
الخليل- القلعه نيوز
قُتل فلسطيني اعتنق اليهودية بنيران إسرائيلية، الخميس، في الضفة الغربية المحتلة، حسبما أعلن أحد المقربين منه، فيما قال الجيش إنه قتل "مشتبها به" في المكان نفسه من دون تأكيد هويته.
وكتب نوعام أرنون، المتحدث باسم الجالية اليهودية في مدينة الخليل، على موقع إخباري محلي "هذا الصباح، فارق ديفيد بن أبراهام الذي اعتنق اليهودية، الحياة على نحو مأساوي"، موضحا أن الفلسطيني البالغ 62 عامًا هو من الخليل ويُدعى سامح زيتون.
وأضاف أنه اعتنق اليهودية في عام 2020 واعتمد منذ ذلك الحين الاسم العبري ديفيد بن أبراهام.
وقال أرنون الذي كان مقربًا من الضحية إن "الجنود اشتبهوا به عن طريق الخطأ، وأطلقوا النار عليه" عند مفترق طرق اليعازر، بين الخليل والقدس في جنوب الضفة الغربية، وقضى متأثرا بجروحه.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "جنودا أطلقوا النار، خلال عملية عسكرية، على فلسطيني أثار شكوكهم عند مفترق اليعازر". وأضاف أن الشخص الذي لم يُكشف عن هويته توفي متأثرا بجروحه وأن الشرطة العسكرية فتحت تحقيقا.
ولم يرد الجيش على الفور عندما اتصلت به وكالة فرانس برس للحصول على مزيد من التفاصيل.
قال سامح زيتون للصحافة في وقت سابق إن السلطة الفلسطينية اعتقلته على خلفية اعتناقه اليهودية.
فاد موقع "واينت" العبري، بأن الرجل الذي قتل برصاص القوات الإسرائيلية اليوم قرب غوش عتصيون، بزعم حمله سكينا، هو فلسطيني يدعى سامح زيتون 63 عاما اعتنق اليهودية.
وقدتم قتله حين وجد اىحد الجنود الاسرائيليين معه سكينا في حقيبته - التي كان يحملها على ما يبدو للدفاع عن النفس فقط، ولم يستخدمها وقت الاعتقال.
ووفق الموقع العبري، فإن "ديفيد بن أبراهام (سامح زيتون) درس اليهودية في معهد مئير، ودرس مع حاخامات في القدس وبيت شيمش. في النهاية، تم قبوله في برنامج التحويل في محكمة تحويل الحاخام كارليتز في بني براك، بعد إجراء طويل ودقيق.
وكان يتوقع أن يتم قبوله كمواطن في دولة إسرائيل، لكن السلطات الإسرائيلية رفضته وتجاهلته، كما أنه لم يحصل على تصريح دخول دائم وحق العمل في إسرائيل.
وأكد "واينت" أن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقا في الموضوع، وأجرى تحقيقا فوريا مع المقاتل الاحتياطي الذي أطلق النار.
المصدر: "واينت" والحره