شريط الأخبار
وزير الخارجية يصل بيروت على متن طائرة مساعدات أردنية للأشقاء في لبنان نضوج فكري بالإمارات العربية المتحدة وقيادتها، للعلوم والتكنولوجيا والمعرفة -الشبكة العربية للإبداع والابتكار مظلة لكل مبدع وموهوب عربي الطبيب عمار ينقذ طفلة ترامب وهاريس يتبادلان الاتهامات ب عدم الكفاءة و الكذب سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم مشعل: "طوفان الأقصى" تبشر بزوال الاحتلال ونقطة سوداء في تاريخ الكيان “التطوير الحضري” تستقبل طلبات الاستفادة من قطع أراض سكنية في الكرك اعتبارا من الشهر المقبل .. مواعيد جديدة لدوام طلبة المدارس في الأردن لبنانية ترفض النزوح من منزلها بالجنوب دون قمصان برشلونة "وزراء أوقاف التعاون الخليجي" : العدوان على غزة تدمير وقتل مُمنهج دون تمييز مركز صحي وادي السير ياوزير الصحه اتفاقية مع صندوق أبوظبي للتنمية لدعم التحول الرقمي الأردني بـ 100 مليون دولار فتح باب التسجيل لبرنامج إقامة الأطباء المدنيين في الخدمات الطبية هل الأطعمة الحمضية مفيدة لصحتك؟ من نظامك الغذائي.. حارب التعب والإرهاق بهذه الأطعمة كيف تحصل على أقصى قدر من فيتامين د من أشعة الشمس دون حدوث مضاعفات للجلد؟ الشوربة فى الخريف.. فوائد صحية وأسرار وقائية ما العلاقة بين حَبّ الشباب وعلامات الشيخوخة؟ سلطة الفواكة بالقشطة

سيناريوهات الحكومه ومجلس النواب

سيناريوهات الحكومه ومجلس النواب
القلعةنيوز:*كتب : زياد البلوش*

*سيناريوهات الحكومه ومجلس النواب*

لا شك أن الانتخابات النيابيه القادمه ، ستكون مميزه عن غيرها ، وفقا لقانون انتخاب جديد ، حيث الشباب والمرأه والأحزاب ، ستشكل العناوين الأبرز فيها .

وستجري الانتخابات حسب الإشارات والتصريحات والتي تؤكد أن موعدها في هذا العام ، مع الإشارة إلى أن هذه المرحله مرحله مهمه من عمر الدوله الاردنيه ، تتطلب المشاركه من الجميع .
*فمتى موعد الانتخابات*؟..
بداية الأمر ، وبشكل سريع ، نجد أن مجلس النواب الحالي منعقد حاليا في دورته العاديه ، ولا بد من الإشارة إلى أن هذا المجلس من باب الإنصاف من أكثر المجالس تشريعا للقوانين ،

أما فيما يتعلق بموعد الانتخابات القادمه ، فالأمر متعلق بوجود هذا المجلس من عدمه ، ولذلك هنالك عدة سيناريوهات ، أرى انها ستكون كما يلي :

**السيناريو الأول* : حل مجلس النواب ، خلال الاربع اشهر الاخيره من عمره ، وبذلك استمرار وجود الحكومه الحاليه .

*السيناريو الثاني* : حل مجلس النواب ، وفق ما تتحدث به بعض الصالونات السياسيه ، بعد الانتهاء من تعديل قانون الانتخاب وغالبا ما سيكون ذلك بين العيدين ، مع الاشاره الى رحيل الحكومه أيضا .

*السيناريو الثالث* : وارد أنه بأي لحظه ، ووفقا للوضع السياسي بالاقليم أن يتغير توقيت القرار ، فربما يكون الحل قبل التوقعات ، وربما بعدها ، بالتمديد للمجلس الحالي ، مثلا ،حسب مقتضى الحال .

وهنا يطرح سؤال ، هل الحكومه الحاليه قادره على التعامل مع المرحله القادمه ؟
ام أن ذلك يتطلب حكومه جديده للتعامل مع مجلس نواب جديد ، ...جديد في شخوصه ، وفكره ، وتوجهاته ، وصوت الاغلبيه .
مرحله مهمه ، تتطلب الحكمه والحنكه والتروي في صنع القرار .

ولابد من الاشاره الى ان مجلس النواب الحالي ، ورئيسه ، أدار المرحله بعنايه تامه ، رغم التحديات الاقليميه ، والمطالب الشعبيه ، حيث كانت العلاقه بين النواب في أفضل حالاتها ، كما ان العلاقه مع السلطه التنفيذيه ، سارت بشكل متوازي ، فرئيس مجلس النواب ، عدّل اي مسار ربما يقود إلى الاصطدام بين السلطتين ، وأدار المشهد بحنكه وحكمه ، ولاشك أن الجميع شعر بوجود مساحه للحديث لأعضاء السلطتين .

كما أن الكثير من المتابعين أشاروا إلى أن رئيس المجلس ، كان الاسرع في التقاط الرسائل الملكيه ، بالرغم من أنه يحمل هم النواب ، ومطالبهم الشعبيه ، والاعفاءات الطبيه من جهه ، والتشريع والرقابة ، من جهة أخرى ، وبنفس الوقت عمل على احتضان السلطتين معا .

ومما اقرأ واسمع واشاهد ، فالمرجح أن السيناريو الثاني هو الأقرب ، وبالتالي حكومه جديد قادره على التعامل مع المشهد القادم ، الذي يشير إلى وصول أطياف جديده إلى قبة البرلمان ، عنوانها الرئيسي ، الأحزاب ، والشباب ، والمرأه .

واسأل الله أن يحفظ الوطن ، في ظل الرايه الهاشميه ، وان تكون المرحله القادمه تحمل في طياتها الخير والنجاح ، ولذلك ، ادعو الجميع للمشاركه ، في صنع القرار .