شريط الأخبار
"جرش 39": فرقة نادي الجيل للفلكلور الشركسي تقدم استعراضا فنيا "أرسم وطنك الأردن".. معرض فني في سمبوزيوم مهرجان جرش لقاء وطني عشائري .. الشيخ علي الزيدان الحنيطي يقيم مأدبة عشاء بحضور رئيس مجلس النواب ومستشار شؤون العشائر .. فيديو وصور مالطا تعلن عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية في أيلول مؤتمر حل الدولتين: 15 شهرًا إطار زمني لتحقيق الدولة الفلسطينية الرواشدة : العلاقات الثقافية الأردنية العُمانية لها ارث تاريخي مصادر: واشنطن تضغط على لبنان لإصدار قرار رسمي ينزع سلاح حزبالله الاستخبارات الروسية: أميركا وبريطانيا تبحثان آفاق استبدال زيلينسكي تل أبيب ردًا على بريطانيا: مكافأة لحماس الملك يهنئ العاهل المغربي بذكرى الجلوس على العرش وزير الخارجية يثمن اعلان بريطانيا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية الأردن يرحب بإعلان رئيس الوزراء البريطاني عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية السفير العضايلة يلتقي رئيس جامعة القاهرة ويحضر تخريج الطلبة الأردنيين بكلية طب الأسنان الملك يعود إلى أرض الوطن وزير الخارجية يؤكد أهمية مؤتمر حل الدولتين لدعم حقوق الشعب الفلسطيني ترحيب فرنسي بإعلان بريطانيا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية "الجرائم الإلكترونية" تحذر من حسابات تستخدم الذكاء الاصطناعي لانتحال صفة شخصيات عامة بيب غوارديولا يوجه رسالة مؤثرة للعالم بسبب فلسطين صندوق النقد الدولي يرفع توقعات النمو العالمي لـ2025 مع تحذيرات من مخاطر تصريح ماكرون حول أوكرانيا يتسبب بموجة غضب في فرنسا

الدويري يكشف معالم المرحلة المقبلة لحرب غزة

الدويري يكشف معالم المرحلة المقبلة لحرب غزة

القلعة نيوز- قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، إن انسحاب قوات الاحتلال من شمالي قطاع غزة يعني عمليا الدخول في المرحلة الثالثة للحرب على غزة، مؤكدا أن ذلك لا يعني عدم تنفيذ عمليات هجومية.

وأوضح الدويري -خلال تحليله للجزيرة- أن الاحتلال يبرر انسحابه شمالا بأنه أنهى عملياته هناك، وأنه سيركز على العمليات النوعية والمركزة، لافتا إلى أن قصف الطائرات الحربية والمسيرات والمدفعية والزوارق البحرية سوف يستمر.

وشدد على أن الدخول البري الإسرائيلي إلى غزة وارد للغاية، واصفا المشهد المستقبلي بأنه سيكون عبارة عن عمليات محدودة ومؤطرة زمانا ومكانا.

ولفت إلى أن القوات المنسحبة أخذت وضعية قتالية في غلاف غزة، حيث ستدخل إلى القطاع لتنفيذ عمليات وسيسعى الاحتلال لاستغلال فرص لتحقيق أهداف، في حين تنتهج المقاومة حرب استنزاف باعتماد أسلوب الكمائن.

وحول ازدياد أعداد الكمائن وأنواعها، أوضح الدويري أن المقاومة نفذت 3 كمائن مختلفة خلال الساعات الـ48 الماضية، بينها كمين بمنطقة مفتوحة وآخر داخل منزل وثالث داخل نفق.

أما جنوبا، يؤكد الخبير العسكري، أن هناك تغيرا بإدارة المعركة بالنسبة للاحتلال بسبب حجم الخسائر التي تكبدها، وغياب المعلومات بسبب طبيعة الأرض، كما أنه لا يملك خطة ورؤية واضحة وعملياته تختلف من يوم لآخر.

ولفت إلى أن منطقتي القرارة وخزاعة شرقي خان يونس تحولتا إلى نقاط خطرة تنطلق منها عمليات المقاومة، بينما عادت قوات الاحتلال إلى الخلف بالمنطقة لأنها استنزفت خلال الأيام الماضية، بهدف إعادة البناء والتأهيل.

وجدد تأكيده أن معركة الجنوب تختلف في شكلها وإدارتها عن معركة الشمال، بسبب المسافات البينية الواسعة وشبكة الأنفاق المتشعبة ووجود غرفة عمليات مشتركة تضم جميع فصائل المقاومة.

وشدد على أن البنية التنظيمية لوحدات كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- لا تزال متماسكة رغم القصف والدمار الذي حل في شمالي القطاع، كما أن الأنفاق لا تزال فاعلة وتؤدي دورها على أكمل وجه، وهي الصندوق الأسود الذي يجهله الاحتلال.