شريط الأخبار
الخارجية المصرية: القاهرة تستنكر اتهامات غير مبررة لمصر بالمساهمة في حصار غزة ومنع دخول المساعدات مبيضين عن حملة التشكيك ضد الأردن: السبق الأردني مؤلم للبعض ويتكوف: قررنا إعادة فريقنا من الدوحة للتشاور بعد رد حماس عبور قافلة المساعدات التي تم تسييرها من الأردن إلى غزة اليوم ماكرون: سنعترف بدولة فلسطين في نيويورك الرواشدة يفتتح الرواشدة أجنحة معرض السفارات العربية والأجنبية في مهرجان جرش الأمن العام يكشف جريمة قتل سيّدة في محافظة إربد بعد تتبع معلومات وردت حول اختفائها دون التعميم عنها "المخرجة نسرين الصبيحي" تسلط الضوء على جهود القوات المسلحة الأردنية بفيلم " نشامى الإنسانية" ( فيديو ) الزعبي ينعى والدة الدكتور شكري منصور المنتخب الوطني يتصدر المشهد في بطولة الفئات العمرية للشطرنج بالمغرب كلية العقبة الجامعية في جامعة البلقاء التطبيقية تحتفي بتخريج كوكبة جديدة من فوج العلم وزير الاتصال الحكومي: الأردن سخّر كل أدواته للتعامل مع الحرب في غزة عباس: أهالي غزة يتعرضون لأكبر كارثة إنسانية في هذا الزمان في ظل فشل الجهود الدولية لردع المحتلين أ ف ب: اجتماع سوري إسرائيلي مرتقب في باريس الخميس برعاية أميركية إسرائيل تستدعي الوفد المفاوض من الدوحة للتشاور بعد رد حماس مصدر فلسطيني: فرصة لاتفاق نهائي لوقف إطلاق النار الامن العام : إعادة فتح طريق رباع السرحان باتجاه حدود جابر وبالاتجاهين وزير الشؤون السياسية يلتقي القائمين على مبادرة "مجلس الشباب الأردني" وزير الداخلية يفتتح مصنعاً لإعادة تدوير البلاستيك في ديرعلا الأمن : إغلاق مؤقت لـ"أوتوستراد" رباع السرحان بسبب تدني مدى الرؤية

الحباشنة : الدولة الأردنية عصية على السقوط ، استطاعت خلال 100 عام ان تخلق نسيجا وطنيا أردنيا متماسكا

الحباشنة : الدولة الأردنية عصية على السقوط ، استطاعت خلال 100 عام ان تخلق نسيجا وطنيا أردنيا متماسكا
القلعة نيوز- أقامت نقابة الصحفيين الأردنيين على مسرح النقابة اليوم الأحد، ندوة تفاعلية تحت عنوان (طوفان الأقصى: المعنى العسكري، والأثر السياسي)، حيث تحدث خلال الندوة وزير الداخلية الأسبق والسياسي سمير الحباشنة، واللواء المتقاعد خبير الدراسات الدفاعية مأمون أبو نوار، وادارها الزميل موفق كمال.

وأعاد وزير الداخلية الأسبق والسياسي سمير الحباشنة ، مطالبته الحكومة بضرورة تسليح الاردنيين جميعا ، والسماح بترخيص اسلحتهم بشكل قانوني،

ودعا الحكومة الأردنية إلى تسليح الأردنيين جميعاً والسماح بترخيص اسلحتهم بشكل قانوني.

وطالب بإعادة الخدمة العسكرية الاجبارية وتفعيل القانون لانه "مجمد”، حتى نعيد للشباب الاردني اعتداده والذي لا يتم سوى في معسكرات الجيش وتحت العلم.

وقال "علينا أن نسلح الأردنيين تسليحاً منضبطاً وأن يكون لدينا جيش شعبي وأن نعيد خدمة العلم، ويجب ألا نركن إلى الاتفاقيات” مع دولة الاحتلال.


وقال الحباشنة أن المشروع الصهيوني يعتبر أن فلسطين والأردن هما جزء لا يتجزأ منه، مذكراً بالخريطة التي عرضها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش في باريس، والتي قال الحباشنة إنها "شكل من أشكال إعلان الحرب”.

ووصف الحباشنة بعض المسؤولين الاردنيين بـ "المحبطين”، يظهرون للاعلام ويتحدثون عن دولة أردنية (ضعيفة ومسكينة ومش قادرة تسوي شي وبعضهم "جنرالات” ويقولون نتنياهو يذبحنا ونروح غربا يذبحنا)، ويظهر مسؤولين مهمين في الدولة الأردنية ويتحدثون باحباط.

وبين الحباشنة ان الدولة الأردنية عصية على السقوط ودولة عمرها 100 عام مشروعها عربي شعبها متماسك استطاعت ان تخلق نسيجا وطنيا أردنيا متماسكا لم يقدر عليه الاخرون، والاردنيون جميعاً نسيج متماسك يؤمن بنظام الدولة الاردنية ودستورها والعرش الهاشمي.

بدوره تحدث الباشا أبو نوار عن العملية التي قامت بها حماس؛ وقال ان ما ميز هذه العملية عن غيرها من العمليات ان حماس هي التي بدأت وهو الامر الذي احدث الصدمة ونشر الرعب في صفوف المحتلين.


ونوه أبو نوار بالتدريب الذي تلقاه افراد حماس واستمروا عليه لأشهر لكي يستطيعوا خرق الجدار "الذكي” لما يحتويه من استشعارات ومجسات واجهزة انذار ومراقبة ومدعوم بفرق من جيش الاحتلال حتى ان "الثعلب” لا يستطيع اخترق الجدار..

ووصف القصف الجوي الاسرائيلي على غزة بـ العقاب والانتقام؛ مذكرا في الوقت ذاته بان الاسرائيليين قاموا بتجويع اهل غزة ووضعهم داخل سجن مفتوح منذ 17 عاماً، لتقوم كتائب القسام بالعملية "البارعة والناجحة”.


وشدد على ان ما نراه من قصف هو تهيئة لدخول غزة لان دخول الدبابات والمدرعات لداخل المدن مختلفة كلياً عن المواجهات في ساحات واسعة لان اهل غزة سيواجهونهم من الشبابيك والابواب واسطح العمارات بالاضافة للانفاق التي لم تكتشفها اسرائيل والتي ستلعب دوراً كبيراً في المواجهة.

وبين ان اسرائيل لن تتحمل التكلفة البشرية في حال دخولها غزة وان مدة القتال ستكون طويلة جداً لان معارك الشوارع ليست سهلة ابداً.