شريط الأخبار
هارون الرشيد والتاريخ الاسلامي الناصع بريطانيا وفرنسا وكندا: إجراءات ضد اسرائيل إذا لم توقف هجومها رئيس وزراء مالطا يغادر الأردن تدشين منشأة حديثة للشحن الجوي في مطار الملكة علياء الدولي واشنطن بوست: أميركا ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف الحرب الرواشدة عن منتدى الوسطية : مؤسسة ثقافية فكرية وطنية لها دور كبير الرواشدة : الأردن ربط بين مفهوم الثقافة والتحديث الاقتصادي والإصلاح والتنمية الثقافية مأساة أثناء التدريب.. وفاة تلميذة بعد إصابتها برمح في الرأس روسيا.. منتدى قازان الاقتصادي يحتضن أكثر من 8 آلاف شخص من 96 دولة فانس: روسيا والغرب لا يثقان ببعضهما وترامب يسعى لتجاوز الخلافات القديمة بنزيما يسخر من كسر مبابي رقمه القياسي النقد الدولي: تصاعد التوترات التجارية قد يقلص الطلب الخارجي على السلع الأوروبية بوتين يعلن تفاصيل عن مكالمته الهاتفية مع ترامب الأمتار الأخيرة.. صلاح في منافسة شرسة مع مبابي و"رونالدو الجديد" على تحقيق حلم كبير "الإدارية النيابية" توصي بتثبيت موظفي "شراء الخدمات" في الإذاعة والتلفزيون الملك ورئيس وزراء مالطا يبحثان العلاقات الثنائية والمستجدات في الإقليم محكمة أمن الدولة تصدر أحكاماً بحق المتهمين بقضية استشهاد 4 عسكريين وزارة الثقافة تعلن فعاليات برنامج الاحتفالات بعيد الاستقلال الـ 79 وزير الثقافة يلتقي الأديب والإعلامي رمضان الرواشدة رواتب متقاعدي الضمان الاجتماعي يوم الخميس القادم

ماذا بعد انتهاء الدورة العادية الأخيرة ؟ نوّاب يعلنون الترشّح ، واحتمال ضعيف للإستثنائية والإنتخابات على الطريق

ماذا بعد انتهاء الدورة العادية الأخيرة ؟ نوّاب يعلنون الترشّح  ، واحتمال ضعيف للإستثنائية والإنتخابات على الطريق

القلعة نيوز: كتب / محرر الشؤون المحلية
حديث رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي في الجلسة الأخيرة للدورة العادية كان بمثابة رسالة الوداع ، فالمجلس سينهي حكما عمله في الحادي عشر من هذا الشهر ، ويبقى الأمر بيد صاحب الجلالة ، إذا ما كان الأمر يتطلّب عقد دورة استثنائية بعد ذلك .
القلعة نيوز استمزجت رأي أحد النواب الذي أشار بأن عقد دورة استثنائية لا لزوم له ، والإعتقاد السائد بأنّ المجلس سوف يجري حلّه بعد عطلة عيد الفطر ، والجميع بات مهيأ لإنتخابات نيابية قادمة على أساس وجود قائمة حزبية ، والهيئة المستقلة أنهت كافة إجراءاتها اللازمة لذلك .
ويذهب البعض بعيدا حول تمديد عمر المجلس ، غير أن ذلك ليس موجودا في الحسبان ، فجلالة الملك وهو الراعي للمسيرة الحزبية لديه الرغبة الشديدة لرؤية الأحزاب وقد أخذت دورها في الحياة السياسية والبرلمانية ، هذا إذا ما علمنا بأن غالبية الأحزاب تنشط بصورة كبيرة وتبدي استعدادات واضحة لخوض الإنتخابات المقبلة .
وفي حال صدرت إرادة ملكية بحلّ المجلس بعد العيد ، فإنّ الإنتخابات ستجري في غضون أربعة أشهر ، وهذا يعني قبل منتصف آب القادم ، إذا لم تحدث تطورات قد تعمل على تأجيلها ، غير أنّ الأردن لن يأبه لأي تطورات إقليمية قد تؤثر على المسيرة السياسية ، وذلك للتأكيد على استقرار الوضع السياسي للبلاد والإنسجام مع أحكام الدستور .
وتبقى هناك تساؤلات تجري إثارتها بين الحين والآخر في حال الإقدام على حلّ المجلس ، وهي تساؤلات من جهة بقاء الحكومة أو رحيلها ، فالحلّ يعني استقالة الحكومة وتشكيل أخرى تشرف على الإنتخابات ، بالتعاون مع الهيئة المستقلة صاحبة الولاية في هذا الأمر .
الأردنيون يتوقون لإنتخابات جديدة ، فعامل الثقة مهم جدا ، فالمواطن الأردني مازال بعيدا عن ثقته بمجلس النواب ، لا بل أن أحد النواب وصف المجلس الحالي بأنه الأضعف من بين كل المجالس السابقة .
ويرى كثيرون بأن المرحلة القادمة تحتاج لمجلس قوي ذي طابع سياسي ، ولذلك سيكون التنافس كبيرا وملحوظا بين عدد من الأحزاب التي ترغب بدخول المجلس وفرض نفسها ، في فترة قادمة قد تكون هي الأهم في تاريخنا السياسي الممتد لأكثر من مئة عام .
وعلى ضوء ذلك ؛ بدأ العديد من النواب الحاليين والسابقين إعلان ترشّحهم للإنتخابات المقبلة ، في خطوة تشير إلى أنّ المجلس التاسع عشر بات من الماضي في انتظار من سيكون صاحب النصيب لدخول بوابة المجلس النيابي العشرين .