شريط الأخبار
شخصيات من أنحاء المملكة تنوي خوض الانتخابات النيابية المقبلة والقلعة نيوز تنشر الاسماء القلعة نيوز تنشر وفيات الأردن اليوم السبت 18-5-2024 بيان صادر عن عشيرة الغزاوي قتال شرس في جباليا شمالي قطاع غزة الأردن يدعم طرد المنتخبات الإسرائيلية من بطولات الفيفا انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الديزل في الأردن نقيب المحامين: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة الاحتلال يعلن انتهاء عمليته العسكرية في حي الزيتون إسبانيا تمنع السفن المُحمّلة بأسلحة لإسرائيل من الرسو في موانئها ديمقراطيون بالكونغرس الأميركي ينتقدون تمرير مشروع قانون شحنات أسلحة لإسرائيل جنوب أفريقيا تتهم إسرائيل بالاستخفاف بجميع تقارير الأمم المتحدة الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسيرات تضامنيه مع اهلنا في غزه في عمان ومدن في المملكه إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري في غزة حرب مأساوية وليس إبادة جماعية 13 دولة تحذر إسرائيل من الهجوم على رفح (أسماء) افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة إعلام عبري: سقوط صاروخ بالخطأ على مستوطنة بغلاف غزة واشنطن: تفريغ أول حمولة مساعدات على الميناء العائم في غزة أجواء دافئة في أغلب المناطق وحارة في الأغوار والعقبة حتى الاثنين وفاة ثلاثة أشقاء من عشيرة المرعي العجارمه

العين الماضي: مواقف الملك رجولية مشرفة ونقف مع قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية بمواجهة أعداء الوطن

العين الماضي: مواقف الملك رجولية مشرفة ونقف مع قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية بمواجهة أعداء الوطن
القلعة نيوز- جمال الرياحي
أشاد العين الشيخ طلال الماضي بجهود جلالة الملك عبد الله الثاني المشرفة تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة على وجه الخصوص من مجازر ينتهكها جيش الاحتلال.

وقال خلال كلمته خلال مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2024، أن قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية التي تخوض حرب مشرفه ضد أعداء الوطن وتمارس مهامها بأعلى درجات المسؤولية والحرفية فلهم منا كل التقدير والاحترام على ما يقومون به حفاظا على وطننا ومنجزاته.

وأضاف أن تفاصيل الموازنة هي لغاية الاطلاع على خطه الحكومة في أداره المالية العامة وتقديم ما أمكن من النصح والمشورة لغاية تجويد تلك الخطة.

ومايلي نص كلمة العين الماضي :

اصحاب الدوله والمعالي والسعاده
الزميلات والزملاء الافاضل

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

يلتئم مجلسنا الكريم في هذا اليوم ضمن استحقاقٍ دستوري للمصادقة على الموازنه العامه للدوله وبظروفٍ استثنائيه تسيطر على العالم وعلى المنطقه بشكل خاص جراء الحرب الغاشمه على اهلنا في غزه الصمود والظلم الممارس يومياً على الاهل بالضفه الغربيه.

ونحن نعلم جميعاً بان مناقشه الحكومه في تفاصيل الموازنه هي لغايه الاطلاع على خطه الحكومه في اداره الماليه العامه وتقديم ما امكن من النصح والمشوره لغايه تجويد تلك الخطه .

وانا والحاله هذه لن اسهب في مناقشه ما ورد من الحكومه لان الدستور لا يسمح لنا بتغير ما ورد ببنود الموازنه الا من خلال التخفيض ان وجد داعٍ لذلك.

فالمناقشه اذاً ستتعدى الدخول بالتفاصيل الفنيه الى الذهاب الى ما هو ممكن في وصف حال الوطن وحاله الاشتباك الوطني الايجابي بالتعاطي مع ازمه الامه وتحديها بسبب الحرب الجائره وحرب الاباده على شعبٍ اعزل من قبل عدوٍ متغطرس كان بقيادته الخلف القانوني لفكر العصابات الصهيونيه التي احتلت فلسطين الحبيبه ولان ارتباط الاردن مع فلسطين الارض والانسان ارتباط عضوي كان لموقف جلاله الملك المشرف والرجولي اسمى آيات الفخر والاعتزاز لما قام ويقوم به خدمه للقضيه وعدالتها مدعوماً بموقفٍ شعبي تناغم مع موقف القياده والحكومه في خندق الشرف والاباء

دوله الرئيس

الزميلات والزملاء الكرام

استميح الرئاسه الجليله عذراً لمخاطبه الحكومه من خلالها لاقول كما اسلفت باننا نقدر الظروف الاستثنائيه التي يمر بها الوطن والقت بظلالها على موازنه الدوله ونقدر ايضاً التعاطي بمسؤوليه وطنيه في كثير من المحطات التي شكلت تحدي للمواطن وليس اخرها اعلان الحكومه لتحملها لفرق اسعار النقل للمواد الغذائيه الاستراتيجيه المستورده والمتأثرة بما يجري بالبحر الاحمر ونقدر ايضاً الاقتراب من الاكتفاء الذاتي بالمنتجات الزراعيه بنسب معقوله ومريحه بسبب رشاده خطه الوزاره في حمايه المنتج المحلي وايضاً سياسه الوزاره بالتعاطي مع ملف المواشي سواء بتنظيم موضوع الحيازات او دراسه الاسواق دراسه دقيقه لاتخاذ القرار المناسب بما يخدم المصلحه العامه ضمن قواعد الاستيراد والتصدير المتاحه.

ولكن لابد لنا ان نسجل عتباً مريراً على بعض المسؤولين في القطاعات الاخرى بتراجع بعض الخدمات لاسباب اداريه وليست لاسباب ماليه فحصافه الاداره هي المخرج المتاح احياناً لجبر القصور المالي في تلك الخدمات فسياسه الابواب المغلقه لبعض الوزراء والتي لا تتناسب مع ما يطرحه دوله رئيس الوزراء الذي يؤكد دوماً استلهامه للرؤية الملكيه باهميه العمل الميداني والذي يعني بالنسبه لنا غير الزيارات الميدانيه ان يكون الوزير متاحاً بتعامله مع ممثلي الامه وممثلي القطاعات المختلفه وليعلم اصحاب المعالي المحترمين بان الاردني بطبعه مهما كان موقعه او صفته حليمٌ بقدر فالاستناد على درجه الوعي العاليه والانضباطيه بعدم المساس برتابه المشهد الوطني لها حدود ولكاهل المواطن قدره تحّمل ولكنها تخرج عن هذه المحددات عندما تلامس حياته وخدماته التي تشكل طريقاً عزيزاً في العيش الكريم.

اما التوزيع العادل لمكاسب التنميه والمفاضله بين مناطق المملكه والتجمعات السكانيه على اساسٍ تنموي فهو ما زال مطلباً مُلحاً وهدفاً استراتيجياً نتأمل ان نصل اليه وان نغادر ما يسمى بالاستثنائات المناطقيه على اساس ديمغرافي او جغرافي لانها تنعكس سلباً على روح المواطنه وتوجد حاله من الشعور السلبي اتجاه المُستثنى له فالعدالة الاجتماعيه التي ننشدها تتمثل فقط في المفاضله على اساس الفوارق التنمويه التي لا تزعج احد اطلاقاً .

اتمنى ان تصل الرساله لكل من قصر بغير قصد وان يكون الفريق الوزاري منسجماً مع مشروع رئيس الحكومه الوطني بحمل اعباء الوطن وان يكون الاشتباك الايجابي هو العنوان الرئيس للعمل وان لا ينسى بعض من اشرت اليهم بانهم اعضاء في حكومه جلاله الملك التي اختار لها رئيساً قريباً منه لا يتحاج لكثير جهد لترجمه الرؤيه الملكيه التي لا يطلب المواطن اكثر منها.

دوله الرئيس الزميلات والزملاء الكرام

يحق لمجلسنا الكريم ان فخر بمنجزاته ضمن ما هو متاح لنا واخص بالشكر زملائنا باللجان المشتركه الذين كان لهم جهد مميز في دراسه التحديات الوطنيه واقتراح الحلول المناسبه لها وتقديمها للوزارت والجهات المعنيه برؤيه وطنيه بعيده عن كسب الشعبويات او اقتناص الفرص لتشويه المنجزات والشكر موصول للزملاء الكرام في اللجنه الماليه رئيساً واعضاء على جهودهم التي صبو فيها خلاصه تجربتهم ورؤيتهم الوطنيه لتقديم النصح والمشوره للحكومه المحترمه

ولا يفوتني رئيس مجلسنا الموقر ايضاً ان اشير لجهدك الشخصي في توضيح موقف الاردن ملكاً وشعباً في كل المحافل والمناسبات ضمن احساسٍ عالٍ بالمسؤوليه وشرف الدفاع عن الاردن .

اما قواتنا المسلحه واجهزتنا الامنيه التي تخوض حرباً مشرفه ضد اعداء الوطن وتمارس مهامها باعلى درجات المسؤوليه والحرفية فلهم منا كل التقدير والاحترام على ما يقومون به حفاظاً على وطننا ومنجزاته.

حمى الله اردننا العزيز تحت ظل قائدنا المفدى عبدالله الثاني ابن الحسين واعز الله ملكه وايده بنصرٍ من عنده ووفق ولي عهده الامير الحسين ابن عبدالله ليكون السند ومعقد الامل والرجاء.

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته