القلعة نيوز- أكد نائب رئيس الجامعة الهاشمية لشؤون الكليات الإنسانية الأستاذ الدكتور وصفي الروابده، أهمية حصول برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين على الاعتماد الدولي ال CAEP المتخصص في برامج تأهيل المعلمين الذي يضمن ديمومة البرنامج بعد تحقيقه النجاح في العلميات والمخرجات، مقدمًا الشكر للشركاء في إنجاح البرنامج للدّكتور بارسا دوقاقي مستشار الاعتماد المُقيم، ومدرسو المعلمين وكلية العلوم التربوية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، ومجلس البحوث والتبادل الدولي IREX، وشركة كادر لتدريب المعلمين ولكوادر وحدة المدنية الجامعة التي أشرفت على كافة تجهيزات البرنامج.
وقام نائب رئيس الجامعة، ومستشار الاعتماد المُقيم، وعميد كلية العلوم التربوية الأستاذ الدكتور سهيل الحباشنة، ونائب مدير وحدة المدينة الجامعية المهندس صايل نصير، وناب عميد كلية العلوم التربوية، بجولة شملت عددًا من القاعات التدريسية التي جرى تحديثها وتجهيزها بالأدوات والتجهيزات والمستلزمات التعليمية والتقنية لخلق بيئة تعليمية مرنة ومناسبة لتقديم طريقة تعلم فريدة يحرص البرنامج على تطبيقها. كما ألتقى نائب رئيس الجامعة، مدرسي المعلمين وأتيحت الفرصة للنقاش وتبادل الخبرات وتقديم الملاحظات والرؤى التطويرية للبرنامج خاصة في استكمال إجراءات الحصول على الاعتماد الدولي، والوقوف على عدد من التحديات التي تواجههم.
وأشار الدكتور الروابده إلى أن هذا البرنامج هو مشروع وطني بامتياز، نوعي وفريد ومهم في مسيرة المعلم المهنية إذ يسعى إلى تطوير العملية التدريبية التعليمية للمعلّمين قبل مباشرتهم الخدمة عبر دبلوم يمزج بين التدريب العملي والمساقات النظرية. وتحدث الدكتور الروابده، حول دعم إدارة الجامعة واستعدادها التام لتوفير كافة الاحتياجات والامستلزمات وتوفير ما تحتاجه الخبرات والكفاءات التي يزخر بها البرنامج.
من جانبه أعرب عميد الكلية الأستاذ الدكتور سهيل الحباشنة عن سعادته الغامرة بالدعم الكبير الذي توفره إدارة الجامعة والشركاء لضمان نجاح البرنامج الذي تطور من حيث عدد الطلبة ليصل حالياً نحو (540) طالبًا وطالبة، ومن حيث عدد مدرسي المعلمين، ومن حيث الخبرات والكفاءات والمهارات المتوافرة لدى جميع القائمين على البرنامج، وكذلك من خلال توفير كافة مستلزمات البرنامج. كما اكد الدكتور الحباشنة أن فلسفة البرنامج ورؤيته نوعية وفريدة وتستحق منا الدعم والتشجيع والرعاية خاصة في جهودها في إعداد المعلمين الطلبة وتأهيلهم حسب الرؤى المستقبلية للتعليم والتعلم بالإضافة إلى التوسعة في التدريب على مهارات تكنولوجيا التعليم والذكاء الاصطناعي التي أضحت مهارات ضرورية.
وأكد السيد بارسا أن الحصول على الاعتماد هو جهد جمعي يجب على الجميع القيام به، والحصول عليه سينعكس على سمعة مخرجات الجامعة، واستعراض المحاور الخمسة الأساسية التي يركز عليها برنامج الاعتماد CAEP، وأضاف أنه يتابع عقد ورشات العمل بهدف مراجعة ما أُنجز في مشروع الاعتماد، والتّشبيك بين معايير الاعتماد، علاوة عن وضع خطّة إجرائيّة لاستكمال جمع الأدلّة والشّواهد، تمهيدًا للبدء في كتابة تقرير دراسة الحالة الذّاتيّة.