شريط الأخبار
الوزيرة المسند : قطر تواصل جهودها الاغاثية بالتعاون مع الأردن بدعم الاشقاء في سوريا الأمير مرعد يزور "الأشغال" لبحث تفعيل الخطة الوطنية لتأهيل المباني العامة لاستخدام الأشخاص ذوي الإعاقة "العميد الركن عواد صياح الشرفات"... هيبةً عسكرية بنكهة بداوية أصيلة الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة مسيّرة على الواجهة الغربية مسودة بيان قمة الدوحة: تضامن مطلق مع قطر وتحذير من تقويض السلام إحالة 16 عميدًا و11 عقيدًا من الأمن العام إلى التقاعد (أسماء) الصفدي والبشير يزوران جامعة البلقاء التطبيقية ويشيدان بدورها في التعليم التقني والبرامج المستحدثة عمر مرموش خارج تشكيلة "ديربي" مانشستر اليوم!.. التشكيلة والقنوات الناقلة استئناف الرحلات الجوية منخفضة التكاليف القادمة من أوروبا إلى الأردن النيجر.. مقتل 14 جنديا في كمين نصبه مسلحون بمنطقة متوترة محمد صلاح يعاقب التونسي حنبعل المجبري مصر تعزز احتياطي الذهب بمضبوطات الشرطة تحذير للإسرائيليين في الخارج رحل قبل ساعات من "ديربي" مانشستر.. وفاة بطل العالم السابق للملاكمة هاتون "القاتل" في ظروف غامضة عباس يصل الدوحة للمشاركة في القمة العربية الإسلامية العراق يدعو لتشكيل "حلف إسلامي عسكري" ضد إسرائيل قطر: يجب عدم السكوت والتهاون أمام العدوان البربري الإسرائيلي وزير الأوقاف يتفقد سير العمل في مستشفى المقاصد الخيرية وزير العدل يبحث مع وفد أميركي التعاون في مجالات حقوق الإنسان رسالة من الشيخ حمد بن جاسم للقمة العربية الإسلامية الطارئة

وجهة نظر امريكيه : هكذا تشوه بعض وسائل الإعلام أخبار فلسطين

وجهة نظر امريكيه : هكذا تشوه  بعض وسائل الإعلام أخبار فلسطين

القلعة نيوز- تستخدم وسائل الإعلام الأميركية الرئيسية كلمة "رهائن" لوصف كل إسرائيلي أسره مقاتلو حماس في هجومهم الأخير على غلاف غزة ويشكل تحليل هذا الاستخدام وسيلة جيدة للتعريف بالكيفية التي يشوه بها هذا الإعلام الأزمة الحالية.

هذا ما لاحظه موقع موندويس الإخباري الأميركي، مبرزا أولا أن المعتقلين من الجنود الإسرائيليين ينبغي أن يطلق عليهم "أسرى حرب"، خاصة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن الحرب فعليا على غزة.

أما المعتقلون الآخرون فهم مدنيون والوصف المناسب في حالهم هو بالفعل: "الرهائن".

غير أن الكاتب بالموقع جيمس نورث حث القارئ على الانتباه إلى أن هذا الصراع لم يبدأ في الساعة 6:30 صباح يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بل إن إسرائيل تحتل كلا من الضفة الغربية وقطاع غزة منذ ما يقرب من 60 عاما، وخلال هذه الفترة اعتقلت وسجنت مئات الآلاف من الفلسطينيين، وغالبا ما يكون ذلك دون حتى محاكمات صورية.

وفي هذا السياق، يورد نورث ما جاء في رواية: "يوم في حياة عبد سلامة" التي كتبها ناثان ثرال، وسلط من خلالها الضوء على الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين من خلال مأساة عائلة واحدة.

ويقول إنه ذكر في كتابه "المثير للإعجاب" الصادر حديثا، أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل ما بين 1967 و1993 حوالي 700 ألف رجل وصبي فلسطيني في الضفة الغربية، أي ما يقرب من 40% من إجمالي سكان هذه المنطقة.

وأضاف الكاتب أن الإسرائيليين مستمرون اليوم في اعتقال الفلسطينيين، واحتجازهم لفترات طويلة دون أي شيء يشبه المحاكمة العادلة، لكن لا يبدو أن تيار الإعلام الرئيسي في الولايات المتحدة يصف هؤلاء الفلسطينيين بأنهم "رهائن".

معايير مزدوجة وأوضح نورث أن المعايير المزدوجة تكشف اللعبة التي تمارسها وسائل الإعلام الأميركية حول كيفية تشويه الأزمة، وذلك من خلال تحريف التقارير باستخدام لغة أحادية الجانب في إطار متحيز، والأهم من ذلك أنها تتجاهل أي جزء من التاريخ في إسرائيل/فلسطين، بحيث يبدو الهجوم من غزة وكأنه موجة غير مبررة من العنف وكراهية اليهود.

على الأقل، تطلق صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست على الفلسطينيين المسلحين من غزة لقب "المسلحين". لكن الكثير من قنوات "سي إن إن"، وبعض قنوات "إم إس إن بي سي"، وبالطبع "فوكس نيوز"، تصفهم بأنهم "إرهابيون".

وهناك تحيز لغوي أكثر دقة، فقد أشار أحد المراقبين، جيف شارليت، على تويتر إلى أن شبكة "سي إن إن" تطلق بشكل روتيني على الإسرائيليين لقب "الشعب"، لكنها تشير إلى الفلسطينيين دائما على أنهم "فلسطينيون".

ومع استمرار تغطية الحرب الجديدة وخلال يومها الثاني، زاد التحيز، فقد أجرت شبكات الكابل مقابلات حصرية تقريبا مع "الضحايا" الإسرائيليين، لكنها تجاهلت الفلسطينيين تقريبا.

كما عرضت "سي إن إن" خريطة لفلسطين وإسرائيل طوال نهاية الأسبوع ذات خلفية تعكس ألوان العلم الإسرائيلي، مما يعكس مثالا آخر على انحراف وسائل الإعلام الأميركية، كما أظهرت تلك الخريطة الضفة الغربية المحتلة بأكملها على أنها "تحت السيطرة الفلسطينية"، وهو ما من شأنه أن يمثل مفاجأة للفلسطينيين الذين يضطرون كل يوم إلى المرور عبر نقاط التفتيش العسكرية الإسرائيلية.

وفضلا عن ذلك تجاهلت وسائل الإعلام الأميركية الرئيسية الحديث عن الأسباب التي جعلت حماس تشن هجوم السبت.

وعلى النقيض من ذلك، نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليومية عن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، اتهامه لإسرائيل بتدمير المسجد الأقصى، كما اتهمها بمواصلة التطهير العرقي في الضفة الغربية المحتلة، وقال "لقد حذرناهم أيضًا من الاستمرار في سياسة التغيير الديمغرافي في الضفة الغربية، وتسريع مشروع الاستيطان، إلا أنهم يواصلون مداهماتهم على المدن ومخيمات اللاجئين".

واختتم هنية "كان بإمكان إسرائيل إسكاتنا بإعطائنا الفتات، لكن الحكومة أدارت ظهرها لأي احتمال لصفقة تبادل أسرى، واستمرت في حصار القطاع".

وأوضح الكاتب أن ما قاله هنية لن تشاهده في شبكات الكابل الأميركية الرئيسية سواء اتفقت معه في النهاية أم لا، ولكن يجب أن تعرف على الأقل ما قاله.

ومن ناحية أخرى، أغفلت وسائل الإعلام الأميركية الحديث عن فشل حكومة نتنياهو الهائل في اكتشاف الهجوم الأخير، وكذلك توضيح مساهمة غطرسة ائتلاف نتنياهو اليميني المتطرف الحاكم في الكارثة.