شريط الأخبار
وفاة 3 مفاوضين قطريين بحادث سير في شرم الشيخ كلمة السر "ميلانيا".. تعاون أمريكي روسيا لحماية أطفال أوكرانيا وزيرة قطرية : مساعداتنا ستدخل إلى غزة الأحد "الرواشدة" : فلنزرع في قلوبنا بذور المحبة ولنجعل التسامح لغة تواصلنا ماكرون يزور مصر الاثنين دعماً لتنفيذ اتفاق غزة مصر: انعقاد قمة شرم الشيخ الاثنين بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة وزير الخارجية الصيني: كارثة غزة الانسانية تمثل وصمة عار الأردن يشارك في "قمة شرم الشيخ للسلام" الاثنين آل القطيفان وآل القاضي نسايب .... " المجالي" طلب و داودية أعطى معهد الاداره العامة يعقد الجلسة الحوارية الأولى ضمن برنامج الدبلوم الاحترافي الأردن: 25 ألف طن مواد غذائية جاهزة لنقلها إلى غزة القيادة المركزية الأميركية تتابع سير إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري في غزة الرئيس المصري يؤكد ضرورة إعطاء شرعية دولية لاتفاق شرم الشيخ انتشال جثث 116 شهيداً من تحت أنقاض قطاع غزة رئيس "النواب": الأردن ماضٍ بثقة في مسار التحديث الاقتصادي والإصلاح الشامل الأسد في موسكو .. تقرير عن "حياته السرية" مع أسرته 6 لجان نيابية تجتمع الاثنين لمناقشة انتشار الكلاب الضالة السفير الأردني في أوزبكستان يزور بعثة منتخب "الكيك بوكسينغ" وزير العمل يشارك باجتماعات مجلس إدارة منظمة العمل العربية لليوم الثاني على التوالي .. شارع الرشيد بغزة يفيض بالعائدين

كتب : زياد البلوش* *الانتخابات النيابية القادمه* *فرصة جديده*

كتب : زياد البلوش*   *الانتخابات النيابية القادمه*   *فرصة جديده*
القلعة نيوز:
المتابعُ للأحداثِ المتسارعةِ ، محلياً ، وإقليمياً ، ودولياً .. وانعكاسِ ذلك على الدعاية الانتخابيه ، وطريقة إقناع الناخب ..

الناخب ، المواطن الأردني المثقفِ الواعي ،الذي سيتوجه في العاشر من ايلول من هذا العام ، ليدلي بصوته ، صوتا للقائمه المحليه ، وصوتا للقائمه الحزبيه ،....... والذي يتابع المشهد ، والذي لم يعد ينطلي عليه ، شعارات زائفه ، او خطابات رنانه ، وهوَ الأجدرُ والأقدرُ ، على رؤية وحقيقة الأحداث ، المحلية والعالمية ،. . قانون جديد ، ودوائر جديده ، ومرحله مهمه من تاريخ الدوله الاردنيه .

المواطن الأردني ، الذي سيدير المشهد ، وسيتحكم بالنتائج ،... باختياره ، ممثلا له ، لا ممثلاً عليه ، فالقضيه الفلسطينية ، القضيه المركزيه لكل أردني ، وليس محصورة على تيارٍ ، او فئةٍ ، ربما تدعي ذلك ، .....فما يجري في غزَّةَ مؤلمٌ لنا جميعا ، وليس لفئةٍ تستغلُ أي تجمع لتصرخ وتستغل مشاعر الأردنيين ، وربما ما عاد ينطلي على أحد الاختباء خلف شعاراتٍ ، او خطاباتٍ أو صراخ ، بالبطاله ، والفقر ، ومكافحة الفساد ، او البكاء على جراح غزه ، ما عاد (ذلك يمشي على المواطن ) لإستعطافه ، والحصول على صوته ، فالصوت اليوم ، برامجي .

إن المتابع للمشهد ، تحت القبه ، وكوصف للأداء ، ُيسجَّل لرئيس مجلس النواب الحالي ، سعادة أحمد الصفدي ، في إدارة الجلسات ِبحرفيَّةٍ تامه ، وذلك بتوافق جميع الأطياف والتيارات في المجلس ، وهو أمرٌ ليس بالسهل ، ولم يشاهد من قبل ، حيث منح مساحات كافيه للحديث ، والوقوف بمسافةٍ واحدةٍ من الجميع ،... فحجة البعض في الماضي بتقمص دور المسكين ، او التيار المظلوم في حقه بالحديث ، او الخطابات بحجة عدم إعطاءه الوقت للحديث ، (لاستعطاف الشارع) ، لم تعد موجوده ، فالجميع أخذ الوقت الكافي ، والعبره بالنتائج ، فلا نتائج لأصحاب الشعارات العاطفيه ،

فلقد تبين للجميع ، أن بعض الخطباء ، والصارخين ، بالبطاله ، والفقر ، والقضية الفلسطينية ، والذين لا نسمع صوتهم ، اذا ماتمت الجلسه دون وجود كاميرات تلفزيونيه ، إنما هي صرخات دعائيه ، استعراضيه ، إنهم مبدعون بالخطابه ، وتحريك المشاعر ، والأحاسيس ، والعواطف فقط .

المواطن الأردني الكريم ، الناخب الوطني الفاضل ، المجلس القادم مسؤوليتنا جميعا ، كن مع وطنك الاردن ، فالاردن القوي ، يعني حمايه لفلسطين ، فلسطين التي في وجدان كل اردني ، فشهداءنا على أرض فلسطين ، ما كانوا يوما محسوبين على تيار ، او حزب ، او طيف سياسي ،

في المجلس القادم سيكون الدور للأحزاب ، الأحزاب الاردنيه التي نحترمها ونقدرها ، ودور كبير للمرأه والشباب ، وفي المرحلة ما بعد القادمه سيكون الدور اكبر ..، والعدد يزداد للمقاعد الحزبيه ....، فعلينا البحث بالبرامج ، البرامج الوطنية القابله للتطبيق ،

الدعوه للمشاركه من الجميع في تكوين مجلس النواب القادم ، حكموا عقولكم ، لا قلوبكم .،، ....عاش الاردن حراً منيعا ديمقراطيا نموذجا للجميع....وعاش قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين..وحمى الله فلسطين .........وللحديث بقيه ... .