المؤرخ المجتهد الأستاذ عمر العرموطي يستمّر في حالة العشق لحبيبته عمّان ويصدر الجزء 12 من موسوعة عمان أيام زمان مطلع العام القادم
القلعة نيوز: كتب / قاسم الحجايا
كاتب وأديب ومثقّف لا يكلّ ولا يملّ ، فما ينتجه المؤرخ الأستاذ عمر العرموطي دليل على هذا العشق بينه وبين الكتابة ، خاصة إذا كانت الكتابة والتأليف عن محبوبته العاصمة عمان ، مسقط الرأس للآباء والأجداد ، والتي يجد نفسه وقد غاص في أعماقها حبّا ومعرفة .
العرموطي بصدد إنجاز الجزء الثاني عشر من موسوعة عمان أيام زمان والتي ستصدر مطلع العام القادم ، استكمالا لهذه الموسوعة الضخمة ، والتي أخذت الجهد الكبير والذي دام سنوات طويلة ، عمل فيها العرموطي بجهد لا يمكن تخيّله ، وهي الموسوعة التي يمكن اعتبارها الأضخم على مستوى العالم .
العرموطي كاتب مجتهد جدا ، هو بحدّ ذاته موسوعة ثقافية ، قلّما تجد مثيلا له في هذا الزمان ، يعشق القلم والكتابة والتأليف ، يرتبط بشبكة علاقات واسعة في كافة الأوساط الثقافية والسياسية والإجتماعية ، وتمكّن من نقل صورة الأردن بكل حرفية لكافة الدول من خلال سفاراتها في عمان ، التي يحظى العرموطي بكل الإحترام والتقدير لما يقوم به ، فقد بات سفيرا أردنيا لدى العديد من العواصم .
عمر العرموطي .. طاقة إبداعية وثقافية ، فهو ابن العائلة العريقة ، فالوالد رحمه الله من أشهر رجالات الوطن ؛ المرحوم محمد نزال العرموطي والذي كان في ستينيات القرن الماضي وزيرا للداخلية ، وله باع طويل في حقل التربية والتعليم ، والجدّ نزال ، الذي سمّي حي نزال على اسمه ، أحد شيوخ الأردن في بدايات ومنتصف القرن الماضي .
المؤرخ عمر العرموطي .. مسيرة ثقافية وإبداعية ، وهو بحدّ ذاته إضافة نوعية وكبيرة للمكتبة الأردنية والعربية .