شريط الأخبار
مجموعة القلعة نيوز الإعلامية ترحب بقرار نقابة الصحفيين والتزام المجلس بتعديل نظامه الداخلي وتحديد سقف أعلى للإشتراكات النائب البدادوة يكتب : حين يسير الملك بين شعبه... يتجدد المعنى الحقيقي للثقة بين الدولة والناس الرواشدة يرعى حفل استذكاري للفنان الراحل فارس عوض المومني : اللغة العربية ليست أداة تواصل فحسب، بل ركيزة من ركائز هويتنا الوطنية الأردنية الرواشدة يرعى الحفل الختامي لـ"أيام معان الثقافية" في موسمها الأول كلية الأميرة عالية الجامعية تطلق مبادرة "معًا نجعل كليتنا أجمل" صدام "قوي" بين الأهلي والجيش وشبيبة القبائل على الساحة الإفريقية مصر وقطر تستعدان لصفقة كبرى خلال أيام العثور على أكثر من 200 جثة لمسلحين أوكرانيين في سودجا الفيفا يرشح مصرية لجائزة عالمية.. ما قصتها؟ انطلاق فعاليات "أديبك 2025" في أبوظبي بمشاركة قيادات قطاع الطاقة العالمي زلزال داخل إسرائيل.. اعتقال رئيس "الهستدروت" وزوجته في أكبر قضية فساد صلاح يعلق على "محنة" ليفربول وما يحتاجه لتصحيح المسار بمشاركة محلية وعربية.. "الثقافة" تطلق مهرجان الأردن المسرحي بدورته الثلاثين.. الخميس المقبل الملك يزور المجلس القضائي ويوعز بتشكيل لجنة لتطوير القضاء بمشاركة الأردن .. انطلاق الاجتماع السباعي بشأن غزة في إسطنبول سفير الأردن في سوريا يلتقي وفد معهد الشرق الأوسط الأمريكي مشاريع استثمارية وسياحية جديدة في الطفيلة وعجلون ضمن اجتماعات وزارة الاستثمار بحضور النائب سليمان السعود وعدد من الوزراء رئيس مجلس الأعيان يدعو وسائل الإعلام لحماية اللغة العربية وتعزيز مكانتها وزير العدل يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية

المبالغة في المال الأسود أو السياسي ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

المبالغة في المال الأسود أو السياسي ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
القلعة نيوز:
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن المال الأسود، أو المال السياسي، أو شراء الأصوات ، أو شراء المقاعد في القوائم الوطنية العامة المخصصة للأحزاب السياسية ، وأصبح هناك تضخيم لا مبرر له من حجم ثمن المقعد أو الصوت وما غيره من الفساد المالي خلال الانتخابات النيابية ، وكله مجرد تكهناك وتشكيك بعضها بقصد بهدف تشويه نزاهة العملية الانتخابية ، وبعضها ربما بدون قصد بحسن نية بهدف التأثير أو التأشير على الخلل أو المخالفات التي قد تحدث من بعض المرشحين ، وأي كان ذلك ، فباعتقادي أنه تهويل مبالغ فيه جدا في حجم المخالفات التي قد ترتكب خلال العملية الانتخابية سواء من شراء أصوات أو مقاعد حزبية في القوائم الوطنية وغير ذلك من ممارسات غير شرعية ويخالف عليها القانون ، وأنا على ثقة تامة جدا بأن الهيئة المستقلة بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات ذات العلاقة قادرة على ضبط وكبح جماح هذه الممارسات والمخالفات والحد منها ، والسيطرة عليها ، وتحويل مرتكبيها إلى العدالة القضائية دون تهاون أو تردد ، أو حتى مجرد محاباة، فلا داعي لهذا التهويل المبالغ فيه ، والذي يسيء إلى الأردن ، وإلى مؤسساتنا الوطنية الرقابية، وإلى الأحزاب السياسية ، أمام العالم ، ويفسد علينا فرحتنا بهذا العرس الوطني الديموقراطي الذي يزورنا كل أربع سنوات ، فقبل أن نتهم أي كان بهذه الممارسات علينا إيجاد الدليل القانوني والقاطع لحدوث مثل تلك المخالفات وبالجرم المشهود ، لا أن تكون مجرد توقعات أو تكهنات من الخيال، أو مجرد سماع معلومات ويتم تناقلها من راو إلى آخر ، دون وجود سند حقيقي مستند عليه، أو نستبق الأحداث ، فلا زالت العملية الانتخابية في بداياتها ، ولم يتم بدء عملية الترشح ، أو معرفة الأسماء المترشحة الحقيقية وليس الإعلامية حتى نتحدث عن تجاوزات مالية، من قبل المترشحين أو الأحزاب السياسية ، فباعتقادي الجازم أن الأحزاب السياسية منزه عن هكذا ممارسات ، والأمناء العامون للأحزاب السياسية على قدر المسؤولية الوطنية ، وهم منزهين عن هكذا تصرفات، فهم ذوات لهم كل الاحترام ، وجادين بإنجاح منظومة التحديث السياسي في أول اختبار لها، أما المواطن الأردني فمعروف عنه أنه يتصف بالنزاهة وعفة وعزة النفس ، والكرامة الإنسانية ولا يسمح أو يقبل بهكذا سلوكيات أو تصرفات، تسيء للعملية الانتخابية ، إلا القلة القليلة من الشواذ وهي لا يقاس عليها ، فالأردنيين عندهم عزة نفس وشعب محافظ على عاداته الاجتماعية النبيلة ، وقيمه الأخلاقية وسلوكياته الاجتماعية الطيبة، فالنتقي الله بهذا الوطن، وسمعته، وعلينا أن نعزز الإيجابيات والتفاؤل بدلا من السلبيات والتشاؤم والإحباط ، وأن ندفع جميعا باتجاه إنجاح هذا العرس الوطني الديموقراطي ، وإنجاح منظومة التحديث السياسي التي يعول عليها جلالة الملك عبدالله الثاني لتحديث وتطوير الأردن بشتى مجالاته وصولا للإزدهار الذي نصبوا إليه ، وثقوا بأن الهيئة المستقلة سوف تكون عند حسن ظنكم بها، وهي على قدم المسؤولية الوطنية ، وعلى قدر أهل العزم والهمة، وللحديث بقية.