شريط الأخبار
عرض سعودي "فلكي".. رئيس غلطة سراي يفجر مفاجأة حول العرض السعودي لضم أوسيمين اتفاقية بين روسيا والكونغو لبناء خط أنابيب نفطي "إسرائيل هيوم": تركيا وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق للتعاون العسكري في سوريا لمنع أي احتكاك بين الجانبين رونالدو يعود!.. التشكيلة الأساسية لمباراة النصر والخليج والقناة الناقلة مجانا "روساتوم" الروسية عن التعاون مع الولايات المتحدة: "رقصة التانغو تتطلب شخصين" الأردن يشارك في منتدى التعاون العربي الصيني بالقاهرة روبيو: قطع الاتصالات بين قوتين نوويتين تصرف غير مسؤول والحوار لا يعني أننا سنصبح حلفاء الفيفا يصدم الأهلي المصري قبل مشاركته بكأس العالم للأندية عباس مستغلاً «التسونامي» الأوروبي ضد إسرائيل: أناشد العالم وقف الحرب وزير المالية السوري يدعو الأردنيين للاستثمار في سوريا الحكومة: ارتفاع الدين العام بنهاية شهر آذار الماضي إلى 45.405 مليار دينار إيطاليا و فرنسا تستدعي السفير الإسرائيلي بعد استهداف دبلوماسيين في جنين مكافحة الفساد: ضبط شبهات تهرب ضريبي بنحو 110 ملايين دينار في 2024 الملك يتسلم التقارير السنوية لأعمال السلطة القضائية والمحاكم الشرعية وهيئة النزاهة ومكافحة الفساد لعام 2024 رئيس الوزراء يطَّلع على سير العمل في مشروع إعادة تأهيل شاطئ عمان السياحي الأردن يدين إطلاق إسرائيل النار تجاه وفد دبلوماسي بينهم السفير الأردني الملك يهنئ بالعيد الوطني لليمن "راصد": مجلس النوب يقر في دورته العادية الأولى 15 تشريعاً وزير الأشغال يتفقد 7 مشاريع تطويرية وخدمية في العاصمة والبلقاء وزير الثقافة : عيد الاستقلال رمزية للسيادة وعنوان للإنجاز والانتماء للوطن وقيادته

الاستقلال بمحبه بقلم شادي عيسى الرزوق

الاستقلال بمحبه  بقلم شادي عيسى الرزوق

القلعة نيوز:
الاستقلال بمحبه
بقلم شادي عيسى الرزوق
ماجيستير إدارة الاعمال والتسويق

منذ اكثر من اسبوع وابني الصغير (عون)،ينشد قصيدة "ارخت عمان جدائلها "وذلك لينشدها في احتفال مدرسته لعيد الاستقلال ، فإذا بي اشرح له من الشاعر الكبير حيدر محمود ، فحفظناها معه انا وامه واخواته ؛ سارة ،وغزل ، وجدته الغاليه امي .وكأنها فرح معدي بإيجابية ليظهر الطفل فينا حبنا لوطننا الأردني ،وخاصة ونحن نحتفل اليوم بمرور ٧٨ عاما على الاستقلال ،حاملا معه عبق التاريخ وحكايات النضال ،مخلدا ذكرى الاجداد الذين بذلوا الغالي والنفيس للتحرير من الانتداب البريطاني وبناء مستقبل اكثر اشراقا ،ففيه نتحد مع بعضنا البعض ملكا وشعبا لنعبر عن حب لوطن نفتخر به .
فرسالتنا اليوم هي المحبة، فلو لم تكن المحبة لما بقي هنالك شيء، فكل شيء ينبع منها ويحيا بموجبها وينتهي إليها، فالمحبة هي المحرك لهذا الوطن الذي نحب.

صحيح أن هذه اللغة أصبح الحديث عنها صعب في عالم اليوم حيث الجشع والطمع والحقد والكراهية والأنانية، ولكن لا يمكن أن يستقيمَ عالمُنا بدون هذه اللغة، فكل القوانين والأنظمة والتشريعات يجب أن تؤول إلى ترتيب وتنظيم الحياة البشرية وزرع المحبة والوئام بين بني البشر، إذ لا يمكن أن يعمر الكون ويتطور بدون لغة مشتركة تربط الجميع وتكون أساس العمل والعطاء والخدمة.

فكل عمل وكل مسعى وكل جهد لا ينبع من أساس المحبة يبقى ناقصا، فمحبتنا لِمَا نعملَ من كلِّ القلب سببَ نجاحنا وتفوقنا وإبداعنا، فمن يحب شيئاً يعطيه كلَّ شيء، يعطيه من وقته ومن جهده وماله ولا يدخّر جهداً في التضحية حتى من أجل تحقيقه. فمحبتنا لأوطاننا مثلاً إن لم تنبع من عقيدة المحبة وبذل الذات في سبيل الدفاع عنها فلن تكون محبتنا صادقة ولا تشكل لدينا عقيدة الذود عنها في الأوقات الصعبة والحرجة.


فرسالتنا اليوم في ذكرى الاستقلال : أن نظهرَ للجميع ، المحبة لا تسقط أبداً، وهي اللغة الوحيدة القادرة أنْ تحفظنا من كلّ شّر وتقود خطواتنا في طريق الخير والصلاح. فثباتنا في المحبة هو ثبات الغصن بالكرمة، و بثمر محبتنا الكثير ويكون فرح فينا ويكمل فرحنا في وطننا الذي نحتفل معه بمحبة الانجاز الذي تحقق ويتحقق بقيادته الهاشمية.
فكل عام والاردن بالف خير وسعاده ومحبه.