شريط الأخبار
تقرير: إصابة قياديين من حماس في هجوم الدوحة .. وترجيح تتبع هواتفهم قطر: العثور على أشلاء في مواقع متفرقة بموقع الهجوم الإسرائيلي قطر: قمة عربية إسلامية بالدوحة خلال أيام لإقرار رد يردع إسرائيل الرواشدة يرعى افتتاح مهرجان عمون لمسرح الشباب بدورته الــ22 محلل عسكري إسرائيلي: قطر سترد عسكريا عبر الطائرات الحربية وبالتنسيق مع السعودية ولي العهد السعودي: سنكون مع قطر بلا حد في كل ما تتخذه من إجراءات عقب العدوان الإسرائيلي قطر: نبحث مع الشركاء في المنطقة الرد على الهجوم الإسرائيلي القوات المسلحة تقوم بإجلاء دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن رئيس وزراء قطر: نتنياهو يماطل .. ونعيد تقييم وساطتنا ومصير حماس في الدوحة إرجاء اجتماع مجلس الأمن بشأن ضربات إسرائيل على الدوحة للخميس الرواشدة يفتتح مركز فنون السلط نتنياهو يهدد الدول المستضيفة لقادة حماس: اطردوهم أو حاكموهم وإلا ولي العهد بعد لقائه الشيخ تميم : من دوحة العرب نؤكد وقوفنا التام إلى جانب قطر ولي العهد يلتقي أمير دولة قطر ويؤكد تضامن الأردن المطلق مع قطر في الحفاظ على أمنها واستقرارها ميسي يحقق إنجازا غير مسبوق في مسيرته انخفاض أسعار المنتجين في الولايات المتحدة الشهر الماضي تقرير عن إجراء عسكري تركي لم يعلن عنه رسميا بعد قصف إسرائيل في الدوحة الهلال السعودي يرفض صفقة "مغرية" من روسيا رئيس الوزراء الروسي: الاقتصاد يحافظ على زخم إيجابي رغم التحديات ميرتس بعد اختراق مسيرة لأجواء بولندا: "الناتو" مستعد للدفاع عن نفسه

الأمير الحسن: المعنى الحقيقي للحوار بين الأديان يتمثل بتحقيق العدالة

الأمير الحسن: المعنى الحقيقي للحوار بين الأديان يتمثل بتحقيق العدالة
القلعة نيوز:
-

رعى سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية، الأربعاء، افتتاح الندوة الدولية السابعة للمعهد تحت عنوان "الإنسانية في زمن السلم وفي زمن الحرب" .

وينظم الندوة المعهد الملكي للدراسات الدينية، ودائرة الحوار بين الأديان في حاضرة الفاتيكان، بالتعاون مع السفارة البابوية في الأردن، بالتزامن مع مرور 30 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين الأردن والفاتيكان وتأسيس المعهد.

وأكد سموه، في كلمته خلال افتتاح أعمال الندوة، أن المعنى الحقيقي للحوار بين أتباع الأديان يتمثل بتحقيق العدالة ورفع الظلم بينهم، موضحا أنه لا يمكن للعقائد أن تتوافق وأتباعها يستغلونها لإدامة الظلم والاحتلال وفرض الأمر الواقع.

وأشار سموه إلى أن المشكلة ليست ببعض المعتقدات الدينية، وإنما في الصراعات السياسية والمصالح المادية، موضحاً سموه أهمية الفكر التحليلي وتبني ثقافة الودية بين الناس وبناء الثقة كأساس مشترك في الحوار.

وأوضح سموه أهمية النظر إلى المشرق بعين الإنسانية والحديث عن الثقافات المشرقية كحاضنة للحضارات تختزن في مضامينها روح الإشراق ووحدة الضمير الإنساني والقيم البشرية الجامعة.

ولفت سموه إلى ضرورة أن تصبح الكرامة الإنسانية مرشدا للسياسات والانتقال للحديث عن النحنوية والاستقلال المتكافل، واحترام هوية الآخر لتحقيق المساواة كدرجة مساوية للكرامة.

وأشار سموه إلى أن المآسي التي نراها يجب أن لا تضعف أو توهن من عقيدتنا وإيماننا، مذكرا سموه بمبدأ حب الناس واستعمال الأشياء بدلا من استعمال الناس وحب الأشياء.

من جانبه أكد بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية الكاردينال لويس رافائيل ساكو ، أنه لا يمكن الوقوف مكتوفي الأيدي أمام موت آلاف الأبرياء وملايين المهجرين، كما هو الحال في الأراضي المقدسة وبلدان أخرى.
وأشار إلى ضرورة إيجاد توازن دولي لتسهيل ودعم فرصة السلام والأمان والأمن في العالم.

وأضاف أن العالم اليوم بحاجة ماسة إلى قياديين يعملون بجد من أجل السلام وإخماد كل أشكال الصراع والحرب وإشاعة مفاهيم المحبة والأخوة والتسامح.

وأكد ضرورة تنشئة الأفراد على الرسالة السامية من خلال التعليم والجوامع والكنائس وورشات العمل والإعلام، واعتماد التفسير السليم للنصوص المقدسة في سياقاتها التاريخية والثقافية والاجتماعية، وإغلاق الباب في وجه من يفسرها في خارج إطارها.

من جانبه، أكد السفير البابوي في الأردن المطران جوفاني دال توزو، أهمية الدبلوماسية متعددة الأطراف في بناء السلام وتحقيق التنمية في العالم.

وأشار إلى ضرورة إشراك المجتمعات في الحوار بين أتباع الأديان من أجل تطوير مفهوم الثقافة المشتركة، وتعزيز احترام القانون الدولي والإنساني، والدفاع عن كرامة الإنسان وحرية المعتقد.

وبين أهمية العلاقات الأردنية مع الكرسي الرسولي في الفاتيكان في تعزيز السلم والوئام في الشرق الأوسط والعالم.


بترا