شريط الأخبار
الرواشدة يجمع عدد من وزراء الثقافة السابقين على شرف وزير الثقافة المصري الملك ورئيس الوزراء الكندي يبحثان في أوتاوا سبل تطوير الشراكة بين البلدين وأبرز مستجدات المنطقة بعد التجويع.. الموت عطشاً يلوح في سماء غزة الديوان الملكي : الملك يلتقي اليوم مع رئيس الوزراء الكندي خلال زيارة عمل إلى أوتاوا محافظ درعا : نحو 200 من عائلات البدو بالسويداء وصلت إلى مراكز الإيواء الخارجية تعزي بضحايا تحطم طائرة تدريب تابعة لسلاح الجو البنغلاديشي الرواشدة يستقبل نظيره المصري الأردن يعزي بضحايا الفيضانات في كوريا التعاون الخليجي» يدعو إلى التحرك العاجل لفك الحصار عن غزة وإدخال المساعدات "الخارجية": جميع الأردنيين المُقيمين والموجودين في كوريا بخير مصدر إسرائيلي يكشف تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة الرواشدة يرعى ندوة فكرية احتفاءً بذكرى استشهاد الملك المؤسس عبد الله بن الحسين وزير الصحة السوري يتفقد أوضاع المصابين في محافظة درعا فرنسا ترحب بوقف إطلاق النار في السويداء وتدعو للالتزام به الرواشدة يلتقي الهيئة الإدارية لجمعية ذوقان الحسين للثقافة والإبداع ملك بلجيكا: ما يحدث في غزة "عار على الإنسانية" وزارة الصحة في قطاع غزة: استشهاد 134 فلسطينيا وإصابة 1155 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية "رئيس النواب" يلتقي برلمانيين من مجلسي العموم واللوردات البريطاني رئيس مجلس الأعيان يلتقي وفداً برلمانياً بريطانياً ماتركس .. المشروب الرسمي لمنتخب النشامى

"الأونروا" تعيق إدخال المساعدات إلى شمال قطاع غزة

الأونروا تعيق إدخال المساعدات إلى شمال قطاع غزة
- مصادر الميادين تؤكد أنّ منظمة "الأونروا" تعيق تنفيذ بند إدخال المساعدات إلى شمال قطاع غزة.

القلعة نيوز- أفادت مصادر الميادين بأنّ منظمة "الأونروا"، تعيق تنفيذ بند إدخال المساعدات إلى شمال قطاع غزة حيث لم يدخل سوى 3 شاحنات من أصل 100 حتى الآن منذ صباح اليوم.

وفي سياق تواطؤ "الأونروا" مع الاحتلال والتي أثبتتها فترة العدوان، أكد رئيس مكتب الإعلام الحكومي، سلامة معروف أنّ وكالة "الأونروا" احتجزت المساعدات وقامت بتأخير دخول شاحنات مساعدة إلى القطاع، خلال تصريح له في 31-10-2023.

كما قال معروف إنّ "وكالة الأونروا ومسؤوليها يتخاذلون عن أداء دورهم في تواطؤٍ واضح مع إسرائيل ومخططاتها بالتهجير القسري".

بدوره، اتهم المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة "الأونروا" بإدارة ظهرها لسكان قطاع غزة بشكلٍ عام، وترك الأطفال من دون تطعيم، وذوي الأمراض المزمنة من دون علاج، وكذلك إهمال أمور المستشفيات في كامل القطاع.

وكانت انتشرت مقاطع فيديو تُظهر مستودعات "الأونروا" في قطاع غزة مليئة بالمساعدات المخزّنة، بينما يموت الفلسطينيون قصفاً وجوعاً، وسط اتهامات للوكالة بـ"إخفائها عمداً" الأمر الذي حاولت الوكالة نفيه.

ومنذ الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، رضخت وكالة "الأونروا" لتهديدات الاحتلال الإسرائيلي، فعملت على إخلاء مقارّها وموظفيها، وتركت المخازن عُرضةً للقصف الإسرائيلي، ولم تكتفِ الوكالة بهذه الخطوات بل نقلت مقار عملياتها من الشمال إلى الجنوب، وتخلّت عن مهامها بشكلٍ علني من دون توفير ممرات أو بدائل آمنة للنازحين، في تساوقٍ خطير مع مخططات التهجير من قبل الاحتلال بحق أهالي القطاع.

وبعد أن كانت مقار ومدارس "الأونروا" هي المكان الآمن الوحيد الذي يلجأ إليه آلاف الفلسطينيين للهروب من الصواريخ والمجازر الإسرائيلية، باتت تلك المقار غير المُجهّزة والتي تقتصر إلى أدنى مقوّمات الحياة مقبرةً للنازحين بعد استهدافها بشكلٍ مباشر من قبل الاحتلال الذي يضرب بالقانونين الدولي والإنساني عرض الحائط.

وتنشط في قطاع غزّة نحو 18 مؤسسة ومنظمة دولية معنية بالإغاثة وبتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية للسكان، ولعلّ أبرز هذه المنظمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الأونروا" المسؤولة عن نحو 75% من سكان القطاع، والتي كانت أول المؤسسات الأممية التي أعلنت تخلّيها عن دورها أمام الأزمة الإنسانية المتفاقمة من جرّاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة ضد المدنيين والبنية التحتية في القطاع منذ الـ 7 من تشرين الأول/أكتوبر.

وبدأت شاحنات الوقود بالدخول إلى قطاع غزّة عبر معبر رفح، بعد دخول الهدنة الموقتة حيّز التنفيذ صباح اليوم، وتستمر لمدة 4 أيام، على أن تتخلل الإفراج عن عدد من المعتقلات والمعتقلين الأطفال من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وإدخال مساعدات إغاثية وكميات من الوقود، مقابل إفراج المقاومة الفلسطينية عن عدد من الأسرى لديها.

وأكّد المسؤول الإعلامي لمعبر رفح، وائل أبو محسن، للميادين نت أنّ 4 أيام لا تكفي لتأمين احتياجات سكان قطاع غزة، موضحاً أنّه من المتوقع دخول 200 شاحنةً إلى غزة، وصل منها 90 شاحنةً حتى الآن، تحمل 4 منها 84 طناً من غاز الطهي، فيما تحمل 3 أخريات 150 ألف ليتر من السولار. ( سائل قابل للاشتعال، يستقطر من البترول يُستعمل وقوداً وهو أقل كثافة من وقود الديزل).