شريط الأخبار
اختتام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لشابات الزرقاء في العقبة محافظ العاصمة يلتقي محافظ دمشق ومحافظ ريف دمشق الرئيس الشرع يطلق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني الأمن: عقوبات مشددة لمرتكب جريمة إطلاق العيارات النارية السعود لوزير الصحة: لن نخون أمانة تمثيلنا للشعب… وصوت الناس سيبقى أولويتنا حماس تسعى إلى ضمانات لإنهاء حرب غزة.. وعداد الشهداء يواصل الارتفاع الأردن يدعو لتبني خطوات عملية لمواجهة الانتهاكات ضد الفلسطينيين الملك يهنئ الرئيس الجزائري بعيد استقلال بلاده قافلة النزاهة تزور وزارة الثقافة ضمن فعاليات الدورة الثانية لمؤشر النزاهة الوطني بواسل الجيش العربي يُبلسمون بإنسانيتهم جراح أطفال غزة مقررة أممية: مؤسسة غزة الإنسانية "فخ موت" مصمم لقتل أو تهجير الناس رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن "إنجاز العمل" في سد النهضة البنك الدولي يختتم سنته المالية مع الأردن بـ 6 برامج بأكثر من مليار دولار مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "الغداء والدواء" : تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية عالية الخطورة مع ارتفاع درجات الحرارة العيسوي يلتقي وفد مبادرة "خمسين حافظ" التابعة للمركز الثقافي الإسلامي بجامعة العرب في الزرقاء أندونيسيا: 4 قتلى و38 مفقودا في حادث غرق عبارة أجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق اليوم وغدًا

المساد يكتب : المناهج في محاكمة

المساد يكتب : المناهج في محاكمة
الدكتور: محمود المساد
الحمد لله، الحمد لله الذي لا يحمَد على مكروه سواه.
​تُرفع القبّعات، ويرتدي الاحترام عباءته عندما نرى في هذه الأيام فسحة أمل، يقف فيها رجال صامدون كالطود الشامخ، يدافعون عن الحق والعدل، وقضاة متفهمون، برّوا بقسمهم في ترجمة الحق والعدل فكرًا وسلوكا، وكأنني بهم جميعا يقولون: أقسمنا على أن نقيم الحق والعدل فيما نعمل، ونُصبُ أعيننا أن هذه الغايات مشتقة من أسماء الله الحسنى. وتشكل فينا ضمير المبادئ، وقيم العمل، وسمعة القضاء.
​لم تكن القضية قضية شخصية، بل هي قضية وطن ومستقبل جيل،قامت مجموعة، بدعم أحدهم في أنني أنني قدحت به وقصدت شخصه بالتحقير، وأنا التربوي المخضرم، صاحب كتاب الاحترام، من أقبل إليه الناس وأطروا كثيرا معشره، ومن لم يقل حقا وصدقا إلا " هذه المجموعة – وسمّيتها - تحول بقوة دون إدماج المفاهيم الحداثية والمستقبلية والدينية والوطنية، وجهود الأردن في فلسطين في الكتب المدرسية ". لم يسمعني أحد، ولم ينصف طردي من العمل إلا هذا النشاط: قُضاته ومُحاموه وشهود جريئون؛
​أسماء شامخة صدقوا ما عاهدوا الحق عليه: ( الأستاذ المحامي لؤي عبيدات، والأستاذ المحامي عاصم العمري )، لا أُضيف إليهما شيئا بقولي الصادق عنهما، بما فيهما، ولكن لا بدّ من إعادة الفضل لهما بإجلاء الحقيقة، وكشف الزيف، والانتصار للحق والعدل والوطن. بذلت أنا والسادة المحامون والشهود جهودا كبيرة في شرح الحقيقة بالوثائق وتقارير الخبراء في أثناء العمل، لكن التخوف كان من ذوي النفوذ الذين شهدوا ضدي وهم في مواقعهم التي لها سيف ورمح، إلا أن سيف الحق والعدل كان أقوى. وما النصر إلا من عند الله جلّ وعلا …. وبه المستعان.
​محاكمة أدركت ما لم يدركه "من يعمل في مجال المناهج" من أصحاب شراء الخدمات ! شكرًا لكل قاض…شكرًا لمن شهد بالحق من خبراء التربية! أسفًا، بل بؤسًا لشهود الزور!! أليس من المؤسف أن تنتصر المحاكمة للمناهج، انتصرت المناهج "المشتكى عليها"، وانتصر الوطن "المشتكى عليه"، وانتصر الطلبة!!.
​ قد أنشر في يوم قريب قرار المحاكمة ليقرأ الناس مأسسة الظلم، والعبث بالمخلصين الجادين بعملهم من أجل الله والوطن، وكيف ينحاز بعضهم طمعا في منصب، وشاغل له - إلا من رحم ربي - للجور والعبث الذي أتقن مهاراته، ومارس أفعاله حقيقة في ذات ميدان الوطن ومجتمعه، ومستقبل أجياله، رافعا شعار "يوم الله بعين الله"!!.
حمى الله وطننا الأردن، وأبقاه صخرة منيعة على كل المتربصين من الخارج والداخل!!