شريط الأخبار
بايدن: إطلاق سراح 3 محتجزين في غزة كل 7 أيام مركز صحي حكما الشامل في اربد .. معاناة أكثر من 200 ألف مواطن وسط وعود لم تتحقق منذ سنوات أبو علي: صدور الإطار التشريعي للبدء بتطبيق المرحلة الثانية من نظام الفوترة الصليب الأحمر يتحقق من هويات الأسرى الفلسطينيين قبل الإفراج عنهم رئيس نادي الهلال في باريس لحسم صفقة الشتاء الأخيرة الرئيس الإيراني لا يستبعد إمكانية التعاون العسكري الشامل مع روسيا هل يقدم الزمالك هدية للبورسعيدي؟.. موعد مباراته ضد أنيمبا والتشكيلة والقنوات الناقلة موقع عبري: كلفة الحرب الإسرائيلية على غزة تتجاوز 41 مليار دولار الجيش الإسرائيلي يعلن استلام الأسيرات الثلاثة من قطاع غزة الروسية ميرا أندرييفا تودع أستراليا الملك يستقبل المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات ولي العهد يترأس الاجتماع الأول للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل في رئاسة الوزراء الملك يستقبل رئيس حكومة إقليم كردستان العراق "احتفال مثير".. ميسي يشتبك مع جماهير كلوب أمريكا بعد فوز إنترميامي سكجها يكتب عن لقاء الملكة رانيا العبدالله وميلانيا ترامب الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" نجم النشامى على أعتاب الدوري المصري الحياري تكتب: غزة وسوريا الجديدة .. مفترقُ طرقٍ بين الإعمار والتحديات إنهاء خدمات أمين عام الشباب حسين الجبور

الأمير الحسن يرعى انطلاق الموسم العاشر من مدرسة البترا للفيزياء

الأمير الحسن يرعى انطلاق الموسم العاشر من مدرسة البترا للفيزياء

القلعة نيوز - أكد سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، ضرورة أن تعمل الاكتشافات والتطبيقات والتقنيات العلمية الحديثة على تمكين الانسان وتحسين كرامته.


جاء ذلك خلال رعاية سموه، اليوم الاثنين، فعاليات الموسم العاشر من مدرسة البترا للفيزياء تحت شعار "الحوسبة الكمومية: النظرية والتطبيقات"، الذي تنظمه كليتا العلوم في جامعتي الأردنية واليرموك، بالتعاون مع المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا ومركز عبد السلام الدولي للفيزياء النظرية في مدينة ترييستي الإيطاليّة.

وقال سموه إن الغاية من استضافة فعاليات المدرسة لهذا العام، هي تفعيل وتحفيز البحث العلمي في الأردن، وإنشاء منتدى واسع في العالم العربي لتبادل وجهات النظر حول العلوم والتكنولوجيا وتأثيرهما على التنمية، والتأكيد على دور الفيزياء في عملية التنمية.

وأكد سموه أهمية تبني التفكير التحليلي ونشر ثقافة العلوم والإبداع والريادة والابتكار، وإيجاد قاعدة للمعرفة المطلقة، منوهاً سموه إلى أهمية الشراكة في المعرفة وتبادل الخبرات التي من شأنها تحقيق تنمية مستدامة.

من جانبه، دعا رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات الجامعات والصناعات والأسواق إلى صياغة استراتيجيات تنظيمية وتعليمية وتجارية لزيادة الإمكانات وتخفيف التأثير السلبي للحوسبة الكمومية على كل مجال منها.

وأكد عبيدات في كلمته على إيمان الجامعة المطلق والراسخ بانعدام قدرة أيّ أحد على تجاهل التطورات المستمرة في علم الكم، تلك التي ستحدث على وجه التأكيد ثورة في الحوسبة، وتُسهّل من تنفيذ المهام والحسابات التي يستحيل على أجهزة الكمبيوتر التقليدية القيام بها، ما يجعل من القرن الحادي والعشرين قرنَ الحوسبة الكمومية بحق.

وبين عبيدات أن الكمبيوتر الكمي ليس مجرد جهاز لتحليل الشفرات، بل جهازًا يحمل إمكانات عميقة في عالم الحساب، ويمكنه معالجة التحديات المعقدة التي قد تواجه البشرية في المستقبل، وتعزيز الصناعات والزراعة والصحة العامة.

ويرى عبيدات أن القوة التحويلية للتقنيات الكمومية تجبرنا على التعامل معها بمسؤولية، آملًا من هذه المدرسة توحيد المجتمع الكمي لاستكشاف استراتيجيات مستنيرة لتعظيم الفوائد وتخفيف المخاطر المرتبطة بتكنولوجيا الكم التطبيقية، بما في ذلك الحوسبة الكمومية والاستشعار والمحاكاة والاتصالات والمواد الكمومية الهجينة والكلاسيكية عبر مجالات متنوعة متعددة التخصصات.

من جهته، أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد أنه من أجل أن تكون معلم وباحث في العلوم، يجب أن تكون طالبا، وأن تبحث دوما عن المعرفة المتجددة، مشيرا إلى "أن الحقائق المطلقة هي دائمًا حقائق نسبية للغد"، في إشارة لما تحمله مدرسة البترا للفيزياء في بنيتها وشكلها وطروحاتها ومضامينها.

وبين مسّاد أن إن مدرسة البترا للفيزياء، التي تعكف على عقدها جامعتي الأردنية واليرموك، تشكل تظاهرة علمية راسخة، والملتقى العلمي الأكثر تميزا على المستوى الدولي والمحلي في هذا المجال، وتأتي ضِمن رؤية جامعة اليرموك للمضي قدما نحو الريادة والتميُّزِ في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.

بدوره قال أستاذ الشرف في الجامعة الأردنية، ممثل الأكاديمية العالمية للعلوم TWAS الدكتور همام غصيب إن الحوسبة الكمومية تتطور بشكل هائل، وستلعب دورا مهما في تحقيق التنمية وانعكاساتها على شتى قطاعات العمل المختلفة، إذا أحسن فهمها، وتم تسخيرها في معالجة التحديات والمشاكل التي تعترض طريق التنمية.

ونوه غصيب إلى ضرورة دراسة المشكلات التي قد تنجم عن الحوسبة الكمومية، وقدرتها في معالجة البيانات بشكل معقد من الاختراقات والجرائم الالكترونية المختلفة لما للحوسبة الكمومية من قدره هائلة في معالجة البيانات الضخمة.

الى ذلك، قال رئيس المدرسة الدكتور سامي المحمود إن تكنولوجيا الكم مجال سريع التطور وله القدرة على إحداث ثورة في جوانب مختلفة، من الحوسبة والاتصالات إلى الطب والأمن، ومن الحساب إلى الاتصالات والتشفير، إلى الاستشعار الدقيق، إلى المحاكاة.

وأضاف المحمود أن الموسوم العاشر من مدرسة البترا للفيزياء سيناقش الحلول التي يمكن ان توفرها الحوسبة الكمومية لمجموعة واسعة من المشكلات الحرجة في العالم الحقيقي، والتقنيات المختلفة المعتمدة لإنتاج أجهزة ومكونات الحوسبة الكمومية.


يشار إلى أن مدرسة البترا أُسّست عام 1980 برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، ذلك بعد زيارة الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء الدكتور محمد عبد السلام للأردن عام 1979، وانطلق أول مؤتمراتها عام 1982، وتوالى انعقاده بغرض تعريف الطلبة والعلماء والمهندسين الأردنيين والإقليميين بآخر التطورات في العلوم الحديثة، إذ باشر الفريق العلمي من الفيزيائيين في الجامعة الأردنية وجامعة اليرموك أعمالهم وأبحاثهم المشتركة منذ انطلاق أوّل مؤتمر، برعاية مركز عبد السلام الدولي للفيزياء النظرية.