شريط الأخبار
وزير الثقافة خدم بالتجنيد الإجباري الرواشدة يرعى افتتاح فعاليات مهرجان بني معروف في الزرقاء رغم زيارة رئيس الوزراء لها ..مدرسة جرف الدراويش مكانك سر والاهالي يرفضون دوام أبنائهم و يطالبون وزير التربية التدخل..فيديو وصور القلعة نيوز تعزي بوفاة شقيق النائب محمد المراعية مساعد رئيس مجلس النواب العماوي: استرداد مشاريع قوانين دستورية تستلزم التوافق والمشاركة مع القطاع الخاص عميد كلية عجلون الجامعية يلتقي أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية لتهنئتهم بنجاح أبنائهم في الثانوية العامة ويؤكد الموقف الوطني الثابت للجامعة بحث التعاون بين مؤسسة نهر الأردن واتحاد الجمعيات الخيرية 4.9 مليون حركة رقمية عبر تطبيق "سند" خلال شهر 3 مباريات بدوري المحترفين لكرة القدم غدا المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة7 يواصل تقديم خدماته للأهل في القطاع التسعيرة الثانية .. انخفاض كبير على أسعار الذهب في الأردن إدارة الفيصلي تعين الصربي دينيس كوريتش خلفًا لأبو عابد دينيس مديرًا فنيًا للنادي الفيصلي الأردن يواصل إرسال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة "خارجية الأعيان" تدعو لتحرك دولي لوقف الحرب على غزة القوات المسلحة تتولى تنفيذ برنامج خدمة العلم مطلع شباط 2026 "الاتصال الحكومي" تستقبل وفدًا من وكالات الأنباء الخليجية مخططات استيطانية تهدد آلاف الفلسطينيين في القدس والخليل أكاديميون: الأردن وفلسطين حصن صامد أمام أوهام "إسرائيل الكبرى" رئيس مجلس الأعيان يلتقي السفير القطري لدى المملكة

حضانات تطالب بالعودة للعمل بالتوقيت الشتوي

حضانات تطالب بالعودة للعمل بالتوقيت الشتوي
القلعة نيوز:
تغادر المربية «أم محمد» منزلها في الساعة السادسة صباحا، وتستقل باصين عموميين؛ لتصل إلى منطقة قريبة من موقع الحضانة التي تعمل فيها، ومن ثم تمشي على الأقدام لتصل إلى الحضانة وتفتح أبوابها قبل قدوم الأمهات، في ظل خشيتها من الظلمة، وما قد تتعرض له من مخاطر.

حال «أم محمد» يشابه حال كثير من الموظفات اللواتي يتركن أبناءهن في الحضانة أثناء وجودهن في وظائفهن بوقت مبكر، في ظل استمرار العمل بالتوقيت الصيفي، ما قد يعرضهن للمخاطر، مطالبات في الوقت ذاته بالعودة للعمل بالتوقيت الشتوي.

وعلى الرغم من تأخير وزارة التربية بدء دوام الطلبة المدرسي إلى السَّاعة 8:15، وفتح المدارس أبوابها لاستقبال الطَّلبة السَّاعة 7:45، إلا أن بعضها لم يلتزم بذلك، ما يجبر الحضانات لفتح أبوابها كالمعتاد في ساعة مبكرة. بالإضافة إلى أن دوام بعض المهن ثابت في ساعات مبكرة كالقطاع الطبي وغيره.

بدورها، تقول مديرة حضانة خاصة في عمان تسنيم دودين: «من خلال تجربتنا، نعاني كثيرا من عدم تغيير الوقت، سواء العاملات برياض الأطفال أو الأمهات اللواتي يقصدنها، وبالأخص معلمات المدارس الخاصة، والكادر الطبي».

وتطالب في حديثها لـ"الرأي» بتغيير التوقيت، معلّلة: «العمل بالتوقيت الصيفي غير مناسب، وبالأخص لمن يعملن بالقطاع الطبي، إذ يبدأ دوامهن الصباحي الساعة 7:00، كما أن أغلب المدارس الخاصة لم يلتزم بقرار الوزارة، ما جعلنا نضطر، كقطاع، لفتح الأبواب في تمام الـ7:00، والبعض في تمام الـ6:30».

وتكمل: «هذا يعني خروج المربية من منزلها في الساعة 6:00 صباحا، والبعض 5:30 صباحا، ويخشين الكلاب الضالة وغيرها من المخاطر التي قد تواجههن في ظل ما سمعناه من حوادث قاسية لبعض الفتيات في السابق».

وتشير إلى أن باصات المدارس الخاصة تبدأ جولاتها نحو الساعة 6:00 أو 6:30، ما يوقع مرافقات الباصات بمشكلة المكان الآمن الذي يتركن فيه أبناءهن في الوقت المبكر».

وتلفت أيضا إلى أن كثيرا من الأمهات يعملن في محافظات غير المحافظات التي يقطنّ فيها، وبالتالي يخرجن في وقت مبكر جدا لترك أطفالهن في رياض الأطفال.

من جهتها، تقول وزارة التنمية الاجتماعية: إن هناك رقابة مستمرة من قبل مديرية الأسرة والطفولة على الحضانات؛ لما لها أهمية كبيرة، وفق الأنظمة والتعليمات المعمول بها بهذا الخصوص.

وتؤكد على أن أهمية الحضانات تكمن بتقديم أنواع الرعاية الاجتماعية الصحية كافة للطفل في أهم سنوات حياته، وهي الأربع سنوات الأولى، حيث تتجسد شخصية الطفل في هذه المرحلة.

وفي ردها على استفسارات «الرأي» حول وجود شكاوى حول العمل بالتوقيت الصيفي، تجيب الوزارة أنها لم تتلقَّ أية شكاوى بهذا الخصوص، وفي حال وجود شكاوى يتم التحقق من خلال لجنة مختصة تقوم بها مديرية التنمية التي في المنطقة.

وتؤكد الوزارة أنها «تتابع الحضانات من خلال زيارات تتبعية في مناطق المملكة جميعها، عبر المديريات والرقابة الداخلية ولجان الصحة للإشراف على دور الحضانات لمتابعة الالتزام بالتعليمات الواردة في النظام كافة».

وتضيف: إنها «تقدم أمور الرعاية والخدمات كافة للأطفال بالفئات العمرية المختلفة، وعدم تعرض الأطفال لأي نوع من أنواع الإساءة أو تعريض الطفل للإهمال ومتابعة دور الحضانات بالالتزام بالترخيص والتجديد السنوي».