العين/ الدكتور عاطف عوده الحجايا
في هذا اليوم الأغر من أيام الوطن المشرقة نبارك لصاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين وصاحبة الجلالة الملكة رانيا العبد الله المعظمين بهذه المناسبة العزيزة وندعو الله العلى القدير ان يحفظهما وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد المعظم.
وعلى امتداد ربوع وطننا الغالي على قلوبنا جميعا تنادى أبناء وبنات الوطن من كافة المنابت والأصول ليعبروا عن فرحتهم ومباركتهم لجلالة سيدنا( باليوبيل الفضي) الذكرى الخامسة والعشرون لجلوس جلالة سيدنا على العرش ونعتز ونفتخر بما تحقق من انجازات على جميع الأصعدة سواء كانت (سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية)
تعكس رؤية جلالة سيدنا الشاملة لتنمية شاملة ومستدامة, لقد تحقق لهذا الوطن والمواطن الأردني في عهد جلالة سيدنا _ حفظه الله ورعاه_ المزيد من التقدم والازدهار والرفعة والمنعة , فكانت مصلحة الوطن وكرامة المواطن واحترام حقوقه وصونها وفق القانون والدستور الأردني فوق كل اعتبار أو مصلحة ذاتية .
وواصل جلالة سيدنا المسيرة بكل اقتدار واستطاع بفضل سعة افقه وحنكته ودرايته التعامل مع الأحداث الإقليمية والدولية التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الماضية وأخرها الحرب الظالمة على قطاع غزة بكل حكمة حتى أصبح الأردن محط إعجاب وتقدير دول العالم.
ويشهد الأردن نقلة نوعية في مجالات التنمية الشاملة ويطلق جلالة سيدنا مبادرات تنموية بين الحين والأخر تستهدف دفع العملية التنموية نحو الأمام والتركيز على مشاركة كل القطاعات خاصة الشباب والمرأة في مجالات التخطيط والتنفيذ .
أما عن الإصلاحات بكافة أشكالها سواء كانت سياسية أو اقتصاديه او إدارية فأن جلالة سيدنا مؤمن إيمانا مطلقا ان تكون هذه الإصلاحات نهجاً وأسلوب حياة وليست محكومة بسقوف زمنية او حدود معينة وان تكون عابرة الى الحكومات .
اما علاقتنا الخارجية مع دول العالم ,قد ارسى جلالة سيدنا لعلاقات قوية ومتنية مع هذه الدول مما انعكس على متانة الاقتصاد الأردني , وسمعة الأردن الدولية.
في الختام: اكفنا مرفوعة الى الله العلي القدير ان يحفظ جلالة سيدنا وان يديم عزه سندا وذخرا للوطن والأمة , وان يحفظ الله سيدي صاحب السمو الملكي ولى العهد المعظم والعائلة الهاشمية المظفرة وقواتنا المسلحة الباسلة وأجهزتنا الأمنية وان يسبغ على أردننا الغالي الأمن والاستقرار والازدهار.
وكل عام والوطن وقائد الوطن بألف خير .