شريط الأخبار
الخارجية المصرية: حريصون على وقف التهجير والتجويع في غزة والتظاهر أمام سفاراتنا يضر بالقضية الخارجية السورية: بوتين يؤكد التزام روسيا بدعم إعادة الإعمار واستقرار سوريا الصحة العالمية": قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة ويتكوف يزور غزة و يلتقي سكان القطاع الجمعة الملك يتلقى اتصالا من رئيس وزراء هولندا ويبحثان سبل تعزيز الاستجابة للكارثة الإنسانية في غزة الأردن يرحب بالحكم السويدي في قضية استشهاد الطيار معاذ الكساسبة اللواء الركن الحنيطي يلتقي الجنرال مايكل كوريلا ولي العهد تعليقًا على هدف أردني في مرمى برشلونة: بطل يا يزن إرادة ملكية بتسمية القضاة سفيرًا أردنيًا فوق العادة لدى سوريا الأمن العام: المواكب تهدد سلامة المواطنين.. واجراءات مشددة بحق مرتكبيها مستشفى المقاصد يستقبل أطفالاً مرضى من غزة 6758 حادثًا سيبرانيًا تعامل معها "الوطني للأمن السيبراني" خلال العام الماضي "الجمعيات الخيرية": الملك يقود إعلاما وطنيا وإنسانيا منحازا للقضايا العادلة الأردن يرحب بإعلان كندا ومالطا عزمهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية أعضاء بمجلس الأعيان: الأردن يشكل امتدادا تاريخيا لصوت غزة في ميادين الحق وزير الاقتصاد الرقمي: سنقدم كل ما نستطيع لدعم سوريا تقنيا متحدثون : لقاء الملك مع الإعلاميين رسائل سياسية وإعلامية لتعزيز التماسك الداخلي بطاقة شكر وتقدير لعطوفة المهندس شادي الشوبكي مدير منطقة شفابدران انخفاض أسعار البنزين 90 و95 وارتفاع أسعار السولار لشهر آب وزير خارجية ألمانيا: يجب البدء بعملية الاعتراف بفلسطين الآن

المقاومة تتصدى لتوغلات الاحتلال في "بطن السمين" وحي المنارة جنوبي خان يونس وتوقع قتلى وجرحى

المقاومة تتصدى لتوغلات الاحتلال في بطن السمين وحي المنارة جنوبي خان يونس وتوقع قتلى وجرحى
المقاومة الفلسطينية تخوض اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في منطقة "بطن السمين" وفي حي المنارة جنوبي خان يونس، وارتقاء شهداء نتيجة غارات عنيفة على قطاع غزة.

القلعة نيوز- تواصل المقاومة الفلسطينية تصدّيها لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة، حيث تخوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في منطقة التوغل في حي المنارة في خان يونس، جنوبي قطاع غزة‎.

وأفاد مراسل الميادين في غزة بوقوع اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال في منطقة بطن السمين جنوب خان يونس.

بدورها، أعلنت كتائب القسام أنّ مقاوميها تمكنوا، فجر اليوم، من استهداف دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا"، وجرافة عسكرية من نوع D9 بقذائف "الياسين 105"، في منطقة البطن السمين.

كما نجح مقاومو القسام في استهداف قوة إسرائيلية راجلة بقذيفة مضادة للأفراد، والاشتباك معها بالأسلحة الرشاشة في المنطقة نفسها، مؤكدين إيقاع عددٍ منهم بين قتيل وجريح.

أما شمال قطاع غزة، فاستهدف المقاومون ناقلة جند للاحتلال بقذيفة "الياسين 105" شرق جباليا.

من جهتها، دكّت قوات الشهيد عمر القاسم عدداً من الآليات العسكرية المتمركزة شرق حي التفاح في مدينة غزة، بعددٍ من قذائف الهاون الثقيل .


يُذكر أنّ مصدراً في المقاومة الفلسطينية أكد للميادين أمس، أنّ "الجيش" الإسرائيلي "يستعجل إنهاء عملياته البرية في المنطقة الجنوبية من غزة، بعد أن أنهاها في المنطقة الشمالية من القطاع".

وأوعز هذا الاستعجال الرئيسي إلى "إخفاق الاحتلال في تحقيق أي إنجاز ميداني حقيقي، إضافةً إلى الخسائر الكبيرة التي لحقت بألويته المقاتلة، لا سيما من الكتائب النخبوية".

"حرب تجويع"

في غضون ذلك، أشار مراسلنا في غزة إلى ارتقاء 24 شهيداً في غارات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على خان يونس جنوبي قطاع غزة منذ الليلة الماضية.

ولفت إلى ارتقاء شهيدتين ووقوع عددٍ من الإصابات نتيجة غارات عنيفة على مخيم الشابورة في رفح، إلى جانب ارتقاء 25 شهيداً وعشرات المصابين في إثر قصفٍ إسرائيلي لمنازل في حي الدرج في مدينة غزة.

كذلك، تحدث عن وجود حرب تجويع حقيقية في مناطق الشمال، مؤكداً أنه لم تصل أي مساعدات غذائية إليها، فيما توقفت معظم الآبار عن العمل.

وأشار مراسلنا إلى انقطاع الاتصالات والانترنت بشكلٍ واسع، وخصوصاً في خان يونس، مشيراً إلى أنّ سيارات الإسعاف تواجه صعوبات كبيرة في التنقل.


وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة قد أكّد أنّ الاحتلال الإسرائيلي تسبّب بقطع وتعطيل شبكات الاتصالات والإنترنت للمرة السابعة خلال عدوانه المتواصل على قطاع غزّة.

وكشف المكتب أنّ "هذه الجريمة مستمرة منذ 5 أيام متواصلة"، مُشيراً إلى وجود العديد من الشهداء والجرحى الذين لن يتمكن أحدٌ من الوصول إليهم مع انقطاع الاتصالات.

من جهته، أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أمس، أنّ مناطق مدينة غزة وشمال القطاع تواجه مأساة مروعة ناتجة عن الشحّ الكارثي في مصادر المياه الصالحة الشرب، ومنع وصولها، بما يمثل حكماً بالإعدام الفعلي.

وذكر المرصد أنّ العطش يغزو مناطق مدينة غزة وشمالها بشكلٍ صادم، بسبب قطع إمدادات المياه عن قطاع غزة والقصف الإسرائيلي المنهجي والمتعمد لآبار ومصادر المياه، إلى جانب نقص الوقود اللازم لتشغيل محطات تحويل وتوزيع المياه.