شريط الأخبار
وداعا زياد .. ‌‏ماكرون في اتصال مع الشرع: لابد من حماية المدنيين وتفادي تكرار مشاهد العنف ومحاسبة المسؤولين عنها 5 وفيات جديدة في غزة بسبب المجاعة تركيا: رصدنا تحركات في سوريا لتقسيم البلاد الموت يترصد 100 ألف طفل في غزة ما لم يدخل الحليب فورا وفاة رضيع نتيجة سوء التغذية والمجاعة في غزة ليرتفع العدد إلى 127 بريطانيا ماضية في خطة إسقاط مساعدات غذائية من الجو في غزة ارتفاع ضحايا التجويع في غزة إلى 127 شهيدًا وزيرة النقل تترأس اجتماعا لبحث البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي 2026-2029 وزير الزراعة يتفقد مصنعا بيطريا قيد الإنشاء في مدينة الحسن الصناعية "مهرجان جرش "يواصل فعالياته الفنية ويزهو بالعروض المحلية والدولية الأردن وسوريا ... تعاون وتكامل اقتصادي وأعد مبني على المصالح المتبادلة مدير الأمن العام يكرم كبار الضباط المتقاعدين تقديراً لعطائهم المميز النظام العربي الرسمي محرجُ جدا في ظل استمرار كارثة غزة الحالة السورية..... وزير التربية: مستمرون في تطوير امتحان "التوجيهي" ليكون إلكترونيا القوات المسلحة: مشروع التحول الرقمي في "الخدمات الطبية" سيسهل رحلة المريض العلاجية وزير الصحة: لن يتم دفع مستحقات الشركة المنفذة لمستشفى مأدبا الجديد قبل تسليمه أعضاء بالشيوخ الأميركي يطالبون نتنياهو بتغيير مساره في حرب غزة فورا محافظ الطفيلة يطلع على إجراءات توسعة مصنع جرش للأزياء في الحسا

مسؤول في حماس : المفاوضات مستمرة.. والمقاومة حريصة على صفقة مشرفة ضمن شروطها

مسؤول في حماس : المفاوضات مستمرة.. والمقاومة حريصة على صفقة مشرفة ضمن شروطها
ممثل حركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، يقول إنّ المقاومة حريصة على صفقة مشرفة، مؤكّداً أنها لن تتنازل عن وقف العدوان وتحقيق شروطها.
القلعة نيوز-أكّد ممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي، اليوم الثلاثاء، أنّ الأفكار التي تطرحها الحركة في المفاوضات تنطلق من محددين أساسيين هما وقف العدوان وتحقيق شروط المقاومة.

وفي حديثٍ للميادين، قال عبد الهادي إنّ المفاوضات الحاصلة في القاهرة هي امتداد لمفاوضات سبقتها في الدوحة قبل أيام، كما أنّها امتداد لحوار بشأن الأفكار التي طُرحت في باريس 2، مضيفاً أنّه تبين لقيادة الحركة بأنّ هناك فرقاً شاسعاً بين الأفكار المطروحة وما بين الشروط التي طرحته المقاومة.

وتابع أنّ حركة حماس ذهبت إلى القاهرة على أساس أن تكون المفاوضات مدخلاً للاقتراب مما طرحته من شروط أساسية، مؤكّداً أنّها لن تتنازل عنه، ولكنها ذهبت في ذات الوقت بروحية إيجابية ومرونة عالية لها علاقة بكثير من الأطر لها علاقة بالثوابت والشروط الأساسية.

كذلك، أشار إلى أنّ الأفكار التي تطرحها الحركة في المفاوضات تنطلق من محددين أساسيين هما، الأول هو وقف العدوان وإنهاء حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني وحرب التجويع والمجازر، والثاني أن تحقق أيّ صفقة شروط المقاومة والتي لا يمكن التنازل عنها.

وأوضح عبد الهادي للميادين أنّ المفاوضات تسير ضمن هذه المناخ، ولكن بنيامين نتنياهو (رئيس حكومة الاحتلال) هو من كان يضع العراقيل في كل مراحل المفاوضات، ويتراجع حتى عن "باريس 2".

وشدّد على أنّ مفاوضات القاهرة مستمرة وحماس قدمت مقترحها، ولكن تبين أن نتنياهو يريد سحب ورقة الأسرى من يد المقاومة، مؤكّداً أنّ نتنياهو لا يريد أيّ صفقة لأنّها تعني نهاية مستقبله السياسي، لذلك يعمل على عرقلة المفاوضات وإطالة أمد الحرب وتوسعتها لتشمل المنطقة برمتها، وأنّ هذا السبب الحقيقي الذي يعرقل كل المفاوضات.

وفي السياق، أكّد عبد الهادي على أنّ الكرة باتت في ملعب واشنطن للضغط على نتنياهو في المفاوضات.

وختم عبد الهادي بأنّ المقاومة حريصة على صفقة مشرفة، ولكن في ذات الوقت إذا لم يرد الأميركي والإسرائيلي أن يتمّ الصفقة وفق ما تطرحه الحركة، فالمقاومة معنية بالاستمرار بالدفاع عن الشعب الفلسطيني، وهي قوية ولا تزال تؤكد أنها في الميدان تمسك بزمام الأمور.

وفي هذا السياق، أكّد مصدر ميداني في المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة للميادين، أنّ "الاحتلال الإسرائيلي يضع عراقيل كثيرة تمنع التوصّل إلى تهدئة موقتة"، مشيراً إلى أنه "رغم هذه المعيقات فإنّ إمكانية الوصول لاتفاق ما زالت واردة، ولا سيما في ظل تلقّي الاحتلال ضربات قاسية في خان يونس جنوبي القطاع وحيّ الزيتون في مدينة غزة".
الميادين نت