شريط الأخبار
اختتام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لشابات الزرقاء في العقبة محافظ العاصمة يلتقي محافظ دمشق ومحافظ ريف دمشق الرئيس الشرع يطلق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني الأمن: عقوبات مشددة لمرتكب جريمة إطلاق العيارات النارية السعود لوزير الصحة: لن نخون أمانة تمثيلنا للشعب… وصوت الناس سيبقى أولويتنا حماس تسعى إلى ضمانات لإنهاء حرب غزة.. وعداد الشهداء يواصل الارتفاع الأردن يدعو لتبني خطوات عملية لمواجهة الانتهاكات ضد الفلسطينيين الملك يهنئ الرئيس الجزائري بعيد استقلال بلاده قافلة النزاهة تزور وزارة الثقافة ضمن فعاليات الدورة الثانية لمؤشر النزاهة الوطني بواسل الجيش العربي يُبلسمون بإنسانيتهم جراح أطفال غزة مقررة أممية: مؤسسة غزة الإنسانية "فخ موت" مصمم لقتل أو تهجير الناس رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن "إنجاز العمل" في سد النهضة البنك الدولي يختتم سنته المالية مع الأردن بـ 6 برامج بأكثر من مليار دولار مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "الغداء والدواء" : تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية عالية الخطورة مع ارتفاع درجات الحرارة العيسوي يلتقي وفد مبادرة "خمسين حافظ" التابعة للمركز الثقافي الإسلامي بجامعة العرب في الزرقاء أندونيسيا: 4 قتلى و38 مفقودا في حادث غرق عبارة أجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق اليوم وغدًا

الاستقلال بمحبه بقلم شادي عيسى الرزوق

الاستقلال بمحبه  بقلم شادي عيسى الرزوق

القلعة نيوز:
الاستقلال بمحبه
بقلم شادي عيسى الرزوق
ماجيستير إدارة الاعمال والتسويق

منذ اكثر من اسبوع وابني الصغير (عون)،ينشد قصيدة "ارخت عمان جدائلها "وذلك لينشدها في احتفال مدرسته لعيد الاستقلال ، فإذا بي اشرح له من الشاعر الكبير حيدر محمود ، فحفظناها معه انا وامه واخواته ؛ سارة ،وغزل ، وجدته الغاليه امي .وكأنها فرح معدي بإيجابية ليظهر الطفل فينا حبنا لوطننا الأردني ،وخاصة ونحن نحتفل اليوم بمرور ٧٨ عاما على الاستقلال ،حاملا معه عبق التاريخ وحكايات النضال ،مخلدا ذكرى الاجداد الذين بذلوا الغالي والنفيس للتحرير من الانتداب البريطاني وبناء مستقبل اكثر اشراقا ،ففيه نتحد مع بعضنا البعض ملكا وشعبا لنعبر عن حب لوطن نفتخر به .
فرسالتنا اليوم هي المحبة، فلو لم تكن المحبة لما بقي هنالك شيء، فكل شيء ينبع منها ويحيا بموجبها وينتهي إليها، فالمحبة هي المحرك لهذا الوطن الذي نحب.

صحيح أن هذه اللغة أصبح الحديث عنها صعب في عالم اليوم حيث الجشع والطمع والحقد والكراهية والأنانية، ولكن لا يمكن أن يستقيمَ عالمُنا بدون هذه اللغة، فكل القوانين والأنظمة والتشريعات يجب أن تؤول إلى ترتيب وتنظيم الحياة البشرية وزرع المحبة والوئام بين بني البشر، إذ لا يمكن أن يعمر الكون ويتطور بدون لغة مشتركة تربط الجميع وتكون أساس العمل والعطاء والخدمة.

فكل عمل وكل مسعى وكل جهد لا ينبع من أساس المحبة يبقى ناقصا، فمحبتنا لِمَا نعملَ من كلِّ القلب سببَ نجاحنا وتفوقنا وإبداعنا، فمن يحب شيئاً يعطيه كلَّ شيء، يعطيه من وقته ومن جهده وماله ولا يدخّر جهداً في التضحية حتى من أجل تحقيقه. فمحبتنا لأوطاننا مثلاً إن لم تنبع من عقيدة المحبة وبذل الذات في سبيل الدفاع عنها فلن تكون محبتنا صادقة ولا تشكل لدينا عقيدة الذود عنها في الأوقات الصعبة والحرجة.


فرسالتنا اليوم في ذكرى الاستقلال : أن نظهرَ للجميع ، المحبة لا تسقط أبداً، وهي اللغة الوحيدة القادرة أنْ تحفظنا من كلّ شّر وتقود خطواتنا في طريق الخير والصلاح. فثباتنا في المحبة هو ثبات الغصن بالكرمة، و بثمر محبتنا الكثير ويكون فرح فينا ويكمل فرحنا في وطننا الذي نحتفل معه بمحبة الانجاز الذي تحقق ويتحقق بقيادته الهاشمية.
فكل عام والاردن بالف خير وسعاده ومحبه.