شريط الأخبار
الخارجية: المملكة تستضيف الأحد اجتماعاً لدول الجوار السوري زيلينسكي يزور السعودية الإثنين الارصاد الجوية تحذر من طقس اليوم الجمعة الملكة: لقاء طيب مع سيدات من العقبة الصفدي: الاستثمار الخليجي المشترك في الأردن الأكبر على مستوى على العالم انطلاق فعاليات برنامج "رمضانيات 2025" في جرش / صور انطلاق الفعاليات الرمضانية في المفرق / صور الرواشدة يرعى انطلاق الفعاليات الرمضانية في "المركز الثقافي الملكي" / صور الملك ينعم على معالي المهندس سعد هايل السرور بميدالية اليوبيل الفضي الملكة: لقاء طيب مع سيدات من العقبة الأردن يستضيف اجتماعًا لدول الجوار السوري الأحد الملكة تقيم مأدبة إفطار لسيدات في العقبة 85 ألف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في الأقصى الزراعة تفتح استيراد البطيخ من السعودية المركز الثقافي الملكي يتزين بفوانيس رمضان ضمن الفعاليات الرمضانية القوات المسلحة تطلق حملة" طرود الخير " على الأسر العفيفة وزارة الثقافة تطلق فعاليات “رمضانيات 2025” التربية: لجنة التحقيق بحادثة حرق طالب تقرر ايقاف مدير المدرسة وحجب الزيادة السنوية عن مساعده ومعلم وزير الصناعة : استقرار الأسعار في الأسواق وتوقّع انخفاض أسعار الدجاج الرواشدة: برنامج رمضانيات 2025 يحمل رسالة هادفة ذات رؤيا واضحة

أثر الثورة الصناعية على العمارة

أثر الثورة الصناعية على العمارة

القلعة نيوز- أثرت الثورة الصناعية بشكل كبير على مجال العمارة. بدأت الثورة الصناعية في أواخر القرن الثامن عشر، وقد أحدثت تغييرات جذرية في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. أصبحت الدول التي تمتلك مقومات الثورة الصناعية تمتلك قوة اقتصادية وتكنولوجية كبيرة، مما سهل على الناس طريقة حياتهم وزاد من إمكانياتهم في أداء مهامهم وأعمالهم.


تأثرت العمارة بشكل كبير بظهور الثورة الصناعية. ظهرت الآليات التي استبدلت الأيدي العاملة البشرية في بناء المباني، وظهرت مواد جديدة تم تداولها في تصميم المباني الجديدة. هذا أدى إلى تحول كبير في شكل العمارة وفن البناء.

ظهرت بعض السمات البارزة للعمارة بعد الثورة الصناعية، مثل البساطة والنظام الرومانتيكي. وهناك عوامل عدة أدت إلى ذلك:

الابتكار: ظهرت العديد من التطورات والأفكار الجديدة لدى المهندسين المعماريين في تلك الفترة. حاولوا التباعد عن الأساليب القديمة المزخرفة والمعقدة في تصميم المباني.

المواد الجديدة: ظهرت مواد جديدة في صناعة البناء بجانب المواد التقليدية. هذه المواد الجديدة تمكنت من تحقيق تصاميم جديدة وأكثر بساطة.

الحاجة إلى مباني جديدة: ظهرت حاجة متزايدة إلى أنواع مختلفة من المباني مثل المصانع والمعامل بفعل تطور الصناعة.

المذاهب الجديدة: ظهرت مذاهب جديدة في فن العمارة مثل النظرية التكعيبية والنظرية التجريدية والنظرية الإنشائية، وهذه المذاهب ساهمت في تطور العمارة الحديثة.

في عصر الثورة الصناعية، اتجهت العمارة في اتجاهين مختلفين:

الاتجاه الكلاسيكي: تمثل في الاستمرار في استخدام الأساليب والزخارف التقليدية مثل النمط اليوناني والبيزنطي والفرعوني. كان هذا الاتجاه يحافظ على التقاليد القديمة في العمارة.

الاتجاه المعاصر: كان هذا الاتجاه أكثر تطورًا وتنوعًا، وقام بتلبية احتياجات العصر الصناعي. تم استخدام المواد الحديثة مثل الخرسانة المسلحة والزجاج في بناء مبانٍ جديدة تلبي احتياجات مثل المصانع والمستودعات. هذا الاتجاه اعتمد على البساطة والوظائفية في تصميم المباني.

بالمجمل، أثرت الثورة الصناعية بشكل كبير على تطور العمارة، حيث ساهمت في تغيير أساليب البناء واستخدام المواد الجديدة، وشجعت على ظهور أساليب معاصرة تلبي احتياجات العصر الجديد.