
وبين علان أن التراجع خلال هذا الوقت من كل عام يشهده مختلف محلات الصاغة نظرا لدخول الأجواء الشتوية وإنشغال المواطنين بتغطية كلف التدفئة وتبدل أولويات الإنفاق خلافا لباقي الأشهر التي تشهد طلبا كبيرا نتيجة الإحتفالات بمختلف أشكالها، بحسب الرأي.
حركة ضعف الطلب التي يواجهها العاملون في أسواق المجوهرات وفق علان؛ معهودة خلال فترة أوائل العام لكن تزامنها مع العدوان على غزة وتداعياته القاسية على مختلف القطاعات التجارية خفّض الطلب بشكل كبير مقارنة بذات الفترة من سنوات ماضية.
وبين علان أن التداولات أمس الأول أغلقت عند 2014 دولار للأونصة، حيث بلغ سعر الليرة الرشادي أمس 289 دينارا والإنجليزي 330 دينارا.
ووفقا لعلان كانت قد شهدت الحركة التجارية خلال الأسابيع الأولى من بدء العدوان على غزة، طلبا نشطا من قبل المواطنين نتيجة التحوط من الذهب بوصفه ملاذا آمنا في ظل الحروب والاضطرابات السياسية وبخاصة على السبائك الذهبية والأونصات والليرات بشقيها الرشادي والإنجليزي.
إلا أنها عادت لتشهد تراجعا ملحوظا -بحسب–علان هي أقرب إلى الركود نتيجة إلغاء وتأجيل العديد من المناسبات الاجتماعية وبخاصة حفلات الخطوبة والزفاف وارتفاع الأسعار بشكل كبير.
وحض علان المشترين الراغبين في الشراء على ضرورة التأكد من التفاصيل قبل شراء الذهب على حساب العروض، وذلك من خلال التواصل مع لجنة في النقابة عبر الهاتف أو تطبيق واتس آب، للتأكد من الفاتورة والوزن والعيار والأجور.
وأعاد تشديد النقابة على عدم التعامل مع المواقع الإلكترونية «مهما كانت الأسباب» لضمان عدم وقوعهم في الغش أو التلاعب بالذهب المعروض للبيع، والتوجة للشراء من المحلات التجارية المرخصة وطلب فاتورة رسمية ومختومة عند شراء الذهب، تتضمن تفاصيل عيار المصاغ والوزن والسعر للغرام وأجور الصائغ والسعر الإجمالي، حفظا لحقوقهم.