيسية للتعبير، سواء كان ذلك من خلال الشعر، المقالات، الخواطر، أو القصص القصيرة. هذه الأشكال الأدبية كانت تحمل رسائل تعبيرية متنوعة تصل إلى القراء وتثري خيالهم. ولا تزال هذه الثقافة موجودة حتى اليوم، تظهر في الصحف والكتب ووسائل الإعلام المختلفة.


في ظل التقدم التكنولوجي الكبير، ظهرت ثقافة الصورة وانتشرت بشكل واسع. الصور الآن تعرض بوسائل تقنية متقدمة مثل التصوير الفوتوغرافي والتلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي. هذا الانتشار الكبير للصور يتيح نقلها بسهولة وسرعة، وهو مختلف تمامًا عن الكلمة المكتوبة التي تحتاج إلى وقت وجهد لفهمها.

العلاقة بين الثقافتين مهمة ومكملة. الكلمة المكتوبة تمنح الصورة تفسيرًا ورسائل إضافية، والصورة تعزز فهم الكلمة. على الرغم من التقدم التكنولوجي، لا يزال للكلمة دور كبير في إثراء المعرفة. الثقافة الأدبية والفنية تتعامل مع الكلمة بشكل مميز، مما يجعلها لا تزال حية ومؤثرة.

في هذا السياق، يجب دعم كلا الثقافتين وتعزيزهما. يجب تعزيز القراءة والكتابة عبر وسائل الإعلام المختلفة وعدم تهميش الثقافة الكتابية في وجه التقدم التكنولوجي السريع. الكلمة المكتوبة والصورة يمكن أن تتكاملان وتثريان حياة الأفراد والمجتمعات بشكل متوازن، مع الاحترام العميق للقيم والأخلاق في عملية التعبير والتواصل.