شريط الأخبار
أوساط أوكرانية: واشنطن وجهت رسالة خطيرة لا تقبل التأويل لزيلينسكي عبر مدير مكتبه الأردن يدين توغّل القوات الإسرائيلية وقصفها بلدة بيت جن في ريف دمشق ترامب: وفاة امرأة من الحرس الوطني تعرضت لإطلاق نار شهيد وإصابتان جراء قصف الاحتلال جنوبي قطاع غزة القوانين والأعراف في الأردن تكفلان السكينة والعلاقات الطيبة بين الجيران وزير الخارجية: الأردن ملتزم بالعمل مع الجميع لتحقيق السلام وتعزيز التعاون بين الدول وفاة طفل داخل منزل ذويه في عين الباشا .. والأمن يحقق عشيرة التل تستقبل الأردنيين في منزل الشهيد وصفي التل بحضور أردني... إطلاق الميثاق الأوروبي للمتوسط رسميا ترامب يعلن وقف الهجرة بشكل دائم من كل دول العالم الثالث الصفدي: الاحتلال الإسرائيلي يلعب دورا كبيرا جدا بعدم إعطاء الفلسطينيين فرص العيش الكريم كالاس: مستوى السلام العالمي يشهد تراجعا مستمرا وزير خارجية بلجيكا عن هجمات المستوطنين: هذا العنف يجب أن يتوقف سوريا بعد الاعتداء الإسرائيلي على أهالي بيت جن: سنواصل ممارسة حقنا في الدفاع عن أرضنا وشعبنا الأردن محور رئيسي في "ميثاق البحر المتوسط" الجديد الصفدي يلتقي مع نظيره اللبناني في برشلونة عجلون: إحياء العادات والتراث لتعزيز الهوية وصون الذاكرة الشعبية قطاع تربية النحل في الأردن أحد الموارد الزراعية الواعدة الصحة اللبنانية: 1308 بين شهيد وجريححصيلة عام من العدوان الإسرائيلي السياحة تعزز تعاونها مع السوق الأذري لاستقطاب المزيد من السياح للأردن

الشرطة الألمانية تبحث عن رجلين من "الجيش الأحمر" بعد القبض على امرأة اختبأت 30 عاما

الشرطة الألمانية تبحث عن رجلين من الجيش الأحمر بعد القبض على امرأة اختبأت 30 عاما

القلعة نيوز - بعد أيام على القبض على دانييلا كليتي الإرهابية الألمانية التي تنتمي لمنظمة «الجيش الأحمر»، والتي تمكنت من «الاختفاء على الملأ» طوال 30 عاماً في وسط برلين، تستمر الشرطة الألمانية بالبحث عن شريكيها بوركارد غارويك وإرنست - فولكر شتاوب. وشكّل القبض على دانييلا البالغة من العمر 65 عاماً صدمة في ألمانيا التي ما زالت تتساءل كيف تمكنت إرهابية من الاختباء طوال هذه السنوات بهذه السهولة.


وما زالت تفاصيل القبض على دانييلا تتكشف بعد أيام على القبض عليها، إذ أعلنت الشرطة العثور على متفجرات وقذيفة مدفع مضاد للدبابات وأسلحة نارية، داخل شقتها في منطقة كرويتزبيرغ في برلين.

وأخلت الشرطة المبنى المكون من 8 طوابق، والذي كانت دانييلا تعيش في الطابق الخامس منه مع كلب أبيض كبير وصديق شعره طويل أبيض كان يزورها، وفق روايات الجيران للصحافة الألمانية.

وتتهم دانييلا إلى جانب الرجلين اللذين ما زالت الشرطة تبحث عنهما تعتقد أنهما أيضاً في برلين، بارتكاب عدد من الجرائم منها القتل والخطف وعمليات سطو مسلح في السبعينات والثمانينات. وتنتمي دانييلا والرجلان الآخران إلى ما يعرف بـ«الجيش الأحمر» أو منظمة «بادر ماينهوف» نسبة لمؤسسيها عام 1970 أندرياس بادر وأوليكا ميانهوف.

وتعد المنظمة اليسارية الإرهابية مسؤولة عن أكثر من 33 عملية قتل استهدفت سياسيين ورجال أعمال وعناصر من الشرطة وجنوداً أميركيين، إضافة إلى عدد من التفجيرات التي أوقعت مئات الجرحى. وأسست المنظمة مجموعة من اليساريين الألمان الذين أرادوا مواجهة «الإمبريالية»، وما رأوا أنه بقايا الفاشية المتغلغلة في المجتمع الألماني بعد هزيمة هتلر. ورغم أن المنظمة جرى حلها عام 1998، وألقي القبض على معظم أفرادها، بقي عدد منهم أحراراً، من بينهم الخلية المؤلفة من 3 أشخاص بينهم دانييلا كليتي.

وتقول الشرطة في ولاية ساكسونيا السفلى حيث وقع عدد من جرائم السطو المسلح التي نفذتها خلية كليتي بين عامَي 1990 و2016، بأنها حددت مكان المشتبه بها منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. ونشرت صحيفة «بيلد» خبراً يتساءل عما إذا كانت الشرطة تراقب الإرهابية منذ أشهر من شقة في مبنى مقابل للمبنى حيث كانت تسكن تحت اسم مستعار، وقالت إن عدداً من عناصر الشرطة شوهدوا يدخلون ويخرجون من المبنى مرات عدة. ووفق موقع «دير شبيغل»، كانت دانييلا تعيش تحت اسم مستعار هو كلاوديا إيفون، وتحمل الجنسية الإيطالية. وبعد كشف هويتها، تبين أنها كانت ناشطة في فرقة رقص برازيلية، وكانت تنشر على صفحة على «فيسبوك» تحت اسم إيفون، صوراً لها في الفرقة، وهو ما يبدو أنه أدى إلى القبض عليها بعد 30 عاماً.

وكانت الشرطة قد دعت قبل أشهر عبر برنامج تحقيقات يتحدث عن جرائم لم يجرِ كشفها بعد، إلى المساعدة في القبض على الخلية، وأعادت نشر صور كليتي وغارويك وشتاوب وقالت إنها ستدفع مبلغ 150 ألف يورو لمن يزودها بمعلومات تؤدي للقبض على الثلاثة. وقالت الشرطة إنها تلقت 250 معلومة بعد عرض البرنامج. وكانت الشرطة في ولاية ساسكونيا السفلى التي قادت هذه العملية، قد رفعت بصمات كليتي بعد عملية سطو مسلح على شاحنة نقل أموال في الولاية عام 2016، يعتقد أنها كانت متورطة فيها مع الخلية. ويعتقد أن الثلاثة كانوا ينفذون عمليات سطو على شاحنات نقل أموال ومصارف... وغيرها لتمويل حياتهم، ويعتقد أنهم تمكنوا من جمع قرابة المليوني يورو منذ التسعينات من خلال عمليات السطو تلك.

وما زال جيران دانييلا يشعرون بالصدمة من العثور على إرهابية مطلوبة على المستوى الدولي، كانت تعيش بينهم طوال عقود.

ونقلت الصحف الألمانية عن الجيران أنها كانت تساعد في تعليم الأولاد في الحي، وأنها كانت لطيفة وذات حضور «مهدئ». وزال اللغز حول كيفية اختبائها طوال هذه السنوات من دون العثور عليها، خصوصاً أن المنطقة حيث كانت تعيش معروفة بأنها «معقل» لليساريين الفوضويين، والشارع الذي كانت تعيش فيه يبعد أمتاراً قليلة عن شارع آخر احتجزت فيه جماعة «بادر ماينهوف»، سياسياً 5 أيام في أحد الأقبية، كانت قد اختطفته عام 1975، لمبادلته مع سجناء من المنظمة.

ولم يطلق سراحه إلا بعد إطلاق حكومة برلين الغربية آنذاك لأعضاء من الجماعة كانوا معتقلين لديها.