شريط الأخبار
القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية مباحثات أردنية مصرية عراقية موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه (أسماء) ابو الفلافل.... الشباب والوطن..... كنا وكنا وفعلوا ودفعنا.... خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية مدرب منتخب المغرب يعلق على مواجهة مصر في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب الملك يستقبل مستشار الأمن القومي البريطاني قطر توقع صفقة بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات من بوينج خلال زيارة ترامب وزير الخارجية السعودي : إيصال المساعدات إلى غزة يتطلب وقفا فوريا لإطلاق النار إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة اعتبارا من صباح يوم الأحد "الأميرة غيداء طلال" تعبر عن شكرها وتقديرها للسيد عصام قبعين وزوجته ماغي

المساد يكتب : المناهج في محاكمة

المساد يكتب : المناهج في محاكمة
الدكتور: محمود المساد
الحمد لله، الحمد لله الذي لا يحمَد على مكروه سواه.
​تُرفع القبّعات، ويرتدي الاحترام عباءته عندما نرى في هذه الأيام فسحة أمل، يقف فيها رجال صامدون كالطود الشامخ، يدافعون عن الحق والعدل، وقضاة متفهمون، برّوا بقسمهم في ترجمة الحق والعدل فكرًا وسلوكا، وكأنني بهم جميعا يقولون: أقسمنا على أن نقيم الحق والعدل فيما نعمل، ونُصبُ أعيننا أن هذه الغايات مشتقة من أسماء الله الحسنى. وتشكل فينا ضمير المبادئ، وقيم العمل، وسمعة القضاء.
​لم تكن القضية قضية شخصية، بل هي قضية وطن ومستقبل جيل،قامت مجموعة، بدعم أحدهم في أنني أنني قدحت به وقصدت شخصه بالتحقير، وأنا التربوي المخضرم، صاحب كتاب الاحترام، من أقبل إليه الناس وأطروا كثيرا معشره، ومن لم يقل حقا وصدقا إلا " هذه المجموعة – وسمّيتها - تحول بقوة دون إدماج المفاهيم الحداثية والمستقبلية والدينية والوطنية، وجهود الأردن في فلسطين في الكتب المدرسية ". لم يسمعني أحد، ولم ينصف طردي من العمل إلا هذا النشاط: قُضاته ومُحاموه وشهود جريئون؛
​أسماء شامخة صدقوا ما عاهدوا الحق عليه: ( الأستاذ المحامي لؤي عبيدات، والأستاذ المحامي عاصم العمري )، لا أُضيف إليهما شيئا بقولي الصادق عنهما، بما فيهما، ولكن لا بدّ من إعادة الفضل لهما بإجلاء الحقيقة، وكشف الزيف، والانتصار للحق والعدل والوطن. بذلت أنا والسادة المحامون والشهود جهودا كبيرة في شرح الحقيقة بالوثائق وتقارير الخبراء في أثناء العمل، لكن التخوف كان من ذوي النفوذ الذين شهدوا ضدي وهم في مواقعهم التي لها سيف ورمح، إلا أن سيف الحق والعدل كان أقوى. وما النصر إلا من عند الله جلّ وعلا …. وبه المستعان.
​محاكمة أدركت ما لم يدركه "من يعمل في مجال المناهج" من أصحاب شراء الخدمات ! شكرًا لكل قاض…شكرًا لمن شهد بالحق من خبراء التربية! أسفًا، بل بؤسًا لشهود الزور!! أليس من المؤسف أن تنتصر المحاكمة للمناهج، انتصرت المناهج "المشتكى عليها"، وانتصر الوطن "المشتكى عليه"، وانتصر الطلبة!!.
​ قد أنشر في يوم قريب قرار المحاكمة ليقرأ الناس مأسسة الظلم، والعبث بالمخلصين الجادين بعملهم من أجل الله والوطن، وكيف ينحاز بعضهم طمعا في منصب، وشاغل له - إلا من رحم ربي - للجور والعبث الذي أتقن مهاراته، ومارس أفعاله حقيقة في ذات ميدان الوطن ومجتمعه، ومستقبل أجياله، رافعا شعار "يوم الله بعين الله"!!.
حمى الله وطننا الأردن، وأبقاه صخرة منيعة على كل المتربصين من الخارج والداخل!!