شريط الأخبار
قطر توقع صفقة بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات من بوينج خلال زيارة ترامب وزير الخارجية السعودي : إيصال المساعدات إلى غزة يتطلب وقفا فوريا لإطلاق النار إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة اعتبارا من صباح يوم الأحد "الأميرة غيداء طلال" تعبر عن شكرها وتقديرها للسيد عصام قبعين وزوجته ماغي الملك يزور إياد علاوي في منزله معزيا بوفاة نجله وفد اقتصادي كبير يزور سوريا 26 الشهر الحالي حسان: مشروع الدولة واضح ويتمثل بتنفيذ رؤى التحديث أمير قطر لترامب: أعلم أنك رجل سلام وتريد إحلال السلام في المنطقة توقعات بصدور إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة خلال أيام الأمير الحسن: ارتباط الأردن بالقدس جزء مهم من تراث المملكة الرواشدة يزور بيت الثقافة في لواء الشوبك محافظ المفرق يرعى انطلاق اليوم الوظيفي في قضاء دير الكهف / شاهد بالصور ولي العهد : جهود مميزة بذلها الفريق القائم على جناح الأردن في إكسبو اليابان 2025 متشاجرون يقتحمون مسجدا في مصر والامن يحقق رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم الحج نقابة التخليص: رفع العقوبات عن سوريا يزيد انسياب البضائع ويقلل كلف الشحن إكتشاف مهمّ... طريقة فعالة وسريعة لمُعالجة المصابين بـ"كورونا" طرق فعّالة لتخفيف نوبة الهلع "نظنها آمنة".. ممارسات شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان مع ارتفاع درجة حرارة الجو.. احرص على تناول هذه المشروبات

د. كناكريه : بفضل توجيهات الملك قفزت موجودات صندوق استثمارات الضمان الاجتماعي من 1,6 مليار دينار عام 2003 الى 15,3 مليار دينار هذا العام

د. كناكريه : بفضل توجيهات الملك قفزت موجودات صندوق استثمارات الضمان الاجتماعي من 1,6 مليار دينار عام 2003 الى 15,3 مليار دينار هذا العام

صندوق استثمار الضمان الاجتماعي إحدى ثمار هذا العهد الميمون، ومنذ مباشرة اعماله عام 2003، يعمل الصندوق بجد وإخلاص الى ان أصبح من أكبر المستثمرين المؤسسيين في الاقتصاد الأردني، حيث قفزت موجوداته من 1.6 مليار دينار في عام 2003 لتتجاوز اليوم 15.3 مليار دينار، وهو ما يعادل 40% من الناتج المحلي الإجمالي.

========================

عمان-القلعة نيوز
قال رئيس صندوق استثمار الضمان الاجتماعي الدكتور عز الدين كناكريه أننا نستذكر مسيرة إنجازات الوطن، ونقف بفخر أمام الجهود العظيمة التي يبذلها الأردنيون في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة في الذكرى الميمونة للاحتفال باليوبيل الفضي لجلوس جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله على العرش.

واشار بأن عبارة "الأردن هو إنجاز في أقسى الظروف، ومثابرة في أصعب الأوقات، وثبات على الحق في أشد المواقف" من خطاب اليوبيل الفضي، تلخص ما شهدته مملكتنا العزيزة خلال ربع قرن من تحديات تغلبت عليها بكل منعة، واستطاعت تحقيق الانجاز تلو الانجاز.

وأضاف ان كان الاقتصاد حاضرًا في خطاب جلالته، كما هو حاضرٌ في كل خطاب، مع التأكيد على أهمية توسيع أفق الاستثمار في المجالات المتنوعة، مبينا أننا في صندوق الاستثمار نعتبر أنفسنا جزءًا من هذه الرؤية الملكية السامية.

فالصندوق هو إحدى ثمار هذا العهد الميمون، ومنذ مباشرة اعماله عام 2003، يعمل الصندوق بجد وإخلاص الى ان أصبح من أكبر المستثمرين المؤسسيين في الاقتصاد الأردني، حيث قفزت موجوداته من 1.6 مليار دينار في عام 2003 لتتجاوز اليوم 15.3 مليار دينار، وهو ما يعادل 40% من الناتج المحلي الإجمالي.

وهذه الأرقام ليست مجرد إحصائيات، بل هي شواهد على النجاح والالتزام بتطوير الاقتصاد الوطني وتحقيق رفاهية المجتمع الأردني. فقد ساهمت استثمارات الصندوق في تحفيز النشاط الاقتصادي في جميع محافظات المملكة، وعززت القيمة المضافة للموارد المادية والبشرية، مما يعود بالنفع على المجتمعات المحلية بشكل مستدام.

كما يعمل الصندوق ضمن إطار هذه الرؤية الملكية السامية لتعزيز مفهوم الاستثمار المسؤول والمستدام الذي ينعكس إيجابًا على كافة القطاعات الاقتصادية، ويسهم في خلق بيئة أعمال تعزز مكانة الأردن كمركز اقتصادي رائد وجاذب في المنطقة.

وأشار في هذا السياق الى الشراكات الاستراتيجية المجدية التي يقيمها الصندوق مع القطاع الخاص المحلي والدولي في قطاعات متنوعة مثل القطاع المالي، التعدين، السياحة، الاتصالات، الطاقة، الصناعة، الزراعة، الصحة، النقل، الاستثمار العقاري، والمناطق التنموية.

وختم كناكريه بأن الصندوق سيستمر بإذن الله بالعمل بكل تقان وبشراكات فعالة لتحقيق هذه الرؤى السامية، واستكمال مسيرة الإنجاز والتحديث الشامل التي يقودها جلالة الملك المعظم التي تهدف إلى تحقيق نمو اقتصادي شامل وتحسين مستوى الخدمات وتوظيف قدرات ومهارات الشباب بفرص عمل وتشغيل نوعية، مما يضمن مستقبلًا أفضل للأجيال القادمة. مجددين العهد بأن نبقى جنود الوطن الاوفياء، ملتفين حول القيادة الهاشمية لنسير في المئوية الثانية للدولة الأردنية لتحقيق المزيد من الانجاز، مباهين الدنيا بقيادتنا المظفرة وشعبنا الأبي.