شريط الأخبار
الكرك : بحضور الدكتور عوض خليفات وجمع من شيوخ ووجهاء المملكة.. الشيخ صبري القطاونة يقيم مأدبة غداء في لقاء وطني حاشد استكمالا لمبادرة خليفات .. فيديو وصور الوزير الرواشدة عن ‏المقدم عوض الشريفين : رجل الأمن البشوش استمرارا للتنقلات والنغييرات في المجلس القضائي .. وجبة تشكيلات كبيرة وغير مسبوقة الخميس القادم الرواشدة: مهرجان جرش حقق نجاحًا ثقافيًا باهرًا بسواعد أردنية عاجل: الملك يبحث هاتفيا مع الرئيس الأمريكي المستجدات الإقليمية الاعلاميه ايمان المغربي تكتب: وداعا زياد .. ‌‏ماكرون في اتصال مع الشرع: لابد من حماية المدنيين وتفادي تكرار مشاهد العنف ومحاسبة المسؤولين عنها 5 وفيات جديدة في غزة بسبب المجاعة تركيا: رصدنا تحركات في سوريا لتقسيم البلاد الموت يترصد 100 ألف طفل في غزة ما لم يدخل الحليب فورا وفاة رضيع نتيجة سوء التغذية والمجاعة في غزة ليرتفع العدد إلى 127 بريطانيا ماضية في خطة إسقاط مساعدات غذائية من الجو في غزة ارتفاع ضحايا التجويع في غزة إلى 127 شهيدًا وزيرة النقل تترأس اجتماعا لبحث البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي 2026-2029 وزير الزراعة يتفقد مصنعا بيطريا قيد الإنشاء في مدينة الحسن الصناعية "مهرجان جرش "يواصل فعالياته الفنية ويزهو بالعروض المحلية والدولية مدير الأمن العام يكرم كبار الضباط المتقاعدين تقديراً لعطائهم المميز النظام العربي الرسمي محرجُ جدا في ظل استمرار كارثة غزة الحالة السورية..... وزير التربية: مستمرون في تطوير امتحان "التوجيهي" ليكون إلكترونيا

ترحيل مهاجرين وإغلاق حدود .. بايدن يستعد لفرض قيود جديدة

ترحيل مهاجرين وإغلاق حدود .. بايدن يستعد لفرض قيود جديدة
القلعة نيوز- من المتوقع أن يصدر الرئيس جو بايدن، الثلاثاء، أمراً يتيح إغلاق الحدود الأميركية المكسيكية مؤقتاً أمام المهاجرين عندما ترتفع أعداد العابرين غير القانونيين إلى حد مفرط، في مسعى لمعالجة إحدى نقاط ضعفه السياسية في معركة إعادة انتخابه أمام دونالد ترمب.


وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، ذكرت وسائل إعلام أميركية أن بايدن (81 عاماً) سيوقع أمراً تنفيذياً طال انتظاره يسمح للمسؤولين بالتصدي لطالبي اللجوء والمهاجرين عندما يصل عددهم إلى 2500 يومياً.

وبموجب هذا الأمر، ستتمكن السلطات من ترحيل المهاجرين الذين عبروا إلى الولايات المتحدة من دون الوثائق المطلوبة.

ونظراً لأن أعداد العابرين غير القانونيين تكون في أكثر الأحيان أعلى من هذا الحد، فمن الممكن تنفيذ إغلاق الحدود على الفور، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الأميركية.

وبموجب هذا الإجراء، سيُسمح لطالبي اللجوء بالدخول مرة أخرى بمجرد انخفاض الأعداد إلى أقل من 1500 يومياً.

وسيكون هذا القرار من أصعب القرارات التي يتخذها رئيس ديمقراطي على الإطلاق، وستجعله يقترب من سياسات الهجرة التي يدافع عنها الجمهوري ترمب، وسط استطلاعات الرأي التي تظهر أن القضية تؤثر بشدة على فرص إعادة انتخاب بايدن في نوفمبر (تشرين الثاني).

قبل صدوره، أعلنت حملة ترمب رفضها الأمر التنفيذي، ووصفته بأنه «من أجل العفو وليس لصيانة أمن الحدود». وكررت في بيانها ادعاءات ترمب المتكررة بأن المهاجرين غير الشرعيين مسؤولون عن تصاعد جرائم العنف، وهو ادعاء لا تدعمه أي بيانات نشرتها الشرطة أو مراكز أكاديمية رئيسية.

وقالت مصادر مطلعة على سياسات الهجرة لوكالة الصحافة الفرنسية إنه من المتوقع الإعلان عن ذلك اليوم الثلاثاء، وإن لم يؤكد البيت الأبيض التقارير التي تفيد بأن بايدن سيوقع الأمر التنفيذي في حفل يحضره رؤساء بلديات البلدات الحدودية.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار الاثنين: «ما يمكنني قوله هو أننا نبحث باستمرار ودائماً في جميع الخيارات لمحاولة التعامل حقيقة مع نظام الهجرة، وهو نظام معطل منذ عقود».

وألقت جان بيار باللوم على الجمهوريين في الكونغرس لرفضهم التعاون ومنع صرف مليارات الدولارات للحدود حاول الرئيس الحصول عليها ضمن رزمة تضمنت أموالاً لأوكرانيا وإسرائيل.

وقالت: «لقد اختاروا التمسك بالسياسة الحزبية» على التعاون.

خطاب ترمب
يهدف بايدن إلى إضعاف هجمات الجمهوريين وجذب الناخبين القلقين بشأن الوضع على الحدود. لكن خطته ستثير غضب الديموقراطيين اليساريين، ومن شبه المؤكد أن جماعات الحقوق المدنية ستطعن فيها أمام المحكمة.

عبر أكثر من 2.4 مليون مهاجر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة في عام 2023 وحده، معظمهم من أميركا الوسطى وفنزويلا. هرب هؤلاء من الفقر والعنف والكوارث التي تفاقمت بسبب تغير المناخ. وتسافر أعداد متزايدة من المهاجرين من أجزاء أخرى من العالم إلى أميركا اللاتينية ثم تتجه شمالاً إلى الولايات المتحدة.

وارتفع عدد المهاجرين إلى مستوى قياسي بلغ 10 آلاف يومياً في ديسمبر (كانون الأول). ومع أنه انخفض بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، تظهر استطلاعات الرأي أن هذه القضية هي واحدة من أكبر المشكلات التي يواجهها بايدن في الانتخابات.

حاول ترمب خلال ولايته بناء جدار على الحدود المكسيكية وكثف بشكل كبير خطابه المناهض للهجرة، بينما يسعى للعودة إلى البيت الأبيض. وتحدث مراراً وتكراراً عن المهاجرين الذين «يسممون دماء» الولايات المتحدة، وقال إنه سينفذ أكبر عملية ترحيل للمهاجرين في التاريخ بمجرد توليه منصبه.

بدورها، حاولت إدارة بايدن الحد من عمليات العبور من خلال العمل مع المكسيك ودول أخرى للحد من تدفقات المهاجرين من خلال تطبيق القانون والحوافز الاقتصادية، لكن استطلاعات الرأي تظهر أن الناخبين لا يعتقدون أنه يفعل ما يكفي.

وفي حال صدوره، سيأتي إعلان الرئيس الأميركي بعد يوم من تحدثه مع كلاوديا شينباوم، أول رئيسة منتخبة للمكسيك، ليقدم لها التهاني ويتعهد بـ«شراكة قوية وتعاونية» معها.


الشرق الأوسط