شريط الأخبار
شاهد بالفيديو والصور .. أبو صعيليك: الإصلاح الإداري في الأردن يمر بمحطة مفصلية جيش الاحتلال يعلن استعادة جثث 3 رهائن محتجزين في غزة إيران: جرحى الضربات الأمريكية لم تظهر عليهم علامة عدوى إشعاعية نتنياهو: لن ننجر لحرب استنزاف مع إيران الصفدي يتابع تداعيات التصعيد في المنطقة مع عدد من نظرائه 24 قتيلًا إسرائيليًا منذ بداية الحرب مع إيران أبو صعيليك: توجه لتعديل مدة رخصة القيادة العمومي الأردن يدين هجومًا إرهابيًا استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق نائب الرئيس الأميركي: إيران بعثت رسائل غير مباشرة منتدى ماحص الثقافي في برقية شكر " للوزير الرواشده" : روح المسؤول الوطني الأصيل لاعب "بعين واحدة" يدخل تاريخ كأس العالم فمن هو؟ مسؤول: روسيا تقدم سياحة علاجية فاخرة بأسعار تنافسية للعرب روبيو: الولايات المتحدة تدعو الصين إلى إقناع إيران بعدم إغلاق مضيق هرمز فرص المنتخب السعودي لبلوغ ربع نهائي الكأس الذهبية 2025 مصدر صحفي: العدوان على إيران تنفيذ لخطة كلارك الأمريكية القديمة هل تدفع الدول المحايدة على الثمن ؟؟؟ بزشكيان لماكرون: يجب أن يتلقى الأمريكيون ردا على عدوانهم واقعة "غريبة" في كأس العالم للأندية 2025 مدير مدينة الأمير محمد للشباب يعقد اجتماعًا هاما مع رؤساء الأقسام في المدينة وزير الخارجية الأمريكي: إذا ردت إيران على الهجوم ستكون ارتكبت أسوأ خطأ

بوصول لنحو 2.5 مليون شخص إنقاذ الطفل الأردن ومركز العدل للمساعدة القانونية يختتمان حملة "لا تعطيه عشان تحميه" لحماية الأطفال المستغلين في التسول

بوصول لنحو 2.5 مليون شخص إنقاذ الطفل الأردن ومركز العدل للمساعدة القانونية يختتمان حملة لا تعطيه عشان تحميه لحماية الأطفال المستغلين في التسول
القلعة نيوز– تمكنت حملة "لا تعطيه عشان تحميه" والتي أطلقتها مؤسسة إنقاذ الطفل الأردن ومركز العدل للمساعدة القانونية على مدار شهرين من الوصول لنحو 2.5 مليون شخص والتفاعل النشط من نحو مليون شخص بالإضافة إلى تحقيق 1.8 مليون مشاهدة و3 مليون انطباع من خلال بث بنحو 40 مادة توعوية بحقوق الأطفال ضحايا الاستغلال في التسول تنوعت بين فيديوهات، ورسائل على مواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى البيانات الصحفية والجلسات النقاشية.
وانطلقت الحملة نهاية آذار الماضي بالتزامن مع شهر رمضان المبارك واستمرت حتى نهاية آيار الماضي، وذلك ضمن أعمال مشروع تعزيز قدرة الأنظمة الوطنية لحماية وصيانة حقوق الأطفال في وضعية التسول والذي تم تنفيذه على مدار عامين بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية وتمويل من الاتحاد الأوروبي لدى الأردن.
وتهدف الحملة إلى رفع وعي المجتمع الأردني بقضايا الأطفال المستغلين في التسول ومن ضمنها التعريف بمفهوم التسول ومن هو الطفل في أوضاع التسول، كذلك أشكال التسول وارتباطه بالاتجار بالبشر والعوامل التي تقود للتسول وعواقب التسول على حياة الطفل وصحته الجسدية والنفسية.
وارتكزت الحملة على على ثلاثة دراسات متخصصة حول الواقع المؤسسي والقانوني للتعامل مع الأطفال في أوضاع التسول، فضلاً عن دراسة أخرى شملت أصوات الأطفال في أوضاع التسول حيث تطرق الدراسة الى أسباب التسول، وتجارب الأطفال في التعامل مع منظومة مكافحة التسول وتوصيات الأطفال وذويهم.
وسلطت الحملة الضوء على قضايا الأطفال المستولين ومن ضمنها ضرورة تحرّي الأموال التي يتم إعطائها للاطفال المستولين حتى لا تكون سببًا إضافيًا يجبرهم على النزول إلى الشارع وبالتالي استغلالهم من قبل مشغليهم، ما يعرض مستقبلهم الاجتماعي والتعليمي إلى الخطر.
حملة إنقاذ الطفل الأردن ومركز العدل "لا تعطيه عشان تحميه" تم تنفيذها بالتعاون مع شركة Lapis Group المتخصصة بحلول الإعلام والتواصل الاستراتيجي، وضمّت أنشطة الحملة فيديوهات توعوية حول القضية، ورسائل إعلامية تم بثّها عن طريق منصات التواصل الاجتماعي للمؤسسات الشريكة، فضلا عن الشراكة مع وسائل الإعلام المحلية لبث رسائل الحملة حيث تم نشر نحو 50 خبر وتغطية صحفية للحملة فضلا عن التقارير الصحفية المعمقة والتي تعكست جوهر الشراكة الحقيقية بين مؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام لرفع الوعي وتحقيق التأثير الإيجابي في المجتمع.
كما شارك عدد من المؤثرين والمؤثرات رسائل الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي، هذا بالإضافة تبرع سخي من قبل شركة GIMMICK والتي عملت على نشر رسائل الحملة على مدار شهر كامل على 136 شاشة موجودة في محطات الوقود في العاصمة عمان والمحافظات، وكذلك شركة PIKASSO JORDAN لنشر رسائل الحملة على 63 شاشة اعلانية في أكبر ثلاثة مجمعات تجارية في العاصمة عمّان لمدة أسبوع، وذلك بهدف رفع الوعي بالقضية.
تأتي هذه الحملة ضمن أعمال مشروع تعزيز قدرة الأنظمة الوطنية لحماية وصيانة حقوق الأطفال في وضعية التسول والممول من الاتحاد الأوروبي لدى الأردن، ومن أبرز مخرجات المشروع إطلاق دراسات تحليلية حول الإطار القانوني والإطار المؤسسي الناظم لحماية الأطفال في أوضاع التسول، وورقة سياسات لتعزيز حماية هؤلاء الأطفال وذلك دراسة عكست أصوات الأطفال المستغلين في التسول. كما عمل المشروع عن قرب مع مديرية مكافحة التسول في وزارة التنمية الاجتماعية ومركزي الظليل ومأدبا لرعاية وتأهيل الأطفال المتسولين.
كما وتعمل إنقاذ الطفل الأردن ومركز العدل للمساعدة القانونية ضمن عدة برامج لتوفير الحماية للأطفال العاملين بمن فيهم المنخرطين في أسوأ أشكال عمل الأطفال عبر توفير تدخلات لسحبهم من سوق العمل وإعادتهم لمقاعد الدراسة ودعم أسرهم في التدريب المهني وإيجاد فرص مدرة للدخل إلى جانب توفير المساعدة القانونية لهم ولذويهم.