شريط الأخبار
مرصد الزلازل: الأردن لم يسجل أي زلزال فجر الأربعاء كتلة حارة تؤثر على الاردن اعتباراً من الجمعة الجيش الأردني : سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان الرواشدة يزور بلدية الشوبك ويؤكد البلديات تقوم بدور مهم في التنمية الثقافية المستدامة الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء ريال مدريد يواجه مايوركا بحضور ثنائي مغربي وغياب 9 لاعبين بارزين الرواشدة يزور بلدية الجفر ويؤكد البلديات هي العناوين الرئيسية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة

عشرة آلاف دينار ثمن الهروب الى المجهول.

عشرة آلاف دينار ثمن الهروب الى المجهول.
عشرة آلاف دينار ثمن الهروب الى المجهول.

القلعة نيوز:
كتب تحسين أحمد التل: شباب بعمر الورد، وأحياناً كبار في السن، يغادرون الأردن الى أمريكا عبر مجموعة من الدول الأوروبية، وصولاً الى أمريكا الجنوبية، والأقرب بطبيعة الحال، جمهورية المكسيك التي يغادرونها بطرق غير شرعية، للاستقرار في أمريكا.
تكلف الرحلة حوالي؛ عشرة الى اثني عشر ألف دينار أردني، أو ما يعادل؛ خمسة عشر ألف دولار أمريكي، وذلك للوصول الى أرض الأحلام، كما يتوهم البعض، لكن الشباب ربما لا يعلمون أن الرحلة مغامرة غير محسوبة العواقب، يمكن أن تؤدي الى الموت، أو التشرد، وبالتالي؛ خسارة المال، والنفس، وحرقة دم الأهل مما يمكن أن يتعرض له الأبناء خلال الرحلة.
استمعت كغيري من أبناء الوطن لكثير من الروايات، وأفلام الفيديو التي انتشرت كالنار في الهشيم، وما الذي حل ببعض الشباب، وكيف تعرضوا للاختطاف، والتهديد بالقتل، وتشليحهم كل ما يملكون من أموال، وتركهم بين الحياة والموت، ولولا عناية الله لأصبحوا في خبر كان، لا يعلم عنهم وعن مصيرهم أحد.
أستغرب حقيقةً، كيف يقبل بعض الآباء أن يتركوا أولادهم، فلذات أكبادهم يغادرون الى طريق مجهول، ومعهم ما معهم من مبالغ، تصل الى عشرة آلاف دينار، وربما أكثر، إذ يمكنهم أن يستغلوا النقود في إنشاء مشروع تجاري، أو بالاتفاق مع غيرهم من الشباب، وتجميع موازنة من مائة ألف دينار، لإقامة مصنع صغير، أو أي عمل يمكن أن يُدر عليهم دخلاً مناسباً، وهم في بلدهم وبين أهلهم، وأعتقد جازماً أن الدولة يمكن أن تساعدهم في تحقيق مشروع اقتصادي مربح.
بصراحة، أنا لا أؤيد هروب الشباب بهذه الطريقة، لأن الأموال التي يحملونها معهم، يمكنها أن توظف في أي مشروع تجاري، يؤمن لهم دخل مناسب، الجميع يذكر كيف قام عشرات من كتاب الإستدعاءات بفتح مكاتب لخدمة المواطنين، تتضمن: كتابة الإستدعاء، وخدمة التصوير، وبيع الطوابع، وأمور كثيرة حققت أرباح جيدة لهم، وما زالت توفر خدمات مستمرة للمواطن أمام دوائر الدولة.
بصراحة، عملية الخروج بهذه الطريقة، مع ما يحمله الشخص من أموال، فيها نوع من التسرع، وعدم إدراك، لما سيجري في المجهول، وبالتأكيد ستكون العواقب مُدمرة على المدى البعيد، وأنا من هذا المنطلق، أدعو الحكومة الى وقف هذه العمليات غير الشرعية التي يقوم بها بعض الشباب، وذلك بالتعاون مع الحكومات الغربية لمنع هذا الهذيان، ووقف إهدار أموال الشعب.