شريط الأخبار
الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة خاصة الحباشنة يدعو لإحياء مجلس الدفاع العربي المشترك الأردن يدين اعتداءات إسرائيل المتواصلة على مسيحيي القدس والتضييق عليهم شيوخ ووجهاء وأبناء وبنات لواء البتراْء ل: العيسوي"يؤكدون دعمهم المطلق لسياسات الملك الداخليه والخارجيه محللون: تصريحات نتنياهو "مناورة بائسة" لصرف الأنظار عن أزماته الداخلية البلبيسي: لا يمكن تحقيق رؤية التحديد بدون قيادات مؤهلة وزير النقل: الباصات ركيزة أساسية وسنعمل لتخفيف الكلف على الركاب وزير الصحة يكرم فريقًا طبيًا على نجاح عملية زراعة طرف مبتور لطفلة وفد شبابي من مؤسسة ولي العهد يجتمع بمساعد محافظ الزرقاء لبخث تعزيز العلاقه بين الحكومة وشباب المنطقة فعاليات تُشيد بزيارة "وزير الثقافة "إلى مناطق نائية في البادية الشمالية الشرقية ( شاهد بالصور ) وزير الثقافة يكرم أوائل التوجيهي 2025 ( صور) تجارة الأردن: استقرار أسعار القرطاسية وتوفرها بكميات تلبي احتياجات السوق الخارجية تعزي بضحايا الفيضانات والسيول والانزلاقات في الباكستان بورصة عمان تسجل ارتفاعا قياسيا وأعلى قيمة سوقية منذ 2010 ترحيب بقرار الحكومة باسترداد قوانين من مجلس النواب لتوسيع النقاش حولها وزير الصناعة يبحث تسريع تنفيذ توافقات التعاون الاقتصادي مع سوريا المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "جيبا" : الاتحاد الأوروبي يلعب دورا حيويا بدعم الاقتصاد الوطني الأردن يعزيز مكانته كمركز إقليمي لتجارة الهيدروجين الأخضر خطاب: انخفاض درجات الحرارة وأجواء صيفية معتدلة حتى الثلاثاء

سيناريوهات الحكومه ومجلس النواب

سيناريوهات الحكومه ومجلس النواب
القلعةنيوز:*كتب : زياد البلوش*

*سيناريوهات الحكومه ومجلس النواب*

لا شك أن الانتخابات النيابيه القادمه ، ستكون مميزه عن غيرها ، وفقا لقانون انتخاب جديد ، حيث الشباب والمرأه والأحزاب ، ستشكل العناوين الأبرز فيها .

وستجري الانتخابات حسب الإشارات والتصريحات والتي تؤكد أن موعدها في هذا العام ، مع الإشارة إلى أن هذه المرحله مرحله مهمه من عمر الدوله الاردنيه ، تتطلب المشاركه من الجميع .
*فمتى موعد الانتخابات*؟..
بداية الأمر ، وبشكل سريع ، نجد أن مجلس النواب الحالي منعقد حاليا في دورته العاديه ، ولا بد من الإشارة إلى أن هذا المجلس من باب الإنصاف من أكثر المجالس تشريعا للقوانين ،

أما فيما يتعلق بموعد الانتخابات القادمه ، فالأمر متعلق بوجود هذا المجلس من عدمه ، ولذلك هنالك عدة سيناريوهات ، أرى انها ستكون كما يلي :

**السيناريو الأول* : حل مجلس النواب ، خلال الاربع اشهر الاخيره من عمره ، وبذلك استمرار وجود الحكومه الحاليه .

*السيناريو الثاني* : حل مجلس النواب ، وفق ما تتحدث به بعض الصالونات السياسيه ، بعد الانتهاء من تعديل قانون الانتخاب وغالبا ما سيكون ذلك بين العيدين ، مع الاشاره الى رحيل الحكومه أيضا .

*السيناريو الثالث* : وارد أنه بأي لحظه ، ووفقا للوضع السياسي بالاقليم أن يتغير توقيت القرار ، فربما يكون الحل قبل التوقعات ، وربما بعدها ، بالتمديد للمجلس الحالي ، مثلا ،حسب مقتضى الحال .

وهنا يطرح سؤال ، هل الحكومه الحاليه قادره على التعامل مع المرحله القادمه ؟
ام أن ذلك يتطلب حكومه جديده للتعامل مع مجلس نواب جديد ، ...جديد في شخوصه ، وفكره ، وتوجهاته ، وصوت الاغلبيه .
مرحله مهمه ، تتطلب الحكمه والحنكه والتروي في صنع القرار .

ولابد من الاشاره الى ان مجلس النواب الحالي ، ورئيسه ، أدار المرحله بعنايه تامه ، رغم التحديات الاقليميه ، والمطالب الشعبيه ، حيث كانت العلاقه بين النواب في أفضل حالاتها ، كما ان العلاقه مع السلطه التنفيذيه ، سارت بشكل متوازي ، فرئيس مجلس النواب ، عدّل اي مسار ربما يقود إلى الاصطدام بين السلطتين ، وأدار المشهد بحنكه وحكمه ، ولاشك أن الجميع شعر بوجود مساحه للحديث لأعضاء السلطتين .

كما أن الكثير من المتابعين أشاروا إلى أن رئيس المجلس ، كان الاسرع في التقاط الرسائل الملكيه ، بالرغم من أنه يحمل هم النواب ، ومطالبهم الشعبيه ، والاعفاءات الطبيه من جهه ، والتشريع والرقابة ، من جهة أخرى ، وبنفس الوقت عمل على احتضان السلطتين معا .

ومما اقرأ واسمع واشاهد ، فالمرجح أن السيناريو الثاني هو الأقرب ، وبالتالي حكومه جديد قادره على التعامل مع المشهد القادم ، الذي يشير إلى وصول أطياف جديده إلى قبة البرلمان ، عنوانها الرئيسي ، الأحزاب ، والشباب ، والمرأه .

واسأل الله أن يحفظ الوطن ، في ظل الرايه الهاشميه ، وان تكون المرحله القادمه تحمل في طياتها الخير والنجاح ، ولذلك ، ادعو الجميع للمشاركه ، في صنع القرار .