شريط الأخبار
الوحدات والحسين في ذهاب كأس السوبر .. الإثنين مذكرة تعاون بين عمان الأهلية وشركة باب القمر (جيني) للتدريب العملي وتطوير المهارات الرقمية للطلبة مدعي عام عمان يخلي سبيل النائب فريحات بكفالة قدرها 5 آلاف دينار إصدار جدول مباريات دوري الدرجة الثالثة جامعة الحسين بن طلال تستعد لتخريج "فوج النشامى" تكريماً للمنتخب الوطني ألف مبروك للزميل حسين الدسوقي بمناسبة ولادة حفيده (يحيى) الفراولة … فاكهة لذيذة تحمي قلبك وتُخفض ضغط الدم فوائد مذهلة للكرز الأحمر.. اكتشفها الآن الجرعة اليومية المثالية من الكافيين للتغلب على الحر .. أفضل مشروب لترطيب الجسم حمية لمكافحة الخرف ! 8 عادات صحية تمنع تكرار النوبة القلبية البيض: الوجبة الخفيفة السحرية لصحة دماغك فوائد خبز الشعير بعد الفضيحة .. خطوة سريعة من زوجة الرئيس التنفيذي الخائن ستكلفه الكثير القضاء الشرطي يتابع التحقيق في وفاة أحد الأشخاص بعد إسعافه من مديرية شرطة لواء الرمثا للمستشفى . مصر.. القبض على البلوغر هدير عبدالرازق وطليقها بعد فيديو الاعتداء مصر .. القضاء يحسم اتهام المخرج محمد سامي بسب عفاف شعيب توقيف المتهم بقتل والدته في جريمة مروعة مشاهير عرب واجانب في حفل زفاف سيليو صعب وزين قطامي الاسطوري

مندوب الأردن بمجلس الأمن: ما ترتكبه "إسرائيل " يتجاوز كل محظور

مندوب الأردن بمجلس الأمن: ما ترتكبه إسرائيل  يتجاوز كل محظور
القلعة نيوز:

دعا المندوب الدائم للمملكة الأردنية الهاشمية لدى الأمم المتحدة السفير محمود الحمود، المجتمع الدولي التعامل مع الحرب على غزة وفق معايير واحدة.

وقال الحمود خلال جلسة علنية لمجلس الأمن الدولي، إنه من الواضح أن أعمال إسرائيل العسكرية في قطاع غزة لا تحترم الحدود الدنيا التي يستوجبها القانون الدولي الإنساني، مشيرا إلى أن ما تمارسه إسرائيل لا يعتبر حقا في الدفاع عن النفس.

وأضاف الحمود أن تصريحات كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين "الإسرائيليين" لا تدع مجالا للشك بأن ما ترتكبه إسرائيل وسترتكبه سيتجاوز كل محظور قانوني وأخلاقي وإنساني.

وأكد أن إسرائيل لن تحصل على الأمن والسلام ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على الأمن والحرية في دولته المستقلة.

مجلس الأمن يفشل في تبني مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة

فشل مجلس الأمن الدولي في تبني مشروع قرار روسي يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة الذي يشن الجيش "الإسرائيلي" قصفا عنيفا عليه لليوم الـ11 على التوالي.

وقد صوتت روسيا والصين والغابون وموزمبيق والإمارات لصالح مشروع القرار فيما صوتت ضده الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا واليابان، بينما امتنعت بقية الدول عن التصويت وهي البرازيل ومالطا وألبانيا وسويسرا وإكوادور وغانا.

وبذلك فشل المشروع في الحصول على الحد الأدنى من الأصوات المطلوبة وعددها 9 في المجلس المؤلف من 15 عضوا.

واقترحت روسيا مسودة النص المكونة من صفحة واحدة الجمعة، ودعا إلى إطلاق سراح الرهائن ووصول المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين المحتاجين.

وأدان النص العنف ضد المدنيين وجميع الأعمال دون تسمية أي طرف.

تباين مواقف

وعقب التصويت، قال المندوب الروسي بمجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا إن طرح مشروع القرار الروسي بشأن وقف إطلاق نار إنساني في غزة للتصويت قد حقق غايته رغم الفشل في تبنيه.

وقال نيبينزيا "يؤسفنا أن المجلس ظل رهينة أنانية الوفود الغربية"، وفق تعبيره.

بدورها قالت المندوبة الأميركية ليندا توماس غرينفيلد، إن مشروع القرار الروسي طُرح دون أي مشاورات ودون الإشارة إلى حماس التي اتهمتها بأنها من تسببت في الأزمة الإنسانية في غزة.

من جانبها، قالت المندوبة البريطانية في مجلس الأمن باربرا وودوارد "لا نستطيع تأييد قرار لا يندد بأفعال حركة حماس، وفق تعبيرها.

أما المندوب الصيني تشانغ جونغ فدعا في كلمته لاحترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين، كما دعا إسرائيل إلى وقف ما وصفه بإنزال العقاب الجماعي بسكان قطاع غزة.

من جهته، قال مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إن ما يحدث في غزة ليس عملية عسكرية بل هو اعتداء ومجزرة ضد المدنيين الأبرياء، وأشار أن إسرائيل قتلت أسرا بأكملها في القطاع.

وأضاف منصور أن النظام الصحي في غزة انهار تماما جراء الغارات الإسرائيلية والحصار المفروض على سكان القطاع.

بدورها قالت المجموعة العربية بمجلس الأمن في بيان إن الأعمال العسكرية لإسرائيل في غزة "لا تحترم المعايير الدنيا لحقوق الإنسان".

ولليوم الـ11 على التوالي يستمر القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة مما أسفر عن استشهاد أكثر من 2800 فلسطيني، إضافة إلى آلاف المصابين والمنازل المدمرة ونزوح أكثر من مليون شخص.

وجاء التصعيد الإسرائيلي للرد على عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حماس في السابع من تشرين الأول الحالي، حيث اقتحمت مستوطنات بغلاف غزة وشنت قصفا على مدن وبلدات إسرائيلية مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 5 آلاف إسرائيلي حتى اليوم، إضافة إلى أسر نحو 250 آخرين.

الحقيقة الدولية - وكالات