شريط الأخبار
"إرادة النيابية" تبحث ووزير الصحة سبل النهوض بالقطاع الصحي محافظ عجلون يؤكد أهمية التشاركية لدفع عجلة التنمية وتعزيز الخدمات المعايطة: لا يجوز لأي جهة أن تدعي أنها تحمي الدين في الأردن "المستقلة للانتخاب": عملية التحديث السياسي مستمرة وهي مصلحة أردنية غزيون مشمولون بمكرمة "الممر الطبي الاردني": الحلم أصبح حقيقة في أردن الهاشميين إصابة 5 جنود إسرائيليين في غزة عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى إصابات بينهم راعي كنيسة اللاتين بغزة بقصف إسرائيلي الأردن يواصل دعم غزة بإرسال قافلة جديدة مكوّنة من 50 شاحنة مساعدات غذائية مدعي عام عمان يستدعي النائب ينال فريحات استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي ضبط اعتداءات على خطوط مياه رئيسية في حسبان وسحاب المحكمة الدستورية تقضي بعدم دستورية قانون نقابة المعلمين الأردنيين رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أبناء بيت فجار* عشرات الوفيات والإصابات إثر حريق مركز تجاري بمدينة الكوت شرقي العراق «النقل» تستضيف الاجتماع الأول للتحضير للمرحلة الثانية من «التحديث الاقتصادي» ريال مدريد يعلن رحيل موهبته المغربية أجواء حارة نسبيا الخميس الجنائية الدولية ترفض إلغاء مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت الشرع: لا نخشى الحرب لكننا اخترنا حماية الوطن

امين عام حزب الميثاق، العين د. محمد المومني ،يحذر من خطورة " التهجير الناعم "للفلسطينيين من خلال بيئة طاردة لهم

امين عام حزب  الميثاق، العين  د. محمد المومني ،يحذر من خطورة  التهجير الناعم للفلسطينيين من خلال بيئة طاردة لهم

امين عام حزب الميثاق العين د. المومني يؤكد:

--------------------------------------------

- جلالة الملك اكد في كل المحافل الدولية ان تهجير الفلسطينيين بمنزلة إعلان حرب

- التهجير خط أحمر لأنه يعني تصفية للقضية الفلسطينية وتحميل عبئها إلى مصر والأردن.
- الأردن "لحمه مر” ولديه من الأدوات مايكفي لكبح جماح إسرائيل،

- ضرورة توفير نوعية حياة افضل للفلسطينيين من اجل بقائهم في ارضهم
-
حماقة التهجير والحلول العسكريه ليست هي الحل .. الحل هو" حل الدولتين" والجلوس إلى طاولة المفاوضات وتوقيع معاهدة سلام بين الدولة الفلسطينية واسرائيل

- التعزيزات العسكرية الأردنية على الحدود مع إسرائيل رسالة يجب ألاّ يخطئها أي إنسان

- ما قدمه الأردن في موضوع اللاجئين عجزت عنه قارات بأكملها

==================================


عمان – بترا- القلعه نيوز

حذّر العين الدكتور محمد المومني امين عام حزب الميثاق من خطورة "التهجير الناعم” للفلسطينيين من خلال خلق بيئة طاردة لهم، مؤكداً ضرورة توفير نوعية حياة من أجل بقائهم على أرضهم.
ولفت إلى أهمية ممارسة أنواع الضغوط المختلفة واستخدام كل الأدوات لمنع التهجير، منوهاً إلى ضرورة إدخال المساعدات والسماح للفلسطينيين ببناء اقتصادهم، وخلق ظروف عيش جاذبة.

وفيما يتعلق بموقف الأردن، قال المومني في حديث لفضائية المملكة مساء اليوم الخميس إن "الأردن لحمه مر” ولديه من الأدوات لكبح جماح إسرائيل، مبيناً أن الأردن لم يمتحن تاريخياً إلا وأظهر صلابة وقدرة على مواجهة التحديات.
وبين أن حديث جلالة الملك في كل المحافل كان واضحاً وجلياً ولا ضبابية في هذا الموضوع، فالأردن يعتبر موضوع التهجير للفلسطينيين بمنزلة إعلان حرب وهو خط أحمر لأن التهجير يعني تصفية للقضية الفلسطينية وتحميل عبئها إلى مصر والأردن.


التهجير القسري اوخلق بيئة لوقوعه مدانان اردنيا

-------------------------------------------------
وأشار إلى أن إسرائيل تسعى لخلق بيئة طاردة لأهل فلسطين وهذا نعتبره تهديدا لنا، فالتهجير القسري أو خلق بيئة لوقوعه مدانان أردنياً، وهنا يأتي موقف الأردن المتقدم لوقف الحرب على غزة وتقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين والعمل من أجل إقامة الدولة الفلسطينية لتبديد أي سيناريو للتهجير.
وأضاف "الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ونحن جميعاً معنيون بالقيام بدورنا للضغط على إسرائيل لمنع ما من شأنه أن يفرغ الأرض من أهلها ويطرد الفلسطينيين”.
وحذر من أن تُقدم إسرائيل على ما وصفها "حماقة التهجير” لأنه تجاوز للخطوط الحمراء ويهدد أمن الأردن، كونه يزيد من الأعباء على المملكة ويرتبط بالهوية الوطنية وهو شأن سيادي،


الحل العسكري ليس بديلا عن حل الدولتين

-------------------------------------

واكد الدكتور المومني ان أفضل خيار يحقق الامن والاستقرار والسلام في المنطقة هو حل الدولتين والجلوس إلى طاولة المفاوضات ومن دون ذلك فسيستمر العنف.
وحول الأدوات الأردنية للرد على إسرائيل، بين أن هنالك أدوات سياسية ودبلوماسية وعسكرية، مشيراً إلى أن الجميع رأى التعزيزات العسكرية الأردنية على الحدود مع إسرائيل وهي رسالة يجب ألا يخطئها أي إنسان –وفق وصفه- ويجب أن يدرك الأهمية الاستراتيجية بقيام القوات المسلحة بتعزيز وجودها على الحدود، هي رسالة عميقة وسيادية وكبيرة تفيد بأنه لن نسمح بالمساس بحدودنا ولن نسمح بالتهجير.
وأوضح المومني أن أي تهجير يعني القضاء على الحلم الفلسطيني بقيام دولته بتفريغ الأرض من أهلها وتحقيق الرؤية الصهيونية والدينية، مبيناً أن القضاء على قيام الدولة الفلسطينية يعني عدم حل الدولتين الذي يتمسك به الأردن ويعتبره جزءاً من تسوية الصراع ومن تحقيق مصالح الدولة العليا، وبغير ذلك يعتبر تهديداً مباشراً لمصالحه الاستراتيجية، فالأردن يدافع عن الأشقاء الفلسطينيين كما أنه يدافع عن مصالحه.


معاهدة سلام مع الدولة الفلسطينية ستجلب الاستقرار لاسرائيل

----------------------------------------------------------------
وقال إن ما يجري في غزة يعطي منطقية لحل الدولتين، فمعادلة الردع التي كانت تعتقد إسرائيل أنها تحميها فشلت في غزة، ولا بد من إبرام معاهدة سلام مع الدولة الفلسطينية التي ستجلب الاستقرار لها وليس الحلول العسكرية.
وحول خطاب جلالة الملك في جنيف بالمنتدى المخصص للاجئين السوريين، بين المومني أن خطاب الملك مهم وليست المرة التي يتحدث فيها عن معاناة الأردن بسبب اللاجئين كونه قد وصل إلى حد الإشباع في مسألة اللاجئين والمجتمع الدولي ترك الأردن وحيداً ولا يعطيه القدر الكافي من المساعدات.
وبين المومني أن خطة الاستجابة للازمة السورية هذا العام والتي تعمل عليها وزارة التخطيط مع المنظمات الدولية وصل الالتزام بها إلى 13 % من قبل الدول المانحة، وبالتالي العالم والمجتمع الدولي أدارا ظهريهما لمسألة اللاجئين.


ماقدمة الاردن للاجئين عجزت عنه قارات باكملها

---------------------------------------------
وشدد على أن الأردن عندما يقول إننا استقبلنا اللاجئين وقمنا بدورنا العروبي والإسلامي على مدى التاريخ فهذا لا يعني أن يترك وحيداً لأنه يقوم بهذا الدور نيابة عن المجتمع الدولي وليس إحلالا مكانه وهو أمر يركز عليه جلالة الملك.
وزاد "ما قدمه الأردن في موضوع اللاجئين عجزت عنه قارات بأكملها، استقبلنا في وقت الذروة 1.5 مليون لاجئ سوري. وأوروبا كلها بعظمتها استقبلت مليون لاجئ موزعين في دولها، كما استقبلت كندا وأمريكا عدداً يقل بكثير، وحينما نقول إن الأردن قام بدور كبير وعجزت عنه قارات ذلك صحيح وبالأرقام”.
وبين أنه حينما تمارس علينا بعض الضغوط في موضوع اللاجئين نقول إن أي دولة ترغب بالمساعدة نحن على استعداد لإرسالهم بالطائرات إليها، لأن اللجوء أصبح يشكل عبئاً على الموازنة والبنية التحتية من مياه ومدارس وهذا أمر غير عادل، سكان الأردن 11 مليون نسمة بينهم 4 مليون لاجئ.
وتابع المومني "حينما نقول إن الأردن وصل حد الاشباع في موضوع اللاجئين فنحن على حق، لقد قمنا بواجبنا الإسلامي والعروبي ولكن هنالك إمكانيات للبلد وعبئاً لا يمكن تحمله، وعلى المجتمع الدولي أن يعي ذلك”.