القلعة نيوز- قالت مساعد رئيس مجلس النواب ميادة شريم إن المرأة الأردنية طرف رئيس في التنمية المحلية، ولها مساهمات واضحة في مسيرة البناء والإنجاز الوطني.
وأضافت خلال ندوة حوارية بعنوان "مشاركة المرأة الأردنية في التنمية المحلية.. الواقع.. الفرص.. التحديات"، نظمها حزب نماء أمس السبت، إن المرأة الأردنية حققت نجاحات كبيرة في مختلف المجالات، وكان لها دور بارز في التنمية الشاملة بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة، داعية إلى تذليل جميع العقبات والتحديات أمامها لتتمكن من مواصلة دورها المحوري في نهضة المجتمع.
وأوضحت أن جلالة الملك عبد الله الثاني يوجه باستمرار إلى دعم المرأة الاردنية، واتخاذ جميع الخطوات لتمكينها، وتعزيز حضورها في شتى الميادين مشيرة بهذا السياق إلى توجيهات جلالته للجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، والتي قدمت توصيات لتهيئة البيئة التشريعية والسياسية الضامنة لتعزيز دور الشباب والمرأة في الحياة العامة.
وبينت شريم أن التعديلات الأخيرة على الدستور الأردني وقانوني الأحزاب والانتخاب سيكون لها أثر كبير في دعم مشاركة المرأة سياسيا، ودعمها أيضا في تولي مناصب قيادية في الدولة.
ولفت إلى أن الأردن يشهد الآن تطبيق حقيقي للتشريعات الداعمة للمرأة، ولا سيما قانون الأحزاب الذي اشترط أن تكون 20 % نسبة تمثيل المرأة في الاحزاب عند التأسيس فضلاً عن رفع عدد المقاعد المخصصة للنساء لتصبح هناك امرأة عن كل دائرة انتخابية.
وأشارت إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد حضوراً قوياً وفاعلاً للمرأة والشباب على الساحة الوطنية، مؤكدة أن على جميع المؤسسات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني، وعلى رأسها الأحزاب، مسؤولية المشاركة الحقيقية للمرأة والشباب وإدماجهم بالحزب ووضعهم في مناصب صنع القرار، وألا يكون وجودهم فقط لإكمال الشكل الذي ألزمهم به القانون.
وبينت أن المرأة حظيت باهتمام غير مسبوق في العامين الماضيين، حيث نشطت الحكومات والبرلمانات ومؤسسات المجتمع المدني في مناقشة واقع المرأة من مختلف الجوانب لتفعيل دور المرأة في دعم التنمية الشاملة، مشيرة بهذا الصدد إلى استراتيجية تمكين المرأة في رؤية التحديث الاقتصادي والاستراتيجية الوطنية للمرأة.
--(بترا)